واشنطن ـ مصر اليوم
أثيرت معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت عما أطلق عليه اصطدام الأرض بجسم فضائي اليوم السبت. وانتشرت صورة، لما يبدو أنّها صخرة كبيرة في الفضاء متجهة نحو الأرض، وأرفقت بتعليق «صخرة فضائية ستصطدم بالأرض يوم السبت، وتقسم الأرض إلى نصفين».
وبحسب شبكة «الحرة» الأمريكية، تبين أنّ ما أثير غير صحيح نقلا عن علماء متخصصون، كما أنّ وكالة فضاء الأمريكية «ناسا» لم تعلن عن الأمر.
ويشدد علماء متخصصون بمراقبة الأجرام القريبة من الأرض أنه لا يوجد أي خطر مماثل في الـ100 سنة المقبلة.
والكويكبات هي أجرام صخرية يتراوح قطرها بين بضعة أمتار وعدة كيلومترات، أما الأجرام الأكبر فتسمى الكواكب القزمة، والأكبر منها هي الكواكب.
ويقول علماء في وكالة الفضاء الأمريكية إنّ وتيرة ارتطام كويكب بحجم ملعب كرة قدم بالأرض هي مرة كل ألفي عام تقريبا، ما قد يتسبب بدمار في منطقة ارتطامه ومحيطها، أما الأجرام الكبرى التي يخلف ارتطامها بكوكب الأرض دمارا هائلا على مستوى الأرض ككل، فهو حدث نادر جدا وقع آخر مرة قبل 66 مليون سنة.
وفي السنوات الماضية، ضاعفت الأوساط العلمية جهودها لإحصاء الأجرام التي تسبح قرب الأرض والتي يمكن أن يتقاطع مدارها مع مدار الأرض فترتطم بها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
العلماء يكشفون أن المذنب العملاق "المتجه إلى نظامنا الشمسي الداخلي" هو الأكبر على الإطلاق
دراسة تَوَضَّح الأقمار قد تكون مفتاح البحث عن الحياة خارج النظام الشمسي
أرسل تعليقك