الشرقية - حسن أحمد
انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الثالث للدلتا للتحكم ومنع إنتشار الثلاسيميا "أنيميا البحر المتوسط"، بمبنى الجراحة بكلية الطب جامعة الزقازيق، بحضور محافظ الشرقية اللواء خالد سعيد ، ورئيس الجامعة الدكتور خالد عبد الباري ، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب الدكتور عبدالحكيم نور الدين ، وعميد كلية الطب الدكتور عاطف البحرواي.
وأكد المحافظ خلال المؤتمر، أهمية عقد المؤتمرات العلمية والندوات التثقيفية للحد من ظاهرة إنتشار مرض الثلاسيميا والتصدي له بالطرق العلاجية السليمة، مشيراً إلى أنه قد تم توفير مقر لجمعية مرض أنيميا البحر المتوسط لتقديم كافة الخدمات لحاملي المرض على مستوى مراكز المحافظة من تشخيص ونقل الدم الآمن، وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والعلاجية.
وطالب المحافظ، مديري مديريتي الصحة والتعليم بالتنسيق والتعاون مع جمعية مرضى أنيما البحر المتوسط وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لحاملي المرض، ونشر الوعي التثقيفي والصحي من خلال المستشفيات والمدارس للتوعية بخطورة المرض وكيفية الوقاية والعلاج منه، وكذلك نشر إرشادات عامة لزيادة الوعي والحماية من الأمراض.
من جانبه، شدد رئيس الجامعة على أهمية إجراء المسح العائلي للأطفال حاملي مرض الثلاسيميا، وإجراء فحوصات طبية بصفة مستمرة لضمان الحد من إنتشار المرض، مؤكداً أهمية نشاط قسم طب الأطفال ومؤسسيه الذين كان لهم بصمة في عمل تخصصات ووحدات بالقسم منها وحدة أمراض الدم والأورام والذي يعتبر من أنشط الوحدات.
وأوضح أن أهمية المؤتمر تأتي من حجم العدد المسجل للمرضى بالشرقية الذي تم تحديده من خلال المسح والذي وصل لحوالي 1000 طفل، وهو عدد كبير ، الأمر الذي دعا اللواء خالد سعيد إلى دعوة وكيل وزارة الصحة ووكيل وزارة التربية والتعليم لحضور ومتابعة فعاليات المؤتمر.
وأكدت أستاذ طب الأطفال ورئيس المؤتمر الدكتورة ليلى شريف ، أن مرض أنيميا البحر المتوسط يعد أحد الأمراض الوراثية، والتي تمثل عبئاً على المريض وأسرته وتستغرق رحلة علاج طويلة وتكاليف عالية، مما دعى لإنشاء مشروع الدلتا للتحكم ومنع إنتشار الثلاسيميا لنشر الوعي الصحي وبيان طرق العلاج والوقاية لحاملي المرض، وكذلك تنظيم ورش عمل ومؤتمرات علمية وندوات تثقيفية للحد من إنتشاره.
أرسل تعليقك