c حفتر يدعو إلى التحقيق في حادث "قتلى الأبيار" و"شكوك" بشأن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القاهرة تستضيف اجتماعًا أمنيًا لبحث آليات توحيد الجيش الليبي

حفتر يدعو إلى التحقيق في حادث "قتلى الأبيار" و"شكوك" بشأن تصفيتهم جسديًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حفتر يدعو إلى التحقيق في حادث قتلى الأبيار وشكوك بشأن تصفيتهم جسديًا

القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

 تحتضن القاهرة، الأحد، اجتماعًا أمنيًا لبحث آليات توحيد الجيش الليبي، بحضور قيادات عسكرية، من المناطق الشرقية والجنوبية، ومصراتة، فيما وجّه قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، رئيس أركانه، الفريق عبد الرازق الناظوري، بالتحقيق في واقعة العثور على 36 قتيلا في منطقة الأبيار جنوب غربي بنغازي (شرق البلاد).

وقال العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، إن قيادات عسكرية بمختلف المناطق الليبية ستستكمل في العاصمة المصرية القاهرة، برعاية رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، بحث آليات توحيد الجيش الليبي، بما فيها الجوانب المادية والإدارية.

وأضاف المسماري، في تصريح، أن هذا الاجتماع، الذي تحضره قيادات من المناطق الشرقية والجنوبية ومصراتة، سيترتب عليه إعداد هيكل تنظمي موحد لجميع المنضمين إلى المؤسسة العسكرية. وكانت القاهرة، أعلنت في التاسع عشر من سبتمبر/أيلول الماضي، عن اتفاق بين عسكريين ليبيين يستهدف تشكيل لجان فنية مشتركة، لبحث آليات وإجراءات توحيد المؤسسة العسكرية في البلاد. وقال الناطق باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد تامر الرفاعي، حينها، إن الاتفاق يقضي بالبدء في دراسة جميع الشواغل التي تدعم تحقيق هذا المسار، دون تدخل أو فرض منهج انتقائي من قبل أي طرف خارجي.

ووجّه القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، رئيس الأركان العامة الفريق عبد الرازق الناظوري، بسرعة التحقيق في واقعة مقتل 36 شخصاً، وجدت جثثهم ملقاة في طريق بمنطقة الأبيار، مطالبا بـ"ضبط كل من له علاقة بالواقعة، والتعرف على هوية أصحاب الجثث، وهل تم القبض عليهم في السابق وإيداعهم أحد السجون المعتمدة من قبل القوات المسلحة أم لا".

ونوه حفتر، في بيان، أن القوات المسلحة سبق وأن وجهت أكثر من مرة بعدم القبض على أي متهم خارج إطار القانون، أو فتح سجون سرية خارج الشرعية". وكان الناظوري كلف في وقت سابق، آمر القوات الخاصة، رئيس الغرفة الأمنية المركزية اللواء ونيس بوخمادة، بفتح تحقيق في حادث الجثث الستة والثلاثين التي عثر عليها غارقة في الدماء على جانب من طريق الكسارات بين مدينة الأبيار وبنغازي.

وقال مصدر مقرب من رئيس الأركان، إن "الفريق الناظوري طالب بوخمادة بسرعة الوصول إلى المتورطين في الجريمة، وضبطهم"، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة الأمر، لطمأنة المواطنين في بنغازي. وكانت وزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة فتحت تحقيقا رسميا في الواقعة، بحسب مصادر في الوزارة. وأكدت مصادر، أن بعض الجثث التي عثر عليها وجدت مُتحللة، مضيفة أن "ملابسات الواقعة لا تزال مجهولة، وأن وزارة الداخلية كونت غرفة عمليات تضم جميع الجهات المختصة، للوصول إلى هوية أصحاب الجثث ومن قتلهم".

ووصف عضو الرئاسي محمد العماري الحادث في بيان، بـ"الجريمة البشعة"، مشيرا إلى أن إلقاء جثث أبناء بنغازي على الطرقات هو استمرار لنهج القتل خارج القانون، تمارسه عناصر متنفذة تتحرك في وضح النهار، تقبض على من تشاء وتقتل من تشاء، دون مراعاة لحرمة الدم، ولا احتراما لآدمية البشر".

وأثار "حادث الجثث" غضب الرأي العام الليبي، وسط تلميحات بـ"تصفيتهم جسدياً"، الأمر الذي عبّر عنه عضو مجلس النواب عن مدينة صبراتة، المبروك الخطابي، بأنه "لا يوجد مبرر أخلاقي أو قانوني أو ديني يسمح بالقتل دون حكم قضائي".

وأضاف الخطابي، على صفحته عبر موقع التواصل "فيسبوك"، "التحقيق المسبق والمحاكمة العدالة هما الضمانة الحقيقية لعدم الإفلات من العقاب، وقتل الأبرياء"، متابعا "لهذا نطالب الجهات الأمنية والقضائية في مدينة بنغازي بالإسراع في التحقيق في واقعة مقتل 36 شخصا دون محاكمة".

وفي السياق، طالب حزب العدالة والبناء النائب العام والمنظمات الحقوقية الدولية بالتحقيق في الحادث ومحاكمة "منفذي الجريمة"، وقال: "الحزب يتابع بقلق بالغ زيادة معدلات الجرائم في مدينة بنغازي التي تعكس مدى حالة الفوضى الصادمة التي تعيشها المدينة، والتمادي في ارتكاب الجرائم والقتل خارج القانون، وآخرها العثور على أكثر من ثلاثين جثة مجهولة الهوية بمنطقة الأبيار".

وأضاف الحزب "في ظل هذه المعدلات المرتفعة من الجرائم والانتهاكات، تظهر بعض القيادات تهدد وتتوعد العاصمة وما حولها بالاقتحام لتحقيق الأمن والاستقرار، هي ذات القيادات المسؤولة عن الدمار والانتهاكات والاغتيال لكل من يخالفهم سياسيا، لهذا ندعو كل أبناء الشعب الليبي إلى توحيد الموقف من مرتكبي هذه الجرائم ومن يقف خلفهم، ورفض الإرهاب وعودة الاستبداد وحكم العسكر الذي ولى إلى غير رجعة". وطالب الحزب "المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق باتخاذ إجراءات عاجلة لفتح تحقيقات رسمية في هذه الانتهاكات ومعاقبة منفذيها". كما دعا "النائب العام إلى اتخاذ إجراءاته حيال هذه الجرائم"، مستغربا "صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم المتكررة".

وفي غضون ذلك، اعتبر وزير الصحة بالحكومة الليبية المؤقتة "الموقوف عن العمل" رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج والقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر "هما أصحاب القوة الحقيقية على الأرض"، نافيا أن يكون حفتر "هو أصل الخلاف بين المتحاورين الليبيين في تونس".

ووجه رضا العوكلي، "اتهاما لأطراف في المشهد السياسي الليبي بالسعي إلى إقصاء المؤسسة العسكرية، خصوصا المتشبثين منهم بالمادة الثامنة من الاتفاق السياسي، وذلك في محاولة منهم لإقصاء الجيش الليبي وتهميش دوره". وقال "نقاط الخلاف بين لجان الحوار في تونس أكثر بكثير مما عليه في الواقع بين رئيس حكومة الوفاق والقائد العام للجيش".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يدعو إلى التحقيق في حادث قتلى الأبيار وشكوك بشأن تصفيتهم جسديًا حفتر يدعو إلى التحقيق في حادث قتلى الأبيار وشكوك بشأن تصفيتهم جسديًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon