c هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي لمصالحها الشخصية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:23:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد ذلك أحد ضباط الخدمة السرية في كتابه الجديد

هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي لمصالحها الشخصية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي لمصالحها الشخصية

الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري كيلنتون
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف أحد ضباط الخدمة السرية السابقة، أن الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، وزوجته، هيلاري كيلنتون، أجبرا الخدمة السرية على تقويض نفسها من خلال "التدمير المنهجي" للقواعد التي وضعت لحماية ضباطها، وفي أحد كتبه الجديدة، قال الضابط السابق غاري بيرن، إن الخدمة السرية تراجعت تقريبا أثناء حكم كلينتون، وأعلنت ولائها الأعمى له، كما أن الزوجين استفادوا من ذلك لتحقيق مكاسبهم الخاصة.

هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي لمصالحها الشخصية

وأدعى أن الوكلاء تم إجبراهم على التواطئ مع كلينتون في فضيحة تمويل حملة "تشيناغات" في عام 1996، بتجاهلهم محتويات أكياس ورقية بنية اللون والتي جلبها المسؤولون الصينيون إلى البيت الأبيض. وأكد بيرن أن المشكلة تفاقمت من قبل قيادة الخدمة السرية، حيث اعتقدوا أن عائلة كلينتون لا تقهر، ولكن وجهة النظر من الخطوط الأمامية، كانت بمثابة عرض مرتبطا بتضمينها، وأيضا فضيحة.

وخدم بيرن في إنفاذ القانون الاتحاد منذ ما يقرب من 30 عاما، ولأول مرة في شرطة أمن القوات الجوية، وثم في شعبة موحدة في الخدمة السرية حيث كان في حرس كلينتون. وصدر كتابه تحت عنوان "أسرار الخدمة السرية"، ويشرح التاريخ والمستقبل غير المؤكد للخدمة السرية الأميركية، ويرسم صورة الوكالة التي تشهد أزمة يمكن أن تشكل خطرا أيضا على الرئيس الحالي دونالد ترامب.

وكتب بيرن أن المشاكل تعود إلى فترة التسعينات حين كان كلينتون في البيت الأبيض، وبدأ عملية التدمير؛ لأنها تسعى باستمرار إلى القضاء المنهجي على البروتوكلات التي تضمنها حاليا، مما يضع الخدمة السرية في مواقع مستحيلة.

ويرى بيرن أن الوكالة قررت أن تنزلق في الولاء الأعمى، وفي إشارة إلى مسؤولية الخدمة السرية للتحقيق في تزيف الأموال، كتب " كيف يمكن لوكالة إنفاذ القانون الحفاظ على سلامتها، في حين أنها اعترفت بانتهاك النزاهة في مجال الحماية؟".

وقال بيرن إنه لفترة من الوقت، قامت الخدمة السرية بعمل جيد للحفاظ على نفسها من مختلف التحقيقات الخاصة بكلينتون، مثل الجدل الخاص بـ"وايت ووتر"، وهي فضيحة تم فيها التحقيق مع الزوجين بسبب مشروع تجاري فاشل. ولكن كان من المستحيل القيام بذلك مع تشيناغات، حيث زعم أن الحكومة الصينية استخدمت شركات الصخور لمنحها للديمقراطيين للسماح للسلع الصينية بالوصول إلى الولايات المتحدة.

وسمحت الخدمة السرية للجنرالات الصينيين الدخول متنكرين بملابس مدنية للاجتماع مع أفراد إدارة البيت الأبيض، وسجلتهم كونهم ضيوف أعمال بناء، بناء على طلب الإدارة لتجنب الشفافية، وتجاهلت الوكالة عمدا محتويات الأكياس الورقية التي قدمها الجنرالات في تلك الاجتماعات، بعد ذلك اتهم البيت الأبيض كلينتون بقبول الرشاوي، ولكن كان من الصعب جدا إثبات ذلك.

وأوضح كتاب بيرن السابق، تحت عنوان " أزمة شخصية" ما قامت به عائلة كلينتون، وأكد أن هيلاري كانت تطالب بتقويض ضباط الخدمة السرية، من خلال المخدرات والكحول، كما أنها في أحد المرات ألقت بالكتاب المقدس على أحد الضباط وضربته على ظهره بالكأس، بالإضافة إلى أنها كانت تفرض رأيها على بيل.

وفي السنوات الأخيرة، تعرضت الخدمة السرية لعدة فضائح بسبب مسائل خطيرة خاصة باختصاصتها، وفي عام 2008، تسبب موظف في خرق أمني كبير، حين نسي الأشرطة الاحتياطية للكمبيوتر على متن قطار في العاصمة واشنطن، وفي نفس العام، تم التحقيق مع 12 من الضباط لممارسة الدعارة في كارتيغينا، كولومبيا، عشية زيارة الرئيس السابق، باراك أوباما، في الفندق الذي كان يقيم فيه. واستقال ثمانية من الضباط، بينما تم إخلاء سبيل الآخرين بتهمة سوء السلوك، وفي خضم التداعيات، اتفق وكلاء الخدمة السرية المفصولين على شن فضيحة لضرب المنظمة. وأكد أحد الضباط في كانون الثاني/ يناير الماضي، ويدعى دنفر، أنه لن يتلقى رصاصة تودي بحياته ليحمي الرئيس ترامب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي لمصالحها الشخصية هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي لمصالحها الشخصية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
  مصر اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 10:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
  مصر اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 11:21 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
  مصر اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 00:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جوني ديب يكشف عن موعد افتتاح معرضه الفني للرسم

GMT 03:42 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير صينية معكرونة باللحم واللبن

GMT 22:08 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

طارق الشناوي يؤكد رؤوف عبد العزيز مخرج متميز

GMT 23:08 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

مدافع وست هام يعتذر بعد واقعة "البصق المؤسفة"

GMT 20:41 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

حكاية سرقة ممثلة ومحاولة اغتصابها في أكتوبر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon