المنيا - جمال علم الدين
تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة ومتحدي الإعاقة في جامعة المنيا، الأحد، تحت عنوان "رؤية مستقبلية لتحدي الإعاقة"، وتستمر حتى الإثنين، بمشاركة الجامعات المصرية والجهات والمراكز البحثية الراعية لمبادئ حقوق الإنسان وذوي الاحتياجات الخاصة، والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عاطف عبد الغفار، واللواء عصام البديوي، محافظ المنيا، والدكتور جمال الدين أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، والدكتور محمد جلال حسن، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس المؤتمر.
ويقام المؤتمر في حضور السفيرة ميرفت التلاوي، مديرة منظمة المرأة العربية، والدكتور أشرف مرعي، رئيس المجلس القومي للإعاقة، والدكتور ماهر محمود، مستشار في وزارة التعليم العالي، ممثلاً عن الوزارة، والدكتورة هبة هجرس، عضوة مجلس النواب، ورئيسة لجنة الإعاقة في المجلس القومي للمرأة، والنائب فايزة محمود، عضوة لجنة الدفاع والأمن القومي، ممثلة عن متحدي الإعاقة في مجلس النواب، كما يشهد تكريم المتميزين من ذوي الإعاقة، وعدد من الشخصيات المهمة، ومصابي العمليات المتطرفة من رجال الشرطة والقوات المسلحة، وعدد من أبطال مصر الحاصلين على ميداليات في أولمبياد ريو دي جانيرو.
وتضمنت ورش عمل المؤتمر وجلساته موضوعات عن تصميم جديد لمنصات العكازات للمعاقين، لمنع الانزلاق على الأنواع المختلفة من الارضيات، وتأثير الحافز التنفسي على الأجهزة الرئوية للأطفال المصابين بالشلل الدماغي. كما تناقش جلسات المؤتمر العلمية دلالة بعض الاستجابات الفسيولوجية وعلاقتها بالصلابة النفسية والإنجاز البدني للاعبات من متحدي الإعاقة، والحماية الجنائية لذوي الاحتياجات الخاصة، وفن التصوير كأحد مجالات تأهيل ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، من أجل التواصل الاجتماعي، وفنون المجسمات الورقية وأثرها على التذوق الجمالي لدى المكفوفين، بالإضافة إلى تقديم رؤية مقترحة لآليات دمج بعض فئات ذوي الاحتياجات الخاصة ببعض مدارس مدينة المنيا، في ضوء تجارب بعض الدول الأجنبية، واستخدام الأنشطة الترويحية والحركية لتنمية بعض المهارات الحياتية لدى الأطفال الصُم، والتسهيلات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة فى المواقع الأثرية والمتاحف في مصر، إلى جانب جلسة تناقش الرعاية الصحية لذوي الاحتياجات الخاصة، وقدرة قبضة اليد لدى الأطفال المصابين بالخدل الشقي، والجوانب الاستقلابية للتقليل من إعاقة الطفل، والحماية التشريعية لذوي الاحتياجات الخاصة في الشريعة الإسلامية والتشريعات الوضعية.
أرسل تعليقك