c "ميثاق شرف للعمل السياسي" يثير جدل الأحزاب الليبية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:19:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رفضًا لتدخل أي جهات أجنبية لحل الأزمة المحتدمة

"ميثاق شرف للعمل السياسي" يثير جدل الأحزاب الليبية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ميثاق شرف للعمل السياسي يثير جدل الأحزاب الليبية

حالة من الجدل حول توقيع الأحزاب الليبية علي "ميثاق شرف للعمل السياسي"
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

 أحدثت لقاءات لأحزاب وكيانات ليبية في تونس، أشرفت عليها جمعية "CMI" الفنلندية لمبادرة إدارة الأزمات، وانتهت إلى توقيع ما أطلقوا عليه "ميثاق شرف للعمل السياسي"، حالة من الجدل وردود الأفعال المتباينة، بين منسحب من التوقيع، وآخر يرى أنه لم يشارك من الأساس في تلك الاجتماعات، التي جمعت تيارات موالية للنظام السابق، وأخرى محسوبة على جماعة "الإخوان المسلمين"، فيما استغرب نائب برلماني من حالة "الإنكار والتراجع" التي واكبت الإعلان عن تلك الوثيقة.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن سعد سلامة، مسؤول المكتب السياسي لجماعة "الإخوان"، توقيع "ميثاق شرف" بين بعض الأحزاب والتنظيمات الليبية في تونس، من بينهم حزب "العدالة والبناء"، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان"، وحزب "الوطن" الذي يرأسه أمير "الجماعة الليبية المقاتلة" سابقاً عبد الحكيم بلحاج، وحزب "التغيير" الذي يترأسه جمعة القماطي، المقيم في لندن، وجبهة "النضال الوطني" المحسوبة على بعض أنصار النظام الجماهيري، وحركة "المستقبل" التي يترأسها عبد الهادي الحويج، و"التكتل الوطني الفيدرالي"، و"تحالف القوى الوطنية".

وسارعت عدة أحزاب لتوضيح موقفها من تلك الاجتماعات، فور انتشار نبأ التوقيع على الوثيقة، وفق القيادي الإخواني، إذ قال حزب "القمة" إنه رفض التوقيع على "الميثاق"، وأرجع ذلك إلى إيمانه بأن الحل السياسي الليبي لا يجب أن يتم خارج الوطن أو تحت رعاية جهات أجنبية نجهل مصادر تمويلها، أو توجهاتها وأجندتها، لافتاً إلى أنه كان من الأجدر بالموقعين على هذا الميثاق المزعوم ألا يكتفون بتوجيه النقد لتجاهل المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة لإشراك الأحزاب السياسية الليبية في الحراك السياسي. ونبه الحزب الجهات المعنية في البلاد إلى عدم ترك أمور الليبيين "لجمعيات وافدة" تتدخل في العمل السياسي، والدخول على خط أزمة الجنوب وتداعياتها، بعيداً عن أعين الدولة.

ومع إعلان جماعة "الإخوان" عن أسماء الموقعين، إلاّ أن حركة "المستقبل" الموجودة خارج ليبيا، و"جبهة النضال الوطني" التي يتزعمها أحمد قذاف الدم، نفت مشاركتهما، وهو ما دفع نائب البرلمان صالح أفحيمة إلى القول إن الأنباء التي خرجت عن اجتماع تلك الأطراف في تونس جاءت ملتبسة، بين من ينكر المشاركة، وبين من يرفض الحديث عن تفصيلها"، لكنه أبرز في حديثه إلى "الشرق الأوسط" أن ليبيا لا توجد بها "أحزاب بالمعنى الحقيقي... والتعامل في ليبيا حالياً يتم عبر الكيانات السياسية، أمّا تلك الأحزاب التي تقول إنها وقعت على (وثيقة شرف) ما هي إلا حقيبة متنقلة ما بين ليبيا وبين الدول الغربية، وليس لها وجود حقيقي على الأرض أو تمثيل في مجلس النواب". وخلص أفحيمة إلى القول "هؤلاء لا يمثلون قوة خلفهم، ويبحثون عن مصالحهم، ولا يصلون إلى أي اتفاق".

وقال أحمد قذاف الدم، عبر حسابه على "فيسبوك"، إنه تم الزج بـ"جبهة النضال الوطني" من قبل وسائل إعلام محلية في لقاءات تجمع (عملاء الناتو) الذين ذهب ضحية تآمرهم آلاف الليبيين الأبرياء، ووجه انتقادات لاذعة لحزب "العدالة والبناء"، وما سماهم بـ"الأحزاب الوطنية التي دنست أرض الوطن".

وذهب بعض نواب من غرب البلاد، تحدثوا إلى "الشرق الأوسط"، إلى أن بعض الأطراف التي تعيش خارج البلاد تبحث لنفسها عن دور، بغض النظر عن المصلحة العليا للبلاد. وعبّر النواب، الذين تحفظوا على ذكر أسمائهم، عن رفضهم"لأي اجتماعات تتناول الأوضاع داخل البلاد بعيداً عن أعين أجهزة الدولة الرسمية". في غضون ذلك، امتنع مجلس النواب أمس السبت عن تأكيد أو نفي احتمال عقد اجتماع هو الأول من نوعه بين رئيسه عقيلة صالح، وبين خالد المشري الرئيس الجديد لـ"المجلس الأعلى للدولة"، في المغرب.

وقالت مصادر مقربة من حفتر لـ"الشرق الأوسط"، إنه تماثل للشفاء بنسبة كبيرة، لكنها رفضت التعليق على معلومات عن خضوعه لعملية جراحية خلال وجوده لتلقي العلاج في أحد مستشفيات باريس.وقال عبد الله بليحق، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب لـ"الشرق الأوسط"، إن صالح سيزور المغرب تلبية لدعوة وجهت له من رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مبرزاً أن المغرب يولي اهتمامًا خاصًا بليبيا كإحدى الدول العربية الشقيقة، وضمن دول جوار ليبيا، ومعنية بأمن واستقرار ليبيا، ناهيك عن العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين". من جهة ثانية، قالت وزارة الخارجية الليبية بحكومة السراج إن السلطات التونسية قررت رسمياً افتتاح قنصليتها في العاصمة طرابلس، عقب إغلاق استمر قرابة ثلاثة أعوام، إثر اختطاف عدد من دبلوماسييها آنذاك.

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن القنصلية التونسية باشرت رسمياً مهامها، عبر القنصل العام توفيق القاسمي، وثمانية دبلوماسيين، يمثلون طاقم عمل القنصلية التونسية في ليبيا"، مؤكدة أن أبواب القنصلية مفتوحة لتقديم خدماتها للجالية التونسية والمواطنين الليبيين، على حد سواء.

ونفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ما وصفته بالادعاءات الإعلامية الكاذبة بشأن دخول مواد غذائية ملوثة إشعاعيًا إلى ليبيا، وأكدت، في بيان لها، أن جميع المواد الغذائية التي تستوردها تخضع لآلية رقابة صارمة على الجودة من جانب أجهزة الفحص الدولية والوطنية.

ميدانياً، عاد الهدوء الحذر إلى مدينة سبها في جنوب البلاد بعد اشتباكات عنيفة أصيب فيها 11 شخصاً بجروح متفاوتة الخطورة، وفقاً لما أعلنه مركز المدينة الطبي.وكان عميد بلدية سبها حامد الخيالي قد تحدث عن تجدد الاشتباكات المسلحة الجمعة في جنوب المدينة، باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما أدى إلى سقوط بعض القذائف العشوائية على منازل المدنيين الواقعة في محيط الاشتباكات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميثاق شرف للعمل السياسي يثير جدل الأحزاب الليبية ميثاق شرف للعمل السياسي يثير جدل الأحزاب الليبية



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
  مصر اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 00:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon