c ميشيل أوباما ترفض ارتداء غطاء الرأس عمدًا في السعودية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رغم علمها بأنَّه اختراق سافر للقوانين في المملكة

ميشيل أوباما ترفض ارتداء غطاء الرأس عمدًا في السعودية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ميشيل أوباما ترفض ارتداء غطاء الرأس عمدًا في السعودية

ميشيل أوباما ترفض ارتداء غطاء الرأس عمدًا في السعودية
واشنطن ـ رولا عيسى

أثار القرار الذي اتخذته السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما، عدم ارتداء الحجاب، موجة ردود تميّزت بالنقد اللاذع خلال رحلتها إلى المملكة العربية السعودية؛ لتقديم واجب العزاء في الملك الراحل عبد الله  بن عبد العزيز آل سعود.
واعتبر مراقبون أنَّ هذا القرار رسالة سياسية قوية تدل على نهج جديد قد تتبعه المملكة في عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، بعدما كمان زي زوجات المسؤولين دائمًا محل تدقيق ومراقبة في المملكة العربية السعودية.
وأدى قرار ميشيل أوباما، إلى موجة من الانتقادات في وسائل الإعلام والصحف، التي تناولت الأمر بتداعياتها على العلاقات السياسية بين البلدين، فضلًا عن الصحف التي تطرقت إلى أنواع الملابس وما تستحقه من اهتمام، خصوصًا عند الحديث عن البنطال الأسود والقميص الأزرق الفضفاض والمعطف الطويل.
وأوضح مقربون من السيدة الأميركية الأولى، أنَّ قرارها لم يكن خطأ، بل كان أمرًا متعمدًا منها، لاسيما أنَّ لديها من المستشارين ممن هم علي دراية  بالتوقعات الخاصة بالدولة المحافظة المملكة العربية السعودية وهم يعلمون جيدًا، بأنَّ زيها هذا سيخطف الأضواء من زوجها الرئيس  باراك أوباما الذي  قطع زيارته القصيرة إلى الهند من أجل لقاء موكب من كبار الشخصيات في الرياض لتقديم واجب العزاء بوفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وقبيل الوصول إلي الرياض، وفق مصادر مقربة، كان الرئيس الأميركي باراك أوباما في زيارة إلى الهند، حيث تحدث عن  أهمية حقوق المرأة، غير أنه بعد ساعات قليلة، كان يبتسم ويحيي زعماء دولة تحرم فيها المرأة من السفر، والزواج، والعمل دون إذن أقاربها من الرجال.
وأشارت المصادر إلى أنَّ الرئيس أوباما بدا عالقًا بين المطرقة والسندان، حيث إنَّ المملكة العربية السعودية تمثل حليف بلاده الرئيسي في الشرق الأوسط  وبالتالي فإنَّ الانتقادات الموجهة لزوجته تضعه في مأزق سياسي صعب.
وأضافت "إنَّ ميشيل أوباما تعد بالتأكيد ضمن زوجات الساسة التي يستمتع الكثيرين بقضاء وقت معها، إنها نوع من النساء اللاتي يعبرن بصراحة عن تفاهة المنصب التي تتولاه, ولا عجب بالتالي في أنَّ الديمقراطيين أصبحوا في حاجة ماسة للإسراع في خروجها من الحملة الانتخابية".
وتابعت المصادر "السيدة أوباما ذكية بما فيه الكفاية لإدراك، أنَّ اختيارها لزيها من شأنه أن يثير سخط الكثيرين، إذ تبنى عدد من رواد "تويتر" تغريدة تحت عنوان "ميشيل أوباما غير محتشمة" أو "ميشيل أوباما غير محجبة"، كما تمّت إعادة مشاركتها لما يقرب من  2.500 مرة.
وكان عدد من رجال الوفد السعودي قد حيوا السيدة الأولى وصافحوها باليد، فيما اكتفى غيرهم بالإيماء برأسه فقط.
يُذكر أنَّ وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس، رفضت أيضًا أثناء تقديمها واجب العزاء، ارتداء حجاب وجلباب أسود كان الملك سليمان بن عبد العزيز أهداها إياهما، فضلًا عن أنَّ هيلاري كلينتون لم تغطِ رأسها على الإطلاق في أي من زياراتها السابقة إلى المملكة السعودية.
غير أنَّ الكثير من النساء الدبلوماسيات  فضّلن ارتداء الحجاب، من أبرزهن دوقة كورنوول، وحتى السيدة أوباما نفسها خلال رحلتها الأخيرة إلى إندونيسيا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما ترفض ارتداء غطاء الرأس عمدًا في السعودية ميشيل أوباما ترفض ارتداء غطاء الرأس عمدًا في السعودية



GMT 21:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 23:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon