توقيت القاهرة المحلي 06:09:14 آخر تحديث
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

شرطية تعتقل مغتصبها وتسجنه في البرازيل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شرطية  تعتقل مغتصبها وتسجنه في البرازيل

شرطية تعتقل مغتصبها وتسجنه
برازيليا ـ مصر اليوم

كانت تاباتا في التاسعة من عمرها فيما كان فاربيشيو في التاسعة والثلاثين عندما التقيا لأول مرة، وكان متزوجا وصديقا لأسرتها وقد تحرش بها واغتصبها لأكثر من عامين.

وبعد سنوات عديدة حدث اللقاء الثاني، ولكن فابريشيو كان مقيدا هذه المرة، وكانت تاباتا هي من وضع القيود الحديدية في يده لتجذبه بيد بينما تحمل يدها الأخرى مسدسا.

وذكر "بي بي سي" أنها قد نقلته لزنزانته وأغلقتها عليه وأخيرا شعرت بالراحة.

صديق الأسرة
كان فابريشيو مصورا فوتوغرافيا لطيفا ومتحدثا لبقا يجذب من حوله بقصصه عن رحلاته والشواطئ والأنهار والأماكن البعيدة.

وبعد لقاء قصير مع الأسرة صار صديقا لوالد تاباتا يلعبان الكرة سويا في الأمسيات، وسرعان ما انضم فابريشيو وزوجته لتاباتا ووالديها في رحلات التخييم في المنطقة التي يعيشون بها على ضفاف نهر أوروغواي جنوبي البرازيل.

وتقول تاباتا:" وسرعان ما بدأ التحرش بي، لم أفهم ما كان يفعله، لقد كان يضايقني ما يحدث، ولكنني لم أدرك أن ذلك جريمة، وعندما كنا نغيب عن الأنظار في النهر أو الغابة كان يغتصبني."

وتضيف:" لم يشك والداي في شيء، كانا يثقان به تماما، فكرت كثيرا في إبلاغهما، ولكنني خشيت من غضبة أبي وكان عصبيا فقد يقتله ويذهب إلى السجن، وقد لا يصدقانني، واستمر هذا الوضع لأكثر من عامين."

رد فعل عنيف
وفي سن الحادية عشر بدأ رد فعلها يأخذ منحى عنيفا فكانت تصرخ وتسب وتحاول المقاومة. وفكرت كثيرا في إبلاغ والدتها ثم تراجعت مع تدهور صحة الأم وحتى لا تزيد من مشاكلها.

اغتصاب 5 ناشطات في الهند تحت تهديد السلاح

للمرة الثالثة خلال أسبوع.. اغتصاب فتاة وحرقها حية في الهند

وفي ذلك الوقت تم ضبط والدها وقد تورط في علاقة حميمة مع زوجة فابريشيو فتحول الصديقان إلى عدوين فانتهت علاقتهما، وبالتالي انتهت محنة تاباتا.

وفي السنوات التالية حاولت نسيان تلك المحنة دون جدوى فقد ظلت الذكريات تطاردها فبدأت تتشارك سرها مع بعض أصدقاء المدرسة، وعندما كانت في السادسة عشر من العمر أبلغت إحدى صديقاتها والدة تاباتا بالأمر، ليتضح أن والديهما كانا قد علما أن فابريشيو متحرش بالأطفال.

وقالت تاباتا:" أبلغتني أمي أن المصور اعتدى على فتيات أخريات فغضبت كثيرا، كنت أعتقد أنني الضحية الوحيدة لأكتشف أنه دمر حياة أخريات".

الشرطة
وبعد سبع سنوات من محنتها أبلغت تاباتا الشرطة التي لم تجر أي تحقيقات.

وبعد 6 سنوات أخرى، حصلت تاباتا على شهادة في القانون وكانت تتلقى تدريبا لكي تصبح ضابطة شرطة، ولكن القضية كانت ما تزال في مكتب المدعي الذي قال لها إن القضية مر عليها وقت طويل ولا يوجد دليل إدانة.

وعندما كادت تاباتا تفقد الأمل في رؤية مغتصبها وراء القضبان طرح والدها فكرة التواصل مع الضحايا الأخريات فقد كان توفر الدليل أمرا حيويا لفتح التحقيق.

ومع توفر الأدلة صدر ضد فابريشيو حكم بالسجن لمدة 7 سنوات، ولكنه قدم استئنافا وظل مطلق السراح.

غضب في باكستان إثر اغتصاب وإحراق طفلة في الثامنة

وأصبحت تاباتا في الرابعة والعشرين من العمر وتقول إن محنة الطفولة ساهمت في اختيارها مسارها المهني.

وخسر فابريشيو الاستئناف واختفى في مزرعة بعيدة. ولكن نجحت الشرطة في القبض عليه ووضعت تاباتا القيد الحديدي في يديه وزجت به في الزنزانة بنفسها وتنفست الصعداء.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرطية  تعتقل مغتصبها وتسجنه في البرازيل شرطية  تعتقل مغتصبها وتسجنه في البرازيل



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:43 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
  مصر اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 00:06 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

بدء صرف الدعم النقدي «كرامة» الخميس المقبل

GMT 11:28 2021 الثلاثاء ,18 أيار / مايو

الفنان ماجد المصري يدعم القضية الفلسطينية

GMT 13:38 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

الكشف عن مازدا CX3 رسميا في مصر

GMT 08:23 2021 الثلاثاء ,13 إبريل / نيسان

كيفية التخلص من الخوف عند الأطفال
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon