c ملتقى الشباب للقيم والأخلاق والمواطنة يناقش الأخلاق والهوية الوطنية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:19:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ملتقى الشباب للقيم والأخلاق والمواطنة يناقش الأخلاق والهوية الوطنية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ملتقى الشباب للقيم والأخلاق والمواطنة يناقش الأخلاق والهوية الوطنية

ملتقى الشباب للقيم والأخلاق والمواطنة
القاهرة - مصر اليوم

واصل وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والتلفزيون المصري، تنفيذ حلقات برنامج "ملتقى الشباب للقيم والأخلاق والمواطنة"؛ من أجل الإسهام في تصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الفكر المتطرف وترسيخ الجانب الأخلاقي والسلوكي لدى المجتمع، وذلك بمركز التعليم المدني بالجزيرة.
وناقش الملتقى، اليوم الاثنين، الأخلاق والهوية الوطنية والشخصية المصرية، بحضور الكاتب والمفكر محمد كمال إمام، والدكتورة منى شوقي خبيرة التنمية البشرية وعلم النفس الإيجابي، والدكتور أحمد زايد عالم الاجتماع وعميد كلية الآداب جامعة القاهرة الأسبق، والدكتور حسن خليل عضو المكتب الفني بالأزهر، والدكتور محمود سالم أستاذ إدارة الأعمال.
وتناول الدكتور أحمد زايد خصائص الشخصية والهوية المصرية، موضحا أنها تتمثل في قدرة الهوية على الاستمرار عبر التاريخ والتعايش والتلقي والاستيعاب الثقافي المختلف.
وأشار إلى أن العمق التاريخي للشخصية المصرية يعكس قدرتها على الصبر والتكيف مع الظروف والحضارات على مر العصور، مؤكدا على مدى التجانس في العادات والتقاليد للمصريين، وفي نمط التدين المصري الذي يعكس الانسيابية، ومطالبا بضرورة إقامة مشروعات ضخمة في مجال التعليم والثقافة للنهوض بالمجتمع والحفاظ على هويته القومية.
بدوره، أوضح الكاتب والمفكر محمد كمال أن الدين يصنع ثقافة المجتمع، والثقافة تصنع التدين، مؤكدا على أسس التحاور السمح وضرورة التلاقي وقبول الآخر لأن الدين علاقة مباشرة مع الله تنعكس على منظومة التواصل مع الآخر.
وأشار إلى أن المجتمع المصري يواجه أزمة حقيقية أفسدت المشهد وحقيقة الأديان، وذلك نتيجة التدين المغلوط وارتباط الخطاب الديني بعوامل سياسية واجتماعية واقتصادية، بالإضافة إلى دور الإعلام والتعليم وعدم قدرة رجال الدين على توصيل الدين الصحيح للإنسان.
من جانبها، أكدت خبيرة التنمية البشرية الدكتورة منى شوقي أهمية ودور الإعلام في بث روح القيم والأخلاق والمواطنة لدى الشخصية المصرية، بالإضافة إلى ضرورة تغيير الخطاب الديني.
وأوضح عضو المكتب الفني بالأزهر الدكتور حسن خليل أركان النهوض بالخطاب الديني، وكذلك الرسالة الدينية والمؤهلات والشروط التي يجب توافرها في الداعية الذي يعد بمثابة المخلص من ذنوب المجتمع، مشيرا إلى أن كافة الأديان السماوية جاءت لتعصم الدم ونبذ العنف والتطرف وأعمال الفكر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملتقى الشباب للقيم والأخلاق والمواطنة يناقش الأخلاق والهوية الوطنية ملتقى الشباب للقيم والأخلاق والمواطنة يناقش الأخلاق والهوية الوطنية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
  مصر اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 15:25 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء المصري يكشف موعد عودة حركة البناء

GMT 05:15 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدرهم المغربي الجمعة

GMT 20:33 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم بصحراوى وادى النطرون

GMT 03:28 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة لقاء الخميسي تبهر جمهورها بإطلالة مميزة

GMT 01:52 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كهربا يتسبب في أزمة جديدة مع رئيس نادي الزمالك

GMT 11:37 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

تسريحات للشعر الكيرلي القصير بأسلوب النجمات

GMT 10:07 2019 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ديكورات مميزة لغرف نوم الفتيات الصغيرات

GMT 20:22 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

حكيم يشعل حماس الجماهير في استاد القاهرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon