حركة "أحرار الشام" تطرد "جند الأقصى" من جبل الزاوية واشتباكات في دير الزور

القوات الحكومية تستهدف القنيطرة و"الفصائل الإسلامية" تقصّف ريف دمشق الغربي

الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر2016 ، 09:16 بتوقيت القاهرة المحلي

مصر اليوم - القوات الحكومية تستهدف القنيطرة والفصائل الإسلامية تقصّف ريف دمشق الغربي

القوات الحكومية السورية

دمشق نورا خوام

شنّت الطائرات الحربية، غارات على مناطق في قرى صبيخان والدوير وصالحية البوكمال في ريف دير الزور، وقصّفت القوات الحكومية مناطق في أحياء الحويقة والرشدية والصناعة والموظفين في مدينة دير الزور، بينما قضي مقاتل في الفصائل المقاتلة من دير الزور، خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وقُتل شخص جراء قصّف الطيران الحربي لمناطق في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، واستهدف الطيران الحربي مناطق في بلدة بابولين في ريف إدلب الجنوبي، وشنّت الطائرات الحربية غارات على مناطق في سجن إدلب المركزي في مدينة إدلب، ما أسفر عن تهدم أجزاء من السجن، قضى على أثرها 3 عناصر أمنيين في جيش الفتح.

واستهدف الطيران الحربي مناطق في حي السكري في مدينة حلب، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وقصّف الطيران المروحي مناطق في حي القاطرجي في مدينة حلب، واستهدف الطيران الحربي منطقة محطة ضخ المياه في حي باب النيرب في مدينة حلب، وسقط المزيد من القذائف على مناطق في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب، بينما لا تزال المعارك متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، والفصائل في عدة محاور في مدينة حلب، وتستمر معارك الكر والفر بين الطرفين في دوار الجندول في حلب، واستهدفت طائرات حربية يعتقد أنها تركية مناطق في قرية دويبق في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص من عائلة واحدة هم رجل مسن و3 مواطنات و5 أطفال وإصابة آخرين بجراح، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، ووجود معلومات عن شهداء آخرين.

وقصّفت الفصائل سيارة نقل جنود للقوات الحكومية في محيط قرية معان في ريف حماة الشمالي الشرقي، ما أسفر عن تدميرها ومقتل وجرح عدد من عناصر القوات الحكومية، فيما خرج عدة أشخاص بمظاهرة في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، طالبت "بدرء الفتن ورص الصفوف وتوحيدها والتوجه إلى جبهات القتال للتصدي للقوات الحكومية"، بينما سقطت عدة رصاصات متفجرة على مناطق في مدينة محردة في ريف حماة الغربي، واستهدف الطيران الحربي مناطق في قرى معان ومعركبة وعطشان في ريف حماة الشرقي، دون معلومات حتى اللحظة عن إصابات.

وأغارت الفصائل على تمركزات للقوات الحكومية في قرية النجمة في ريف حمص الشمالي، وتمركزات أخرى في منطقة حرش تسنين في ريف حمص الشمالي، كما قصّفت طائرات حربية يعتقد أنها روسية مناطق في الطيبة والسخنة ومخيم سطيح في ريف حمص الشرقي، فيما قصّفت القوات الحكومية مناطق في بلدة كفرلاها في ريف حمص الشمالي، دون معلومات حتى اللحظة عن إصابات. واستهدفت الفصائل دبابة للقوات الحكومية في جبهة وادي المقيليبة في ريف دمشق الغربي، ما أسفر عن إعطابها ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية.

وجدّدت القوات الحكومية قصّفها لمناطق في بلدة داعل في ريف درعا، ولا تزال الاشتباكات متواصلة بين تنظيم "جند الأقصى" من طرف، وحركة أحرار الشام الإسلامية من طرف آخر في عدة محاور في ريف إدلب، وتواصلت الاشتباكات بين الطرفين في قرية حزارين بريف إدلب، وسط تقدم جند الأقصى وسيطرته على القرية، عقبه انتشار لعناصر الجند في القرية، قضى على اثر ذلك 3 مقاتلين في الحركة وأصيب آخرون بجراح، كذلك تستمر الاشتباكات بين الطرفين في قرية ابلين بجبل الزاوية، وسط تقدم لحركة أحرار الشام الإسلامية وسيطرتها على القرية، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم جند الأقصى تمكن من السيطرة بشكل كامل على مدينة خان شيخون التي تعد أكبر مدن الريف الإدلبي الجنوبي، المتاخم للريف الحموي الشمالي، والتي يتمركز فيها مقاتلو جند الأقصى بشكل كبير، بعد سيطرتها على عشرات القرى والبلدات والمناطق في ريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي منذ الـ 29 من شهر آب / أغسطس الماضي من العام الجاري، وأكدت مصادر أهلية للمرصد السوري، أن مقاتلي جند الأقصى نصبوا حواجز على مداخل المدينة ومخارجها، وسط تفتيش وتدقيق على المارة والداخلين إلى المدينة والخارجين منها، ويستمر التوتر في معظم مناطق ريف إدلب الجنوبي ومناطق أخرى في ريف المحافظة وقرب الحدود الإدارية مع ريف حماة، من بينها مدينة أريحا، مترافقًا مع اشتباكات بين تنظيم جند الأقصى وحركة أحرار الشام الإسلامية في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وسط تقدم لأحرار الشام وسيطرتهم على قرى وبلدات البارة ومشون وكفرشلايا وحرش بسنقول في جبل الزاوية وقرى وبلدات أخرى وفيلون وكورين وعين شيب وكفرجالس وجدار القريبة من مدينة إدلب، ومدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي الغربي، كذلك وردت معلومات أولية عن سيطرة احرار الشام على مدينة أريحا التي يسيطر بالأساس على أجزاء واسعة منها، ومعلومات كذلك عن أسر قيادي في تنظيم جند الأقصى من قبل حركة أحرار الشام.

ولا يزال مجهولًا حتى اللحظة مصير "محمد الدبوس" القائد العسكري لقاطع حماة في حركة أحرار الشام الإسلامية، حيث تم استهدافه مع قياديين اثنين من الحركة بكمين من قبل تنظيم "جند الأقصى" في منطقة حزارين بجبل الزاوية في ريف إدلب، قضى على إثرها القياديان الاثنان، فيما تضاربت الأنباء حول مصير "الدبوس"، وأكد مقربون منه للمرصد السوري لحقوق الإنسان اغتياله على يد تنظيم جند الأقصى، كما أبلغوا المرصد أن "الدبوس" تعرض للاستهداف عدة مرات من قبل القوات الحكومية وأصيب على الأقل 4 مرات بجراح خلال الغارات من طائرات النظام الحربية التي استهدفته كما عرف عنه قيادته للمعارك بشراسة ضد قوات النظام وقال عناصر من الحركة كانوا معه أنه لم يكن يوما شديداً في التعامل مع عناصره وكان متسامحًا معهم.

وتشهد قرى وبلدات في ريف إدلب منذ 48 ساعة توترًا ترافق مع اشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف بين منطقة وأخرى، قضى وجرح فيها العشرات من عناصر الطرفين، على خلفية اتهامات متبادلة بين أحرار الشام وجند الأقصى حول اغتيالات وهجمات على مقار، واندلعت هذه الاشتباكات في بداية الخلاف في منطقة خان شيخون وشرقها، فيما تطورت الاشتباكات لتصل لاستخدام أسلحة متوسطة وخفيفة بين الجانبين، وبعد فشل الوساطة في حل الخلاف وإيقاف الاقتتال، اتهم جند الأقصى أحرار الشام اليوم بالتنصل من "التحاكم إلى شرع الله والوقوف عنده"، ودعوا العلماء والفصائل للضغط على قيادة أحرار الشام من أجل قبول التفاوض ووقف الاقتتال.

وقضّي مواطن عراقي جراء استهداف الطيران الحربي بنيران الرشاشات الثقيلة سيارة تقله في منطقة بطريق جسر الشغور - محمبل في اتجاه الحدود التركية.

وقُتل شخص جراء قصّف القوات الحكومية لمناطق في حي الصالحين في مدينة حلب، كما استهدف الطيران الحربي بنيران رشاشاته الثقيلة مناطق في طريق أورم الكبرى - الأتارب المعروف بـ "طريق حلب - باب الهوى" في ريف حلب الغربي، بينما لا تزال معارك الكر والفر متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في عدة محاور في مدينة حلب، حيث تركزت المعارك في منطقة العويجة في مدينة حلب، وسط معلومات مؤكدة عن تبادل السيطرة بين الطرفين على المنطقة، ما أسفر عن مقتل 7 عناصر من القوات الحكومية على الأقل، في حين تستمر معارك الكر والفر في منطقة دوار الجندول، كذلك تجدّدت الاشتباكات بين الطرفين في جبهة مشروع الـ 1070 شقة، وسط استهداف القوات الحكومية بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة لمناطق الاشتباك، فيما استهدفت الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في منطقة الملاح في ريف حلب الشمالي، كذلك استهدفت طائرات حربية يعتقد أنها تركية سيارة لتنظيم "داعش" في قرية حزوان في ريف الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن تدميرها ومقتل عنصرين اثنين من التنظيم، بينما استهدفت القوات الحكومية مناطق في قرية البويضة في ريف حلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.

وتجدّدت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط مطار دير الزور العسكري، ترافق مع استهداف الطائرات الحربية لمناطق الاشتباك، ومناطق في حيي الحويقة والصناعة في مدينة دير الزور، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة. وتتواصل المعارك العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في عدّة محاور في ريف حماة الشمالي الشرقي، وسط مزيد من التقدم للقوات الحكومية ومعلومات عن استعادة سيطرته على نقاط جديدة في المنطقة، ترافق مع قصّف من قبّل القوات الحكومية استهدف قرى وبلدات ريف حماة الشمالي، وريف السلمية في ريف حماة الجنوبي الشرقي، كما قصّف الطيران الحربي مناطق في قرية الحويجة في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي وأماكن أخرى في ناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي.

وقضّي مقاتل في الفصائل من مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، خلال اشتباكات مع القوت الحكومية والمسلحين الموالين لها في جبهة التلول الحمر في ريف حماة الجنوبي. وقصّفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الريحان في الغوطة الشرقية، بينما ألقي الطيران المروحي مزيدًا من البراميل المتفجرة على مناطق في أطراف بلدة الديرخبية في ريف دمشق الغربي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة. وارتفع إلى 8 بينهم منشق عن القوات الحكومية عدد مقاتلي الفصائل الذين قضوا خلال القصف والاشتباكات في محور الكتيبة المهجورة في محيط بلدة إبطع في ريف درعا الأوسط، كما استشهد شخص جراء قصّف القوات الحكومية لمناطق في بلدة إبطع في ريف درعا، بينما قصّفت القوات الحكومية مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة. واستهدفت القوات الحكومية تمركزات للفصائل في أطراف بلدة أوفانيا في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الفصائل.