c أسرار وحقائق عن ليلة الدخلة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 04:51:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسرار وحقائق عن ليلة الدخلة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسرار وحقائق عن ليلة الدخلة

ليلة الدخلة
القاهرة - مصر اليوم

ماذا لو لم يظهر الدم؟ هل هناك سبب قد يمنع نزول دم البكارة ليلة الدخلة؟ أسئلة مقلقة لكلا الطرفين المقبلين على حياة زوجية جديدة، لاسيما في ظل المفاهيم الاجتماعية المتوارثة، والتي تربط مفهوم الشرف بأكمله مع ما يسمى غشاء البكارة كدليل إثبات فعلي لعذرية الفتاة.

عن هذا الموضوع الشائك يتحدث المستشار الأسري عبدالرحمن القراش في السطور الآتية:
بداية يقول القراش: "هناك العديد من المفاهيم الهامة التي ربما تضيف شيئاً جديداً لمعلومات المقبلين على هذه الحياة، ومن هذه المفاهيم "العذرية"، وهي غشاء رقيق يسد مدخل "إحليل الأنثى" من الخارج وليس من الداخل كما يعتقد البعض، وفي منتصفه فتحة دائرية صغيرة ضيقة يمر من خلالها دم الدورة الشهرية، وعند الاتصال بعضو الرجل يتمزق هذا الغشاء وتسقط منه بعض قطرات الدم، وقد تشعر الفتاة بألم خفيف، ولكن أحياناً لا يوجد ألم على الإطلاق".

ويضيف عن غشاء البكارة: "تختلف كل فتاة عن الأخرى بحسب تكوينها الجسدي حتى ولو كانت لها أخت توأم، فكل واحدة منهما لها بصمة جسدية، وتختلف تلك الأغشية من حيث الشكل والثقوب والتعرجات والقرب والبعد من فتحة "الإحليل" ومدى سهولة وصعوبة مرور الحيوانات المنوية في حال الاتصال الجنسي، لذلك حصلت حالات حمل لفتيات غير متزوجات لم يكن لهن اتصال جنسي كامل، بل كان سطحياً، وبعد الكشف عليهن تبين أن غشاء البكارة سليم ولم ينفض، كذلك هناك نوع من الأغشية يسمى الغشاء المطاطي، وهذا الغشاء له قدرة على التمدد والتوسع دون أن يتمزق، ولا يمكن للفتاة أو غيرها مشاهدة نزول دم عند الاتصال الجنسي الأول، وهناك فتيات لديهن عيب خلقي ولدن بدون غشاء بكارة، وعند ليلة الدخلة لا يشاهد الدم، ومن دواعي عدم نزول الدم الإصابة بالخوف أو التشنج العصبي أو الانقباضات فيصبح فض الغشاء مستحيلاً، كما قد يكون الغشاء سميكاً وقاسياً ويحتاج فضه إلى الجراحة، وهناك سبب جوهري يغفل عنه الكثير من الناس وهو أنه من الممكن أن تكون الفتاة قد وقعت على شيء حاد في الصغر وأصيبت بتهتكات في غشاء البكارة أو تعرضت لحالة اغتصاب من أحد محارمها أو من شخص لا تعرفه، وهناك سبب آخر يتعلق بالرجل في عدم نزول الدم، ولكن البعض يحاولون إخفاءه باعتبار أن الرجل لا عيب أو نقص فيه، وهو جهل الزوج بالعلاقة وسيطرة الخوف عليه، كذلك قد يوجد لديه ضعف جنسي فيلقي بالعيب واللوم على الفتاة".

من هنا يتبين لنا أمر مهم، وهو أن العذرية الحقيقية ليست في غشاء البكارة فحسب، بل هي حياة الشرف والطهارة والنقاء من كل الممارسات الخاطئة خارج إطار الزوجية ويتساوى فيها الشاب والفتاة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار وحقائق عن ليلة الدخلة أسرار وحقائق عن ليلة الدخلة



GMT 09:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

صفات المرأة التي يكرهها الرجل في المراة

GMT 09:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الاستقلالية في الحياة الزوجية تضمن الحب والحيوية

GMT 09:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

يميل الرجل تجاه المرأة التي تشعره بحنانها وحبها

GMT 23:19 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب الشخصية الانطوائية وصفاتها ونصائح للتعايش معها

GMT 10:02 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

ضحايا العنف بالطفولة أكثر عرضة للسمنة عند الكبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon