c حزب العمل يُواجِه انشقاقًا كبيرًا على خروج بريطانيا من الاتحاد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:06:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توقّع كوربين استمرار الفترة الانتقالية لأجل غير مسمَّى

حزب العمل يُواجِه انشقاقًا كبيرًا على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حزب العمل يُواجِه انشقاقًا كبيرًا على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

دعوة المتظاهرين المؤيّدين للاتحاد الأوروبي إلى إجراء الاستفتاء
لندن ـ سليم كرم

رفض جيريمي كوربين، زعيم حزب العمال البريطاني، استبعاد وقف حرية الحركة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ ألمح إلى أن الفترة الانتقالية يمكن أن تستمر إلى أجل غير مسمّى.

وتجنب كوربين بشدة الرد على ما إذا كان ينبغي الحفاظ على قواعد الهجرة الفضفاضة بعد أن نغادر رسميا الاتحاد الأوروبي.
 
وقال إنّه "من المستحيل" وضع جدول زمني لمدى استمرار الوضع الراهن قبل قطع العلاقات في النهاية.
 
وجاءت التصريحات، في مقابلة لبدء مؤتمر العمال في برايتون هذا الصباح، إذ واجه حزب العمل انشقاقًا كبيرًا على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
 
ووقع نحو 30 نائبًا على رسالة تطالب بإبقاء المملكة المتحدة في السوق الواحدة وهناك ضغط لإجراء تصويت من قبل المندوبين هذا الأسبوع.

وتظاهر المتظاهرون المؤيّدون للاتحاد الأوروبي خارج مكان انعقاد المؤتمر اليوم، مطالبين حزب العمال بتعديل نتيجة الاستفتاء التاريخي.

كان أداء كوربين اليوم بمثابة مراوغة حتى أنه في لحظة ما سأله واندرو مار المحبط، المنتمي للجناح اليساري المخضرم: "ماذا حدث لك، لماذا لا يمكنك الإجابة على أسئلتي؟".
 
وقال كوربين إنه اتفق مع الحكومة على ضرورة التوصل إلى اتفاق انتقالي بعد مارس/آذار 2019 للتكيف مع الحياة خارج الاتحاد الأوروبي.
 
ولكن عند الضغط عليه ليقول ما إذا كان يعتقد بأن الجدول الزمني لمدة عامين الذي وضعته تيريزا ماي كان على حق، قال إنه: "من المستحيل على أي شخص وضع جدول زمني المطلق على ذلك".
 
وينقسم العمال بشدة في هذه القضية، حيث يدعو العديد من النواب بريطانيا إلى البقاء في الاتحاد الأوروبي وتجنب فرض قيود أكثر صرامة على التدفقات.
 
وعلى الرغم من إعلان حزب العمال الانتخابي التعهد بإنهاء حرية الحركة، قال كوربين إنه "يفهم" حيث كان حزبه يؤيد الحفاظ على القواعد المقبلة.
 
وقال: "هناك الكثير من الناس سوف يأتون ويعملون هنا. علينا أن ندرك أنه في المستقبل نحن بحاجة إلى الناس للعمل في أوروبا، والناس من أوروبا سوف تحتاج إلى العمل هنا. سيكون هناك الكثير من الحركة".
 
لكنه أصر أيضا على أن بريطانيا لا تستطيع البقاء في السوق الواحدة لأنها توقفت عن ضخ مساعدات دولة حكومية إلى صناعات تعاني.
 
وألقت ماي خطابا حاسما في فلورنسا يوم الجمعة لتقديم سلسلة من التنازلات إلى الاتحاد الأوروبي في محاولة لإلغاء المحادثات.
 
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية إنّ المملكة المتحدة مستعدة لتغطية الثغرة الضخمة التي خلفتها الأزمة المالية في بروكسل لمدة عامين آخرين بعد أن نغادر رسميا في 2019، ويحتمل أن يصل إلى 20 مليار يورو، لتلبية التزامات أخرى يمكن أن تصل إلى عشرات المليارات.
 
كما قالت إن المحكمة الأوربية يمكن أن تساعد في تطبيق حقوق مواطني الاتحاد الأوربي، واعترفت بأن اتخاذ إجراءات أكثر صرامة للهجرة سيستغرق وقتا، مما يزيد من احتمال أن تبقى قواعد حرية الحركة في مكانها لفترة طويلة.
 
ولكن ماي قالت في مقابل العرض "السخي" يجب أن تتمكن المملكة المتحدة من الوصول الكامل إلى السوق الموحدة خلال الفترة "الانتقالية" لمدة عامين.
 
واستبعدت رؤيتها لمستقبل ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، واستبعدت أيضا النماذج القائمة للترتيبات التجارية مثل النرويج، قائلة: "يمكننا أن نفعل ما هو أفضل من ذلك".

واقترحت أن يكون الاتفاق النهائي "مفصلا"، ولكن يمكن أن يكون أكثر سلاسة لتلك المتفق عليها مع كندا.
 
وأشاد جونسون بالخطاب ووصفه بأنه "إيجابي ومتفائل وديناميكي". لكنه كان قد وضع الحكومة في حالة من الفوضى في الأسبوع السابق مع مقالة شديدة اللهجة يُنظر إليها على أنها محاولة لدفع رئيسة الوزراء إلى موقف أكثر صعوبة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. حتى أنه قدم تهديدًا واضحًا بالاستقالة لتحقيق أقصى قدر من نفوذه، قبل أن يتراجع عشية الخطاب.
 
وردا على سؤال حول ما إذا كان سيدعم المضربين، قال كوربين: "سأدعم هؤلاء العمال في الحصول على أجر لائق".
 
لكنه لم يقول ما إذا كان يؤيد رفع أسعار الفائدة بنسبة 5 في المئة التي تطالب بها النقابات الأمر الذي سيكلف المحفظة العامة حوالي 10 مليارات جنيه إسترليني سنويا.
 
وأعلنت الحكومة بالفعل أنها بدأت تخفف من الحد الأقصى بنسبة 1 في المئة من ارتفاع الأجور في القطاع العام، لكنها تقول إن أي زيادات يجب أن تكون متوازنة مع الحاجة إلى معالجة العجز الذي لا يزال كبيرًا.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب العمل يُواجِه انشقاقًا كبيرًا على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حزب العمل يُواجِه انشقاقًا كبيرًا على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon