توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بينما تتجه الأنظار إلى المحكمة الاتحادية للبت في الدستورية

مقتدى الصدر يحذر من انزلاق العراق في حرب أهلية يعد حرق صناديق الاقتراع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مقتدى الصدر يحذر من انزلاق العراق في حرب أهلية يعد حرق صناديق الاقتراع

مقتدى الصدر زعيم تحالف "سائرون" الفائز الأول بالانتخابات البرلمانية العراقية الحالية
بغداد ـ نهال قباني

يحذر مقتدى الصدر من حرب أهلية فيما تتضاعف المخاوف في العراق من احتمال تعرُض صناديق اقتراع لمزيد من محاولات الحرق، وبينما تتجه الأنظار إلى المحكمة الاتحادية العراقية للبت في دستورية إجراءات العد والفرز اليدوي لصناديق اقتراع، حذّر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من الانزلاق إلى حرب أهلية، في وقت علمت "الحياة" أن قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني قدم له "اقتراحات" لتشكيل الحكومة المقبلة، أساسها اختيار رئيسِها من القوى الشيعية الخمس.

وأكدت مفوضية الانتخابات أمس أن نيران الحرائق التي طاولت مخازن صناديق الاقتراع في منطقة الرصافة في بغداد، استهدفت أجهزة العد والفرز الإلكتروني، وأن الصناديق التي تضم أوراق الاقتراع لم تصلها النيران، وهي سالمة تماماً.وشجع إعلان المفوضية عن سلامة الصناديق، رئيس البرلمان سليم الجبوري على عقد اجتماع مع اللجنة القانونية للبرلمان من أجل الحض على تسريع تطبيق إجراءات العد والفرز، فيما قال نواب إن البرلمان الذي تنتهي أعماله نهاية الشهر الجاري، قد يعقد جلسة لمساءلة الحكومة ومفوضية الانتخابات حول حريق الرصافة.

وكانت الحكومة العراقية وحكومات المحافظات أصدرت بيانات أمس أكدت فيها تشديد الحماية على المواقع التي تُخزن فيها صناديق الاقتراع، إثر مخاوف من احتمال تكرار حريق بغداد.وفي مقابل تأكيد رئيس "ائتلاف دولة القانون" نوري المالكي في تغريدة أمس، أن لا تحالفات وتشكيل حكومة وفق نتائج مزورة، مطالباً بالعد والفرز اليدوي، أصدر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر خطاباً تحذيرياً حول المسارات الحالية، مؤكداً أن العراق في خطر، ومشيراً إلى عدم اهتمامه بالمناصب.

وكتب الصدر في مقال نشره مكتبه في موقعه على الإنترنت: كفاكم صراعًا من أجل المقاعد والمناصب والمكاسب والنفوذ والسلطة والحكم، مضيفاً: أما آن الأوان لأن نقف صفاً من أجل البناء والإعمار بدل أن نحرق صناديق الاقتراع أو نعيد الانتخابات من أجل مقعد أو اثنين؟. وقال إن هناك محاولات من البعض للتسبب بحرب أهلية، لكنه تعهد عدم الانزلاق في هذا الطريق: لن أبيع الوطن من أجل المقاعد، ولن أبيع الشعب من أجل السلطة، فالعراق يهمني، وأما المناصب فهي عندي أهون من عفطة (عطسة) عنز».

 

وكان أحد كبار مساعدي الصدر قال أول من أمس، إن حريق صناديق الاقتراع إما كان يهدف إلى الإجبار على إعادة الانتخابات وإما التستر على تزوير.ويأتي خطاب الصدر على خلفية معلومات حصلت عليها "الحياة" عن عودة قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني إلى العراق، وتقديمه اقتراحات لإقناع الصدر بتشكيل حكومة وفق السياقات التي سارت عليها الحكومات السابقة، وترشيح رئيسها من داخل القوى الشيعية الخمس (سائرون والنصر والقانون والفتح والحكمة(.

وأبلغت المصادر المطلعة "الحياة"، بأن الصدر ما زال يرفض هذا السيناريو لتشكيل الحكومة، ويُصر على تشكيل الكتلة الأكبر من قوى عابرة للمكونات، مشيرة إلى أنه يؤكد ضمناً، من خلال تغريداته الأخيرة، موقفه برفض الحصول على وزارات في مقابل إعادة إحياء "التحالف الوطني".في هذه الأثناء، وجهت مفوضية الانتخابات طلباً إلى المحكمة الاتحادية لإصدار أمر ولائي يوقف إجراءات العد والفرز اليدوي إلى حين إصدار المحكمة قرارًا بشأن الطعون المقدمة بالتعديلات التي أجراها البرلمان على قانون الانتخابات، ومن ضمنها إلغاء اقتراع الخارج، وبدء عملية العد والفرز اليدوي بإشراف قضائي.

ويبدو أن المفوضية قدمت هذا الطلب بعد إعلان مجلس القضاء الأعلى تعيينه لجنة قضائية للإشراف على إجراءات العد والفرز اليدوي بناء على القانون البرلماني الأخير. ويحيل هذا الالتباس حول الصلاحيات، القضية برمتها على المحكمة الاتحادية، التي يناقش أعضاؤها منذ أيام، الوضع الدستوري الحالي، من دون تسريبات عن التوجه العام للمحكمة.

في هذا الصدد، قال الناطق باسم رئيس الحكومة حيدر العبادي إن المحكمة الاتحادية العراقية فقط، وليس أي كيان آخر، هي من يمكنها اتخاذ قرار في شأن إعادة الانتخابات البرلمانية.ويقدر مختصون ومعلقون أن المحكمة الاتحادية قد تطعن بنصوص في قانون تعديل قانون الانتخابات الأخير، ومن ضمنها إلغاء انتخابات الخارج، لكنها قد تبقي على البنود الخاصة بالعد اليدوي، سواء بشكل كامل أو بنسب معينة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتدى الصدر يحذر من انزلاق العراق في حرب أهلية يعد حرق صناديق الاقتراع مقتدى الصدر يحذر من انزلاق العراق في حرب أهلية يعد حرق صناديق الاقتراع



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon