القاهرة - حسن أحمد
شارك نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، خلف الزناتي، في المؤتمر الدولي للجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية، بعنوان "التسامح وقبول الآخر "، والذي ينعقد في الفترة من 3 – 4 أكتوبر/تشرين الأول 2017، في دار ضيافة جامعة عين شمس، تحت رعاية مستشار الرئيس السيسي لشؤون الأمن القومي ومكافحة التطرف، اللواء أحمد جمال الدين.
وبحضور رئيس المؤتمر وأستاذ المناهج وطرق التدريس في كلية التربية جامعة عين شمس، الدكتور يحيى عطية، ونائب رئيس المؤتمر الدكتور علي الجمل، وأستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر، الدكتور أحمد كريمة، ونائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور فتحي الشرقاوي، ونائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور عبدالناصر سنجاب، ورئيس جامعة النهضة ورئيس المجلس العربي للأخلاق والمواطنة، الدكتور صديق عفيفي، ومحافظ القليوبية الأسبق المستشار عدلي حسين، ومحافظ البحيرة الأسبق اللواء مصطفى هدهود، ووزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور محب الرافعي، ورئيس قطاع التعليم العام في وزارة التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي، وممثل الأزهر الشريف الدكتور أسامة الحديدي، ورئيس مؤسسة التسامح والسلام الدكتور حمدي قنديل، وعدد من القيادات التنفيذية والتعليمية .
وقال نقيب المعلمين: "إن نشر قيم التسامح والتعايش مع الآخر مطلبًا ضروريًا في القرن الواحد والعشرين لما نعانيه من صراعات وخلافات موجودة على الساحة المحلية والإقليمية والعالمية "، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود بين جميع المؤسسات والهيئات لإرساء مبادئ الحب والمودة والأخوة وبناء علاقات إيجابية بين الأفراد قائمة على التفاهم، وتعزيز حق الاختلاف ونبذ التعصب والعنف.
وجدير بالذكر أن أهداف المؤتمر تتمثل في تحديد التغيرات السياسية والاجتماعية التي تؤثر على نشر قيم التسامح والتعايش مع الآخر، وضرورة توضيح دور المناهج الدراسية وأهميتها في تدعيم قيم التسامح بين الطلاب، ورفع مستوى الحوار الديني بين الجميع لإزالة أسباب الشقاق والخلاف الراهن، وتقديم تجارب واقعية لنشر تلك القيم مع الآخرين في الثقافة العربية والعالمية.
بالإضافة إلى تحديد دور وسائل الاتصال التكنولوجية الحديثة في نشر ثقافة التسامح والتعايش مع الآخر، وتأكيد أهمية دور المرأة في نشر تلك القيم، وتوضيح دور مساهمات منظمات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية "قبل وبعد الجامعة"، وعرض أسباب التحديات والمعوقات لنشر التسامح بين الآخرين وتقديم رؤى للتغلب عليهم.
ويتناول المؤتمر عدة محاور، هي: "نبذ الإرهاب والعنف والأمن الفكري بين الواجب والضرورة وعلاقته بالأمن القومي ومعايير نشر التسامح والتعايش لتعزيز حقوق الإنسان والحوار الديني الصحيح والتحديات والمعوقات".
أرسل تعليقك