القاهرة - سهام أحمد
استضافت الهيئة العامة للطيران المدني، الحدث الإقليمي لمعاهدة كيب تاون في الشرق الأوسط وبروتوكولها للطيران وانتقال الملكية عبر الحدود، والتي تتمحور حول الأنظمة العالمية لاستثمارات الطائرات.
وكشف سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن سوق تمويل الطائرات صحي وداعم لقطاع الطيران المدني، خاصة مع استمرار النمو المتصاعد لعدد المسافرين جواً، لذا فإننا نولي اهتمامًا كبيرًا للوائح والسياسات التي تدعم تقدم هذه الأسواق". وأضاف "نحن سعداء بنتائج هذه الندوة والمحادثات المثمرة التي عقدت في دبي، ونُقشت فيها الجهود المبذولة من قبل الشركاء الاستراتيجيين للهيئة العامة للطيران المدني، والتي تسهل وتشجع على تمويل الطيران الدولي وتأجير الطائرات".
وقال عمر بن غالب، نائب المدير العام والمدير العام المساعد لقطاع خدمات الدعم "استهدفت الندوة التي استمرت يومًا واحدًا مسؤولي الطيران في الشرق الأوسط، وشركات الطيران والمؤجرين، وتناولت الفوائد الاقتصادية لاتفاقية كيب تاون، وهي معاهدة تهدف إلى تيسير تمويل وتأجير معدات الطيران، وتوسيع فرص التمويل، والنظر في دقة التكاليف عن طريق الحد من مخاطر الدائنين. وركزت الندوة أيضاً على أفضل الممارسات والإجراءات التي اعتمدتها سلطات الطيران المدني في هذا الصدد، فضلاً عن معلومات مستحدثة من منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، بشأن الأنشطة الجديدة المتعلقة بنقل الطائرات عبر الحدود".
وأضاف دانيل دي سيلفا، نائب رئيس السياسة التنظيمية الاستراتيجية في شركة بوينغ كابيتال، "أن العمل في مجتمع الطيران، وبالتعاون مع السلطات المحلية، يمكننا من تعزيز فهمنا لمعاهدة كيب تاون وغيرها من المبادرات التنظيمية العالمية الرئيسة، بهدف خلق سوق أقوى لتمويل الطيران". وتتألف مجموعة عمل الطيران التي ترأسها إيرباص وبوينغ، من كبار مصنعي الطيران والممولين والمؤجرين، وتوفر مختلف وجهات النظر حول موضوع تمويل الطيران والتأجير
أرسل تعليقك