القاهرة _ حسن أحمد
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، الدكتور طارق شوقي، أهمية دور البحوث التربوية ، باعتبارها الأساس في تطوير العملية التعليمية ، مشيرًا إلى أنه من الضروري اختيار موضوعات البحث التي تمس الطلاب وأولياء الأمور، وكل ما يتعلق بمنظومة التعليم، والاستفادة بنتائجها ووضع برامج تنفيذية لها، لتطبيقها على أرض الواقع.
وجاء هذا خلال لقاء الوزير بمديرة المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، الدكتورة جيهان كمال، ورؤساء الشُعَب المختلفة في المركز، والتي تضم السياسات التربوية، وتطوير المناهج، والتخطيط التربوي، والمعلومات التربوية، والتعليم الفني، بالإضافة إلى الأنشطة التربوية ورعاية الموهوبين.
واستعرضت كمال الإجراءات التحضيرية للمؤتمر الذي ينظمه المركز، خلال الشهر الجاري، بعنوان "التنمية المستدامة وتحديات التعليم قبل الجامعي"، والذي يهدف إلى وضع خطة وطنية مصرية لتحقيق الهدف الأممي الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والتوعية المجتمعية بأهمية تحقيق الهدف الأممي الرابع، الخاص بالتعليم، ودعم وتعزيز دور البحث التربوي المرتبط به، وإعداد خريطة بحثية لتطوير المنظومة التعليمية، ومواجهة تحديات التعليم قبل الجامعي في ضوء أهداف التنمية المستدامة.
وشهد الاجتماع مناقشة مهام الشُعَب المختلفة، والموضوعات التي تعتمد عليها البحوث المتعلقة بالعملية التعليمية، وطرق قياسها. وكلّف شوقي مسؤولي المركز بتنظيم سلسة محاضرات، أو ندوات دورية للتعرف والتفاعل مع موضوعات البحوث ونتائجها للمجتمع التعليمي، للاستفادة منها، وضم أعضاء من مجلس البحوث التربوية والتنمية إلى لجان التعليم، بالإضافة إلى ربط اتخاذ القرارات بالبحوث.
أرسل تعليقك