واشنطن ـ مصر اليوم
يكتشف علماء الفلك الآن الكواكب التي تدور حول نجوم خارج النظام الشمسي، ويطلق عليهم الكواكب الخارجية، ولكن في صيف عام 2022، وجدت الفرق العاملة على القمر الصناعي لمسح الكواكب الخارجية العابرة التابع لوكالة ناسا عددًا قليلاً من الكواكب المثيرة للاهتمام التي تدور في المناطق الصالحة للسكن من نجومها الأم.
وفقًا لما ذكره موقع "Space"، فإن كوكب واحد أكبر بنسبة 30٪ من الأرض ويدور حول نجمه في أقل من ثلاثة أيام، والآخر أكبر بنسبة 70٪ من الأرض وقد يستضيف محيطًا عميقًا، وهذان الكواكبان الخارجية هما كوكبان بكتلة أكبر من الأرض ولكنها أصغر من عمالقة الجليد مثل أورانوس ونبتون.
لا تزال الأرض هي المكان الوحيد في الكون الذي يعرف العلماء أنه موطن للحياة، وقد يبدو من المنطقي التركيز على البحث عن الحياة على مستنسخات الأرض أى الكواكب ذات الخصائص القريبة من الأرض.
لكن الأبحاث أظهرت أن أفضل فرصة لعلماء الفلك للعثور على حياة على كوكب آخر من المرجح أن تكون على كوكب بمثابة أرض عملاقة مماثلة لتلك التي تم العثور عليها مؤخرًا.
كما أنه استنادًا إلى التوقعات الحالية ، فإن حوالي ثلث الكواكب الخارجية هي كواكب أرضية فائقة، مما يجعلها أكثر أنواع الكواكب الخارجية شيوعًا في مجرة درب التبانة، ولعل الأقرب على بعد 6 سنوات ضوئية فقط من الأرض.
ولعل السبب الآخر الذي يجعل الكواكب الأرضية الفائقة هي أهداف مثالية في البحث عن الحياة هو أنها أسهل بكثير في اكتشافها ودراستها من الكواكب بحجم الأرض.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
كوكب مائي يُشبه زحل يستعد لاستقبال الإنسان يقع خارج المجموعة الشمسية
القمر يقترن مع المشترى عملاق المجموعة الشمسية الليلة
أرسل تعليقك