توقيت القاهرة المحلي 10:20:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل صعبة عن قضية سيدة رفضت الإنجاب من زوجها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل صعبة عن قضية سيدة رفضت الإنجاب من زوجها

سيدة رفضت الإنجاب من زوجها
القاهرة – مصر اليوم

اعتدل الشاب الوسيم في جلسته بأحد المحال التجارية، عندما وقعت عيناه على فتاة أحلامه، وهي تسير بخطوات يشوبها وقار، وثقة بالنفس، يتدلى شعرها البني المائل للصفرة فوق كتفيها، وتنساب بعض من خصله متمردة فوق خديها، وعيناها الحوروان تنافسن عيون المها تسُر ناظريها.

ارتسمت فوق جبينه أحلام، وأصبح في صدره شيطان لا ينام، تأجج الحب في قلبه، وانساب في عروقة كما ينساب جدول من المياه، وأفسح لعقله طريقا للعواطف، فابتسامتها تحمل براءة الأطفال وتخفي وراءها صدق وتمرد.

جحظت عيناه تجاهها وكأنها تجذبه إليها بخيط غير مرئي يمنع رأسه من الالتفاف بعيدا عنها، تراود مخيلته ثياب العرس والفرح وهو يمتطي حصانه الأبيض معتقدا بأنه فارس أحلامها أيضا، وتطايرت الكلمات سابحة في بحر من الأحلام.

انتفض من فوق مقعده، وتوجه إليها، وبأدب شديد اعتذر عن تصرفه واقتحامه خلوتها، وقبل أن يكمل حديثه، علت وجهه الابتسامة وخفق قلبه من شدة الفرح عندما فوجئ بأحد أصدقائه يقترب منهما وقدم التعارف فيما بينهما حيث الفتاة تربطها صلة قرابة بزوجته.

دون تردد، طلب منها تحديد ميعاد لمقابلة عائلتها لرغبته الشديدة في الزواج منها، وبالفعل وافقت الفتاة وتمت الخطبة التي لم تستمر سوى شهر واحد، بقلب يهفو إليها، ونفس تحن للقائها، ولم يكن يعلم بأنه سيخلع ثوب الفرح، ويبدله بثياب الحزن والأسى.

اكتشف الرجل بعد الزواج أن زوجته «دلوعة»، فشخصيتها تتسم بالعناد، والأنانية، والاستهتار، وعدم القدرة على تحمل المسؤولية، لم تهتم بواجبات الزوجية، وتقضي معظم أوقاتها في التحدث مع صديقاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن رفضها الدائم لفكرة الإنجاب، ورغبته الشديدة في أن يكون له ابنا أو ابنة، أوهمته بأنها ضعيفة الجسد كما أخبرها الطبيب، وأن في الحمل خطر شديد على حياتها.

وكانت الطامة الكبرى، عندما ذهب الزوج للطبيب في محاولة لمعرفة الحقيقة، حيث أبلغه بأنها تتمتع بصحة جيدة، وأجهضت نفسها في بداية الحمل ونجح في إنقاذ حياتها، لكن لا يوجد أي مانع من أن تنجب.

وبعينين طافحتين شرا واجهها الزوج بحقيقة أمرها وكذبها وادعاءها بالكذب، وأنها «دلوعة» والديها، فانفجرت كالبركان قائلة: «أنا وبصراحة شديدة ليس لدي أي استعداد في أن أتحمل مسؤولية تربية أطفال، ولم أضحي برشاقة جسدي، وقوامي الممشوق، وأصبح كالدب، وكل ذلك لأنك تريد أن تصبح أبا».

اتسعت عيناه ذهولا، وانعقد لسانه عن الكلام، بعدما أيقن أنه لا محالة أو بصيص أمل في إعادة العلاقة بينهما لمسارها الطبيعي، خاصة بعدما تدخلت عائلتها لفض المشادة في محاولة لإعادة الهدوء إلى عش الزوجية، مؤكدين أنها بالفعل «دلوعة»، فلم يكن منه إلا أن توجه إلى محكمة الأسرة، وأقام دعوى نشوز لعدم إطاعة الزوج، والامتناع عن القيام بحقوق الزوجية، ومنعها حقه في الإنجاب

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل صعبة عن قضية سيدة رفضت الإنجاب من زوجها تفاصيل صعبة عن قضية سيدة رفضت الإنجاب من زوجها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon