توقيت القاهرة المحلي 06:46:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الملكة المحبوبة من البريطانيين شخصية مثالية تتمتع بروح الدعابة

أصدقاء الملكة إليزابيث يروون لحظات نادرة من حياتها وهي أم وزوجة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أصدقاء الملكة إليزابيث يروون لحظات نادرة من حياتها وهي أم وزوجة

الأميرة إليزابيث
لندن - ماريا طبراني

كشفت صحيفة بريطانية، عن لحظات من حياة المملكة المحبوبة في بريطانيا والتي لا يعرف الكثير عنها سوى أصدقائها، وسلطت الصحيفة الضوء على حياتها الخاصة التي لم يتطرق إليها أحد من قبل كما يرويها أقرب رفقائها.

 وكانت الأميرة إليزابيث ودوق إدنبرة في كينيـا في الطريق إلى أستراليا آنذاك، في زيارة رسمية عندما وصل إليهم في 6 شباط/فبراير من عام 1952 نبأ وفاة الملك جورج السادس، وكان القائد الأسترالي الراحل مايكل باركر في انتظار الأميرة إليزابيث ودوق إدنبرة 1947 – 1953، وحينما وصل الخبر كان الأمير فيليب نائمًا والأميرة على مكتبها تكتب الرسائل لأنهم سوف يكونون بعيدين لفترة من الوقت حينما رنّ جرس الهاتف، حيث كان مارتن كاتيريس وهو السكرتير الخاص للأميرة الذي كان على مقربة من الفندق، وقد تم إبلاغ الأميرة إليزابيث وقتها بأن هناك شائعات تقول إن الملك قد فارق الحياة، وتأكدت من الأمر بالفعل حينما استمعت إلى إعلان النبأ عبر هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

 وانتاب الأميرة إليزابيث حزنًا شديدًا على فراق والدها ولكن الأمير فيليب لم يكن يفارقها بحيث كان يقف بقوة إلى جانبها ويدعمها متحليًا بثقة كبيرة مانحًا إياها لها بعد أن أصبحت ملكة منذ ذلك الحين خلفًا لوالدها الراحل الملك جورج السادس.

ورجعت السيدة باميلا هيكس ابنة اللورد ماونتباتن، وابنة عم دوق إدنبرة والتي كانت في كينيـا برفقتهم كوصيفة للأميرة إليزابيث، رجعت إلى المنزل وكان رد فعلها مثاليًا في الحقيقة حيث أشارت إلى ضرورة العودة إلى وطنهم مع إبداء حزنها الشديد على رحيل الملك، كما وقفت إلى جانب الأميرة إليزابيث وقتها وكذلك والدتها الأميرة مارغريت.

 وذكر السير إدوارد فورد السكرتير الخاص المساعد في الفترة من 1952 – 1967، أن قرار التتويج الأصلي كان لا بد وأن تتم إذاعته عبر الراديو ولكن لا يتم بثه عبر شاشات التلفاز، ولكن حينما طُرح الأمر على الملكة قالت إن ذلك الحدث لا بد وأن تشارك فيه كافة الطوائف ومن ثم نقضت القرار الأصلي.

وأضاف بريان فوربس وهو مخرج سينمائي وصديق الأميرة مارغريت، أنه في يوم تتويجها رأى الجميع ملكة شابة تتولى العرش وقد حقق اسمها أصداء واسعة ليكون بمثابة علامة فارقة في تاريخ المملكة المتحدة حيث المستقبل المشرق ونهاية عصر الحروب.
وأكد الأسقف الراحل هيو مونتيفيور، أسقف برمنغهام، أن الملكة أخذت ترعى شؤون البلاد بينما الدوق يهتم بشؤون الأسرة.
وذكر مؤلف كتاب الملك الوفي جورج السادس فيليب زيجلر، أن الملكة إليزابيث كانت تتمتع بإحساس الواجب بحيث لم تقض المزيد من الوقت في تربية الأطفال وإنما كانت تأتي شؤون المملكة في الصدارة، وبمجرد ابتعاد الكاميرا عنهم فإن تصرفهم يكون كأسرة عادية.

تحدث الحاكم السابق لجزر فوكلاند ريكس هانت عن زيارته للملكة في قصر ويندسور، برفقة زوجته بناء على دعوة تلقاها وذلك في أعقاب انتهاء مهمته في فوكلاند عام 1982، وقد كانت قلقة كحال أي أم على الدور الذي كان ابنها على وشك خوضه ( حيث كان أندرو قائد طائرة هليكوبتر في سلاح البحرية الملكية خلال حرب فوكلاند )، حيث وجهت إلى هانت سؤالًا حول مدى إبقاء ملابس الجيش عليه دافئًا، وما كان منه إلا أن أجاب على تساؤلها كما لو كانت أم وقد نسي بأنها الملكة بحيث ظل يطمئنها على أنه سوف يكون بخير.

 حينما كان مؤلف كتاب الدوق تيم هالد يدوّن كتابه، رفض الأمير تشارلز التحدث معه حول الأمير فيليب وهو ما أشار حينها إلى أن العلاقات بين تشارلز وفيليب على غير ما يرام، وكانت آن على صلة وثيقة بالأمير فيليب حيث تحدثت إليه حول الطريقة التي يريدها أي أب عند الحديث مع ابنته مع مزيج من العشق والسخط، وقد كانت علاقة الأمير فيليب مع كل من إدوارد وآندرو جيدة جدًا.

أصدقاء الملكة إليزابيث يروون لحظات نادرة من حياتها وهي أم وزوجة

وقال السفير السابق في ألمانيا الغربية و الولايات المتحدة الأميركية السير أوليفر رايت، إن الملكة تتمتع بروح الدعابة أكثر مما قد يخطر في بالك، كما أنها جميلة أيضًا وتعلو الإبتسامة وجهها، وفي حياتها الخاصة تعتبر إنسانة طبيعية جدًا، ولكن مثلما يرتدي الجنود الزي الرسمي أثناء القيام بواجباتهم فإنها أيضًا عليها بأن تكون ملكة حينما يتعلق الأمر بأداء مهامها.

أصدقاء الملكة إليزابيث يروون لحظات نادرة من حياتها وهي أم وزوجة

 وأردف القس مايكل مان، أن الملكة إليزابيث تتمتع بإحساس صادق جدًا في الإعتقاد بأنه قد تم تكريسها لمنصبها، وأضاف مايكل مان بأنه حينما مرضت زوجته مرضًا شديدًا فقد ذهب إلى الملكة يقول لها إنه يخشى عدم قدرته على استكمال مهامه في منصبه وما كان منها إلا أن قالت إن مان يمتلك الحق كاملًا ولكنها لا تستطيع.

أصدقاء الملكة إليزابيث يروون لحظات نادرة من حياتها وهي أم وزوجة

وأشار كانون بول أوسترايخر، كاتدرائية كوفنتري في الفترة ما بين عامي 1986 وحتى عام 1997، إلى أن الملكة إليزابيث تعد أكثر مثالية من الناحية الدستورية أكثر مما يتخيل البعض، بحيث لا تحاول أن تتدخل في بعض الأمور نظرًا لكونها شخصية رمزية، كما أنها تتمتع بكونها ملكة تلتزم بالتقاليد والأعراف التي تربت عليها. فالجميع يكن لها الإحترام.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصدقاء الملكة إليزابيث يروون لحظات نادرة من حياتها وهي أم وزوجة أصدقاء الملكة إليزابيث يروون لحظات نادرة من حياتها وهي أم وزوجة



GMT 22:55 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

اسماء الاسد تواجه الرفض البريطاني بسبب العقوبات الدولية

GMT 11:08 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 09:24 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
  مصر اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 08:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
  مصر اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 23:09 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

بورصة دبي تغلق دون تغيير يذكر عند مستوى 2640 نقطة

GMT 21:08 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

باريس سان جيرمان يستهدف صفقة من يوفنتوس

GMT 14:28 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير المصري تدعم إستمرار ميمي عبد الرازق كمدير فني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon