c أكاديميون في بلجيكا يكشفون القمع المنهجي للنساء المطالبات بالمساواة في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكاديميون في بلجيكا يكشفون القمع المنهجي للنساء المطالبات بالمساواة في ايران

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أكاديميون في بلجيكا يكشفون القمع المنهجي للنساء المطالبات بالمساواة في ايران

أكاديميون في بلجيكا يكشفون التمييز المؤسسي الذي تواجهه النساء
بروكسل- أحمد المصري

سلط مركز بروكسل للبحوث وحقوق الانسان في بلجيكا خلال الأسابيع الماضية، الضوء على ايران من خلال اصدار عدد من الأبحاث تناولت المواطنين المهمشين والاحتجاجات السياسية والوضع الاقتصادي المتدهور.

وكشف المركز من خلال ثلاثة أوراق بحثية القمع المنهجي للنساء اللواتي تطالبن بالمساواة في ايران والمظالم الاجتماعية والاقتصادية في ظل النظام السياسي الجامد في ايران.

ويقول الباحث فرناندو أغويار والمختص في قضايا الأمن والنزاع في ورقته التي عنونه بـ" المواطنين المهمشين في إيران"، "القمع المنهجي للنساء اللواتي تطالبن بالمساواة" أن النساء المحترفات من الطبقة الوسطى الجديدة، اللواتي كن نشيطات في الحرب السياسية والسرية وحرب العصابات ضد الشاه واللواتي حاربن أيضا التمييز والظلم الاجتماعي بعد الثورة، تم توقيفهن من قبل الإسلامين".

وينقل أغويار في بحثه عن "المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للإغاثة" رافينا شمداساني أن "الطفرة في استخدام عقوبة الإعدام … أضعفت الآمال في إصلاحات حقوق الإنسان في عهد الرئيس حسن روحاني"، ويضيف في بحثه أن الإسلاميون استعادة مبادئ يتمتع بها الرجال في القطاعين الخاص والعام والالتزامات التي عملت بها النساء وفقا للصفقة الحاكمة التقليدية، بما أنهم كانوا يعارضون في الأصل وجود المرأة في الأنشطة الاجتماعية والسياسية.

وأكد أغويار "إن التمييز المؤسسي الذي تواجهه النساء الإيرانيات يظهر بوضوح عند إلقاء نظرة على النظام القضائي وعيوبه في تطبيق العدالة"، ويضيف في بحثه أن إيران تواجه العديد من التحديات، في مسائل الأمن، ذات الطبيعة الاقتصادية والاجتماعية، إن ردة فعل هذه الأزمات الحالية الوشيكة تثقل بشكل خاص الحركة النسائية.

من جانبها، قالت الباحثة في مركز بروكسل للبحوث وحقوق الانسان في بلجيكا رفقة ريسيو في ورقة نشرها المركز "إن تآكل الطبقة الوسطى، الذى قسم المجتمع أكثر اجتماعيا واقتصاديا، أدى إلى تحطيم طموحات الطبقة العاملة والطبقة الوسطى، أملاً في الحراك الاجتماعي، بينما تتعامل مع انخفاض مستوى الحياة بسبب ارتفاع معدلات البطالة وتدهور سريع لظروف المعيشة، على الرغم من أن الطابع المهجن للنظام السياسي الإيراني يسمح للإيرانيين بالمناورة، إلا أن السكان، وخاصة الطبقة الوسطى العليا ، يتوخون الحذر في وضع إنجازاتهم في خطر، وهو جزء أكبر من الطبقة الدنيا التي ستدفع في نهاية المطاف ثمن ذلك، إن النخبة الحاكمة في إيران ، التي كانت تعتمد على الطبقة الدنيا كدائرة انتخابية رئيسية ، ترى أن شرعيتها تتلاشى. يتعين على النظام الإيراني معالجة بعض المظالم المذكورة أعلاه والتشكيك في قبضة الدولة الأمنية ، وبالتالي معالجة الأسباب الجذرية لاضطرابات إيران المزمنة".

وأوصت ريسيو في ورقة مشتركة مع أغويار "الاتحاد الأوروبي والامم المتحدة بإنشاء لجنة تحقيق دولية بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان في إيران"، وطالب الباحثان في مركز بروكسل "إيران بالامتناع عن أي حملات عنيفة ضد المتظاهرين وأن تحترم حرية التعبير وحرية التجمع المكفولة بموجب الدستور الإيراني مع احترام مسؤولياتها في حماية جميع مواطنيها الذين يمارسون هذه الحقوق".

وأكد ريسيو أن تفي ايران بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الأنسان وأن تتوقف عن تنفيذ أحكام الإعدام على القاصرين، وأن تحترم الحق الأساسي للسجناء في محاكمات عادلة ومعاملة كريمة وإنسانية ، فضلا عن الأشخاص ذوي الجنسية المزدوجة الذين يرزحون في سجون الجمهورية الإسلامية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديميون في بلجيكا يكشفون القمع المنهجي للنساء المطالبات بالمساواة في ايران أكاديميون في بلجيكا يكشفون القمع المنهجي للنساء المطالبات بالمساواة في ايران



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon