c مواطنون مصريون يعبرون عن صرخة ألم وضيق صدر من الحالة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:40:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

موجة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة تطاول آخر ملاذ الشعب البسيط

مواطنون مصريون يعبرون عن صرخة ألم وضيق صدر من الحالة المزرية الراهنة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مواطنون مصريون يعبرون عن صرخة ألم وضيق صدر من الحالة المزرية الراهنة

موجة الغلاء المستمرة التي تركت المواطن في صراع
القاهرة ـ سهام أحمد

 في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر، وموجة الغلاء المستمرة التي تركت المواطن في صراع يأخذ به من أزمة إلى كبوة، وتثقل عاتقه بهموم لا حصر لها  من ارتفاع جنوني للأسعار لا يستطيع غالبية الشعب المصري تحمله خاصة في ظل عدم زيادة المرتبات بالقدر الملائم للغلاء المستمر. وهنا تحدثت في غضب عارم السيدة إيمان بطرس ربة منزل مقيمة في مصر الجديدة، قائلة في بداية حديثها: "يجب أن نفرق بين اعتراضي على القرارات الأخيرة وبين معارضتي للسلطة، و أنني لست ضد استقرار الدولة، ولا ضد نظامها، لكن ضد اي شيء يمس المواطن الذي يعيش تحت خط الفقر ، ورغم أنني من ساكني حي مصر الجديدة، ألا أنني أعاني من زيادة الأسعار المتلاحقة التي ترهقنا جميعا، فماذا عن المواطن البسيط ، خاصة ساكني العشوائيات، وان هناك بدائل لارتفاع أسعار سلع حيوية وأساسية، وأرى وجود  بدائل كثيرة لا يستفاد منها المواطن الفقير، حتى وان كانت من مظاهر تقدم الدولة ومشروعاتها المستقبلية، و كمثال لهذا تطوير الطرق رغم أهميته ألا أن الفقير المعدم لا يهتم بذلك.

وأكدت إيمان أن لا تعويض عن غلاء الأسعار أو رفع الدعم إلا بتوفير العدالة الاجتماعية على مستوى متوسط دخل الفرد لكي يستطيع أن يوازي ارتفاع الأسعار، ولا أرى أن المواطن الفقير لا يتأثر بزيادة بنزين ٩٥ ، والتعريفة الجمركية على السيارات الفخمة التي ملأت الشوارع، ورغم ذلك زادت بنسبة 5% فقط ،وزيادة مواد البناء و أجور الممثلين التي تبلغ الملايين، لكن سيتأثر الجميع بارتفاع بنزين 80 بنسبة عالية وهي 55% ، لاستخدامه في جميع وسائل المواصلات وسيارات النقل التي يتم نقل السلع بها وبالتالي سيرتفع جميع السلع وبنسبة أكبر ، لأنه لا يوجد رقابة على الأسواق.

وأكد هاني كامل تاجر ملابس في وكالة البلح ، أن موجه الغلاء سيطرت على كل شىء لكن بعد زيادة السولار والبنزين العادي، وأثرت على حركة البيع والشراء ولو اعتبرنا أن المواطن يمكنه الاستغناء عن الملابس ،ولكن زيادة ٣٥٠ نوع دواء، ماذا سنفعل بعد ذلك، وسيستفاد من هذه القرارات " مصاصو دماء الغلابه"، ولا حل لنواجه  الغلاء غير الاستغناء واعتقد أن هذا هو التخطيط المستقبلي للمرحلة وهي الاستغناء ، كنت سأوافق علي هذا الحل للسلع الترفيهية أو التكميلية لكن كيف ذلك للسلع  الأساسية ،والسؤال الذي يطرق بذهني دائما كيف سأعلمهم وأنا لا أستطيع أن أوفر لهم ما يسد جوعهم.

وأشار عبد المنعم محمد موظف حكومي ، إلى  الحالة النفسية التي تمر بها الأسر المصرية الكادحة وللأطفال أيضا، وذلك  الضغط المادي يؤثر على الأطفال لعدم مقدرتي على سد احتياجتهم في  أساسياتهم ،ولا أدري ماذا أفعل " أحنا غلابة و سايبينها على ربنا يوم حلو ويومين مر" عندنا في الأمثال المصرية مثل يقول "محدش بيبات من غير عشا" لكن في الوقت الحالي بنقعد باليومين دون طعام لأفره لأولاد

وأضافت نادية محمود مدرسة، أحب أن أبعث رسالة  إلى سيادة الرئيس بأن المواطن الفقير لا يهتم بأمر الجزرتين ولا بسد النهضة، ولا يفرق بين المدن الجديدة ولا القديمة "كل اللي يفرق عندهم اللقمة فين" أناديك باسم كل مصري فقير" الدعم يا ريس لا يصل لمستحقيه وأرجو عمل حصر أولا لمن يستحق ، أما عن صندوق التكافل الاجتماعي يخدم  الأسر اسمها أسر مستورة ،و ربنا يسترك

وفى سياق آخر تحدث صلاح محمود تاجر ملابس بحسرة وقال في مصلحة من هذا الخراب فمعظم محلات الملابس تقوم بالتصفية نظراً للغلاء الفاحش الذي تسبب في الكساد وباب الاستيراد مقفول كما أنه لو موجود لا يطاق بسبب تعويم الجنيه فالمواطن كادح ولا حول له ولا قوة ونحن خفضنا هامش الربح لدرجة صعبة وأصبحت أجور العمال عبء علينا وإيجار المحل وفاتورة الكهرباء والضرائب والمصارف الأخرى فالخسائر متلاحقة والكساد هو السائد فقد مر العيد علينا والمفروض أنه موسم بلا أي جديد وأصبحت الأيام مثل بعضها فماذا تريد منا الحكومة تريد أن تخرب بيتنا فقد أصبح الحال خرابًا فى خراب، فكيف أبيع لمواطن ملابس له ولأولاده وهو يوفر لهم القوت بالكاد. هل هذا هو الرخاء الذي وعدنا به الرئيس؟ فلا املك القول سوى "حسبنا الله ونعم الوكيل" .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطنون مصريون يعبرون عن صرخة ألم وضيق صدر من الحالة المزرية الراهنة مواطنون مصريون يعبرون عن صرخة ألم وضيق صدر من الحالة المزرية الراهنة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا

GMT 22:09 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حاسبات" بني سويف تنظم مسابقة في البرمجيات للجامعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon