c نيكولا ساركوزي يسعى للإطاحة بايمانويل ماكرون في حال فوزه بالرئاسة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 03:18:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من خلال إجباره على قبول حكومة يديرها "حزب الجمهوريين" اليميني

نيكولا ساركوزي يسعى للإطاحة بايمانويل ماكرون في حال فوزه بالرئاسة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نيكولا ساركوزي يسعى للإطاحة بايمانويل ماكرون في حال فوزه بالرئاسة

إيمانويل ماكرون الرئيس المحتمل لفرنسا
باريس ـ مارينا منصف

كشفت صحيفة بريطانية، بأن الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، يسعى إلى الإطاحة بالمرشح الرئاسي إيمانويل ماكرون، من خلال إجباره على قبول حكومة يديرها "حزب الجمهوريين" اليميني الذي ينتمي إليه ساركوزي. وقالت صحيفة "تلغراف" إن الرئيس الأسبق تشاور مع مساعديه على تنفيذ استراتيجيات للجمهوريين المُربكين، للفوز في الانتخابات البرلمانية، في يونيو/حزيران المقبل بأغلبية ساحقة.

 وأشارت إلى أنه بعد شهرين فقط، من "هزيمة" فرانسوا فيون، مرشح الجمهوريين، سيعطي هذا الأمر الحزب سلطة تشكيل حكومة معارضة للرئيس المنتخب حديثًا، والذي يرجح أن يكون ماكرون. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب اليمين الوسطي، يحظى بفرصة كبيرة للقيام بذلك، وهو الأمر الذي أكده إريك وورث، الوزير السابق في حكومة ساركوزي.

وفي سياق منفصل، قالت الصحيفة البريطانية، إنه بتأهل مرشح "إلى الأمام قدماً" ايمانويل ماكرون، ومرشحة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف مارين لوبان، إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وإقصاء مرشح اليمين المحافظ فرانسوا فيون والمرشح الاشتراكي بونوا هامون، تُطوى صفحة احتكار الساحة الانتخابية في البلاد، من طرف الحزبين اليميني المحافظ والاشتراكي، اللذين هيمنا على الحياة السياسية منذ حوالي نصف قرن، وترتسم معالم مرحلة جديدة قد تكون مختلفة بشكل جذري عن سابقاتها.

وأضافت أنه يمكن تسجيل تأهّل ماكرون ولوبان إلى الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية بمثابة عقاب انتخابي صريح، وجّهه الناخبون الفرنسيون إلى الحزبين التقليديين، اللذين تناوبا على حكم البلاد منذ 55 عاماً، بدءاً من عام 1962، عندما تم بناء الجمهورية الخامسة على أساس الاقتراع الرئاسي. وهو أيضاً، بالنظر إلى نسبة المشاركة الكثيفة التي بلغت حوالي 80 في المائة، انحيازٌ إلى مرشحَين رفعا شعار "تآكل النخبة السياسية" يميناً ويساراً، داعيَين إلى عهد جديد، رغم التباين الشديد في برامجهما الانتخابية. كما أن الصعود اللافت لمرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون، رغم إقصائه من السباق الرئاسي، دليل على اقتناع غالبية الناخبين الفرنسيين بضرورة تجاوز اليمين المحافظ والاشتراكي الديمقراطي، لأن ميلانشون أيضاً يرفع، على طريقته الخاصة، شعار انهيار النخبة السياسية اليمينة والاشتراكية، وضرورة بناء نظام سياسي جديد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيكولا ساركوزي يسعى للإطاحة بايمانويل ماكرون في حال فوزه بالرئاسة نيكولا ساركوزي يسعى للإطاحة بايمانويل ماكرون في حال فوزه بالرئاسة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon