المنوفية - أمل محمود
ترأس رئيس جامعة المنوفية الدكتور معوض الخولي، أعمال الملتقى العلمي للإرشاد الطلابي ودوره في الوقاية من المواد المخدرة والذي تستمر فعالياته حتى الأربعاء 8 مارس/آذار الجاري.
وتحدث الدكتور معوض خلال الجلسة الافتتاحية الأولى لفعاليات الملتقى عن البرامج والأساليب الحديثة التي اتبعتها جامعة المنوفية لإرشاد الطلاب في الوقاية من المواد المخدرة، موضحًا نتائج الدراسة التفاعلية الميدانية التي أجراها متخصصون في الجامعة لوقاية وحماية الطلاب والطالبات من خطر الإدمان بأنواعه المختلفة بدءًا من التدخين ووصولاً لتعاطي المواد المخدرة.
وواصل الخولي حديثه مستعرضًا الجهود التي قدمتها الجامعة على مدار عامين متتاليين للوقوف على الأسباب والعوامل التي أدت إلى انتشار الإدمان بين الطلاب ومحاولة توعيتهم بخطورة التعاطي على الفرد والأسرة والمجتمع.
وكانت أبرز النتائج التي دارت حول 11 كلية من أصل 18 كلية في الجامعة بمتوسط 3919 طالبًا و4041 طالبة أن 82 % من الطلاب يحصلون على المواد المخدرة من التجار و76% أكثر المواد استخدامًا من قبل المتعاطين هي الأقراص المخدرة، و 11% معدل تعاطي المواد المخدرة " الإدمان"، 19% معدل انتشار التدخين بين الطلاب، 76% منهم استفادوا من برامج الجامعة لمكافحة المواد المخدرة، بينما 31% من الطلاب أشاروا إلى أن هناك تداولًا متاحًا لتناول المواد المخدرة داخل الحرم الجامعي، و37% من الطلاب المتعاطين يعانون من مشاكل أسرية.
وأشار رئيس جامعة المنوفية عقب استعراض نتائج الدراسة إلى توصيات جامعة المنوفية في ضوء جهود الجامعة نحو معالجة فعّالة لمتعاطي المواد المخدرة والمدخنين من الطلاب داخل الحرم الجامعي ومنها: زيادة الوعي بأخطار التدخين والإدمان بين الطلاب وإدراج أسبابه ومضاعفاته بمقررات المرحلة الثانوية والجامعية، وعمل دورات ومحاضرات تثقيفية عن مخاطر الإدمان عبر وسائل الإعلام والجامعات بصفة دورية، وتجريم التدخين، والتركيز على أهمية دور الأخصائي النفسي والاجتماعي في المدارس والجامعات لحل مشاكل إدمان الطلاب.
وشارك أيضًا في فعاليات الجلسة الأولى الدكتور عبشان محمد العبشان بورقة بحث حول تصميم وبناء البرامج الإرشادية لوقاية الطلاب من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والدكتور مجاهد محمد أبو الفضل ببحث علمي حول أساليب حديثة للإرشاد الطلابي وعددًا من الأساتذة في جامعة المنوفية.
أرسل تعليقك