c " تمرد على المناهج " تطالب الوزير بالتراجع عن إلغاء - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

" تمرد على المناهج " تطالب الوزير بالتراجع عن إلغاء "التعريب"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -  تمرد على المناهج  تطالب الوزير بالتراجع عن إلغاء التعريب

حملتا " تمرد على المناهج التعليمية
القاهرة - حسن أحمد

أكدت حملتا " تمرد على المناهج التعليمية " و" مناهجكم باطل " في بيان صحفي مشترك ، متابعة كل الأحداث والقرارات الصادرة من وزارة التربية والتعليم.

وأضافت الحملتان : " أخذنا علي عاتقنا مسؤولية توصيل أصوات أولياء الأمور الذين يقع دائماً عليهم ظلم بين من جراء قرارات الوزارة التعسفية ، حيث أطلت علينا الوزارة يوم 5/12/2016 بإرسال فاكس إلى المدارس الرسمية للغات ، وذلك لتفعيل قرار رقم 285 لسنة 2014 ، من أجل إلغاء تعريب مواد الرياضيات والعلوم ، حيث كانت الوزارة قد أعطت للطلاب الحق في إختيار مادتين ( الرياضيات والعلوم ) للإختبار فيهما باللغة العربية بناء علي قرار سابق من الوزارة سنة 2010 ، نظراً لعدم وجود مدرسين لتدريس هذه المواد بكفاءة في جميع مدن وقرى الجمهورية ( مع الاحتفاظ بإمتحان باقى المواد باللغة الأجنبية ) .

وأضاف البيان : " هذا القرار ساري العمل به منذ سنوات طويلة ، ونظراً لأنه لا يوجد فرق أو ميزة بين تنسيق خريجي مدارس اللغات عن خريجي مدارس التعليم العام أصبح حق للطلاب أن يتساووا في الفرص ، وإختار الطلاب دراسة مادتين باللغة العربية ، وأوشكوا علي الإنتهاء من بعض هذه المواد وبعد كل هذا التخبط في قرارات الوزارة الذي دفع أولياء الأمور ثمنها من أموالهم وأعصابهم وأعصاب أبنائهم المقيدين بكافة المراحل ، الكل يعلم مدى خطورتها ولأننا صوت أولياء الأمور فننقل إعتراضنا على الوضع برمته ".

وعدد البيان أسباب رفض القرار : " أولياء الامور يعلمون تمام العلم أنه هذا هو القرار الصحيح ولكن الإعتراض كل الإعتراض على توقيت وآلية تنفيذه فأين كانت الوزارة منذ بدأ العام الدراسي في 24/9 لكي تُفعل القرار الصادر منذ 2014 وموجود بأدراج المكاتب وغير مُفعل ؟ " .

وواصل : " أين كانت الوزارة لكي تصدر قرار وتمحو ما تم دراسته من بداية العام الدراسي وتجبر كل الطلبة على إعادة إستذكار المواد باللغة الاجنبية ؟ ، وتعلم وزارة التربية والتعليم تمام العلم أنه لا يوجد معلمين أكفاء لتدريس هذه المواد في القرى والأقاليم ، ومع ذلك ردت الوزارة بتوفير قوافل من المعلمين الأكفاء لتدريس الطلاب فهل قوافل المعلمين تساوى حصول هذه المدارس على الجودة ".

وطالبت الحملتان رئيس الجمهورية بالتدخل لإلغاء تفعيل هذا القرار "غير العادل" وتوفير تنسيق خاص بطلبة اللغات لما يواجهونه من صعوبات من جراء دراستهم الصعبة تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 تمرد على المناهج  تطالب الوزير بالتراجع عن إلغاء التعريب  تمرد على المناهج  تطالب الوزير بالتراجع عن إلغاء التعريب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon