c استقالة جماعية لأعضاء هيئة التدريس في كلّية تربية بورسعيد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استقالة جماعية لأعضاء هيئة التدريس في كلّية تربية بورسعيد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استقالة جماعية لأعضاء هيئة التدريس في كلّية تربية بورسعيد

استقالة جماعية لأعضاء هيئة التدريس في كلّية تربية بورسعيد
بورسعيد - هبة عوض

تقدّم أعضاء هيئة التدريس في كلّية التربية في جامعة بورسعيد باستقالة جماعية من مناصبهم الإدارية إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار بسبب صدور قرارات غير مدروسة من رئيس جامعة بورسعيد الدكتور شمس الدين محمد شاهين وعلى راسها صدور قرار إيقاف عميد كلّية التربية الدكتور محمد سالم عطية عن العمل لمدة ثلاثة أشهر اعتبارًا من تاريخ صدور القرار رقم 1 يوم 15 من الشهر الجاري، وقد أوضح بيان أصدرته إدارة جامعة بورسعيد أنّ هذا القرار جاء بناءً على رأي المحقّق القانوني في مصلحة التحقيق بشأن ما نسب إلى عميد كلّية التربية من امتناعه المتعمّد عن تطبيق شهادات التخرّج بنظام MIS للفصلين الدراسيين الأول والثاني من العام الجامعي 2015 – 2016م بالمخالفة لقرار مجلس الجامعة رقم 86 بتارخ 29/3/2016 الذي ألزمه بذلك، وبالمخالفة لقرارات المجلس الأعلى للجامعات. وهو الأمر الذّي يتعذّر معه الاستمرار في أداء الواجب الوظيفيّ على الوجه الأكمل، بينما أشار طلب الاستقالة إلى أن رئيس جامعة بورسعيد دأب على اتخاذ إجراءات تعسفية تنطوي على تصفية حسابات شخصية أكثر من مصلحة العمل، وقد ترتّب على هذ ا القرار إهانة لجميع أعضاء هيئة التدريس ومجلس الكلّية الذّي يقوم بتنفيذ قرارات العميد وفقًا للقانون، وأكّد طلب الاستقالة على حرص مقدّميها على الالتزام بحسن سير الامتحانات والعملية التعليمية إلى حين إعادة الأمور إلى نصابها وفق صحيح القانون، وكان عميد كلّية التربية في جامعة بورسعيد قد ناشد جميع العاملين والطلبة على حساب صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "بعدم تنظيم أي وقفة احتجاجية ضد القرار تضامنًا معه مراعاة الظروف الحالية وما تمرّ بة البلاد وما تشهده من أحداث تتطلّب حرصنا جميعًا على تحقيق الاستقرار والأمن والأمان لمصرنا".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة جماعية لأعضاء هيئة التدريس في كلّية تربية بورسعيد استقالة جماعية لأعضاء هيئة التدريس في كلّية تربية بورسعيد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon