c أسرة أسامة بن لادن تتحدث عن مشهد مقتل زعيم القاعدة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:06:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من قبل القوات الأميركية بعد أحداث 11 أيلول

أسرة أسامة بن لادن تتحدث عن مشهد مقتل زعيم القاعدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسرة أسامة بن لادن تتحدث عن مشهد مقتل زعيم القاعدة

أسرة بن لادن
واشنطن ـ عادل سلامة

 تحدثت أسرة أسامة بن لادن للمرة الأولى عن المَشهد الذي قُتِل فيه العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر/أيلول ، والمتطرف زعيم تنظيم القاعدة ، إثر وابلٍ من طلقات الرصاص الأميركية العسكرية.

وتحكي أمل بن لادن، وهي رابع وأصغر زوجة للرجل الذي كان على رأس قائمة المطلوبين في الولايات المتحدة لأكثر من عقد من الزمان ، أحداث الليلة التي لقى فيها مقتله على يد القوات الأميركية الخاصة الشهيرة "سيل" ، وفقًا لما ذكرته صحيفة الدايلي ميل.

أسرة أسامة بن لادن تتحدث عن مشهد مقتل زعيم القاعدة

 

كانت تعيش هي وأبناؤهما الستة في "مخبأ" في جبالِ أبوت آباد في باكستان ، وعندما قُتِلَ بن لادن في 11 مايو/أيار 2011 ، وروت أمل بن لادن قصة الليلة لكاثي سكوت كلارك وأدريان ليفي، لتُنشر في كتابهما "The Exile: The Flight of Osama bin Laden"-" "المنفى رحلة أسامة بن لادن" ، وهو الكتاب الذي عُرض مُقتبس منه في صحيفة صنداي تايمز البريطانية.

ويعيش في المنزل نفسه، زوجة بن لادن الثانية خيرية، وزوجته الثالثة سِهام، وإبنه خالد، الذي كان يبلغ من العمر 22 عامًا ، أما زوجته الأولى نجوى وفقًا لما ذكر تقرير الدايلي ميل ، فكانت قد تزوّجته عندما كان في سن المراهقة وأنجبت له 11 طفلًا، لكنهما انفصلا قبل يومين من هجمات 11 سبتمبر/أيلول.

أسرة أسامة بن لادن تتحدث عن مشهد مقتل زعيم القاعدة

 

وفي حلول الساعة 11 مساءً يوم 1 مايو/أيار 2011، وبعد أن فَرغ من طعام العشاء، والأطباق، والصلاة، غَطَّ بن لادن في النوم سريعًا وبجانبه زوجته الرابعة ، وفي الخارج، كانت الشوارع مُظلمةً بسبب انقطاع الكهرباء، الأمر الذي كان شائعَ الحدوث في المنطقة، إلا أن أمل استيقظت بعد منتصف الليل بوقتٍ قليل وقد ساورها شعورٌ بالقلق، سمعت أمل صوت المروحية في الخارج، واعتقدت أنها رأت ظلالًا تتحرك خارج النوافذ.

نَهَضَ بن لادن من نومه، وبدا خائفًا ، وهو يقول "الأميركيون مقبلون" ، ثم كان هناك أصوات ضجيج صاخبة واهتز البيت، وأمسك بن لادن وأمل ببعضهما البعض واتجها إلى الشرفة، قائلة "كانت ليلةً بلا قمر وتعذَّرَت الرؤية".

في الحديقة، لم يتمكَّن بن لادن وزوجته من رؤية الطائرتين العسكريتين الأميركتين من طراز بلاك هوك، و24 جنديًا من قوات "سيلز" الأميركية الخاصة وهم يهرعون خلسةً من خلال الحديقة متجهين نحو المجمع السكني، ولكن من شرفة الطابق الثاني، كان باستطاعة خالد وسِهام أن يريا الأميركيين يقتربون.

نادى بن لادن إبنه، وأمسك خالد، وهو لا يزال بملابس النوم، ببندقية كلاشينكوف، والتي كانت أمل تعرف أنَّه لم يستخدمها منذ أن كان في الثالثة عشرة من عمره ، وطمأنت أمل وسِهام الأطفال الذين كانوا يبكون، وصعدوا جميعًا إلى الطابق العلوي وتجمعوا حول بعضهم ، ثم سمعوا دوي انفجار ، حيث فجَّرَ الجنود الأميركيون بوابات المنزل، ليضيف بن لادن "إنهم يريدونني أنا، وليس أنتم"، ثم قال لأسرته أن يذهبوا جميعًا إلى الطابق السُفلي، إلا أن أكبر بناته، مريم وسمية، اختبأتا في الشرفة، بينما ذهبت سهام وإبنه خالد إلى الطابق السفلي.

وفي ذلك الوقت، كان جنود "السيل" داخل ردهة المنزل، وفجَّروا بابًا مغلقًا قبل التوجه إلى الطابق العلوي ، ونادى أحد أفراد القوات الأميركية ، والذي كان يتحدث اللغة العربية ويعرف شكل خالد، وعندما نظر خالد من الشرفة، أُطلق عليه النار، بينما أسرعت مريم وسمية في اتجاه الجنود الأميركيين للهجوم عليهم ولكن سرعان ما ألقى بهم الرجل الذي يتحدث العربية صوب الحائط ليمنعهم من الحراك.

وسبقهم الجندي الأميركي روبرت أونيل إلى الغرفة ، وكانت أمل تقف أمام زوجها، فاتجهت صوب روبرت مُسرعة ، ولكن أُطلِقَت عليها النار من قِبل شخصٍ آخر، حيث كان يدخل الغرفة جنود آخرون من القوات العسكرية الخاصة "سيل" ، ثم شعرت أمل بألمٍ شديد في ساقها وسقطت على السرير فاقدة الوعي.

ووصف الجندي روبرت لاحقًا إطلاق النار على بن لادن، وهو يفكر أنه سيلقى مقتله ، بينما دخل المزيد من جنود "سيل" إلى الغرفة، وأخذوا جولات في إطلاق النار على بن لادن.

وفي ذلك الحين، استيقظت أمل ولكنها كانت تعرف أن عليها أن تدعي أنها ماتت، فأغمضت عينيها وحاولت أن تبطئ من تنفسها المُتسارِع ، أما حُسين الصغير، الذي شهد كل شيء، فأمسك به أحد الجنود الأميركيين، وأُلقيت المياه في وجهه، وفقًا لما ذكرته أمل، وبقيت أمل بلا حراك عندما أمسك جنود القوات بمريم وسمية وتوجهوا بهما إلى جثة والدهما ، وسمعت أمل أصواتًا تطلب منهما أن يحدِّدا هوية الجثة.

في بادئ الأمر، أعطتهم مريم إسمًا وهميًت ، ولكن سمية قالت "قولي لهم الحقيقة، فهم ليسوا باكستانيين" ، فقالت مريم "إنه والدي، أسامة بن لادن".

واختبأت صافية، التي تبلغ 11 عامًا ، في الشرفة عندما أمسك بها الجنود وطلبوا منها أن تُحدد الهوية، وكانت صافية تبكي بصورةٍ هستيرية، ولكنها قالت للرجال إنه والدها ، وأمسك أحد الجنود من القوات الخاصة "سيلز" بخيرية، زوجة بن لادن الثانية والتي كانت في الردهة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرة أسامة بن لادن تتحدث عن مشهد مقتل زعيم القاعدة أسرة أسامة بن لادن تتحدث عن مشهد مقتل زعيم القاعدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة

GMT 02:37 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان سلامة توضح أن شخصية ليلي في"الأب الروحي" كانت تحدي

GMT 08:22 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

Casio" " تُعلن عن ساعتها الجديدة الذكية "WSD-F20A"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon