c قادة الاتحاد الأوروبي يوافقون على إسترتيجيات مناهضة لبريطانيا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:47:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تزامنًا مع موافقته على فتح باب المفاوضات

قادة الاتحاد الأوروبي يوافقون على إسترتيجيات مناهضة لبريطانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قادة الاتحاد الأوروبي يوافقون على إسترتيجيات مناهضة لبريطانيا

قادة الاتحاد الأوروبي يحددون حقوق يجب على بريطانيا ضمانها
لندن ـ كاتيا حداد

 طالب رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، السبت، بعرض "جدي" من بريطانيا بشأن ضمان حقوق المواطنين الأوروبيين قبل بدء محادثات التجارة، تزامنًا مع موافقة الاتحاد على فتح المفاوضات، محذرًا تيريزا ماي، من أن هناك قائمة مفصلة بالحقوق التي يجب ضمانها، وأن أي دولة من دول الاتحاد يمكنها استخدام حق النقض ضد بدء المحادثات بشأن العلاقات المستقبلية إذا لم تكن سعيدة بالعرض المقدم.

قادة الاتحاد الأوروبي يوافقون على إسترتيجيات مناهضة لبريطانيا

 

وخلال مؤتمر صحافي مشترك، قال رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود جونكر، إن لديه وثيقة جاهزة بقائمة من  25 من حقوق المواطنين، لكنه حذر  في حالة قيام بريطانيا بالمزيد من المساومات، فإن ذلك سيتسغرق وقتًا طويلًا في عملية خروجها من الاتحاد الأوروبي لمدة عامين.

قادة الاتحاد الأوروبي يوافقون على إسترتيجيات مناهضة لبريطانيا

 

فيما أشاد توسك، بـ "وحدة" الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بعد أن تبنوا مبادئ توجيهية للتفاوض خلال أربع دقائق فقط، قائلين إنها "ولاية سياسية راسخة وعادلة" لمفاوضات الخروج من الاتحاد، ويبدو أن آمال رئيسة الوزراء، تريزا ماي، في المحادثات الموازية بشأن الطلاق والصفقة التجارية المقبلة قد تبددت الآن،إذ إن اتفاق اليوم سيضع ضغوطًا هائلة على قمم الخريف في التوصل إلى اتفاقات تسمح بإحراز تقدم.

وكانت حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، السبت، من أنه "طبيعي" أن الاتحاد الأوروبي سيتكلم بصوت واحد، ولكنه يصر على أن الوحدة لا تعني أن بريطانيا ستعاقب، وكانت الزعيمة الأقوى في أوروبا، قد حددت لهجة الاتفاق التاريخي، بعد أن حذرت من أن البريطانيين كانوا "واهمين" إذا كانوا يعتقدون أن بإمكانهم الحصول على صفقة أفضل من الاتحاد الأوروبي من داخل الاتحاد.

قادة الاتحاد الأوروبي يوافقون على إسترتيجيات مناهضة لبريطانيا

 

وفي حملة السبت، كررت رئيسة الوزراء تيريزا ماي، امتناعها المألوف عن أن كل صوت لها في 8 حزيران / يونيو  المقبل سيعطيها دورًا أقوى في المفاوضات، ولكنها لم تعلق على وجه التحديد على الأحداث، فيما حذر وزير الخارجية البريطاني، ديفيد ديفيس، من أن هناك بعض الأشخاص من الجانبين يسعون إلى تقويض المفاوضات، لكنه قال إنه يرى من المحادثات "حسن نية وتعاون مخلص".

وأكد تاسك، أنه "يجب إحراز تقدم كاف" بشأن حقوق المواطنين، ومشروع قانون تسوية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والحدود الأيرلندية قبل أن تبدأ المحادثات التجارية، محذرًا من أنه "سيكون لقادة الاتحاد الأوروبي أن يقرروا ما إذا كان قد تم إحراز تقدم كافِ".

بينما ذكر جونكر، في مؤتمر صحافي: "لدي انطباع في بعض الأحيان بأن أصدقائنا البريطانيين يقللون من الصعوبات التقنية التي يتعين علينا مواجهتها، وقضية حقوق المواطنين، في الواقع هي 25 قضية مختلفة، يتعين حلها، وهذا سيستغرق وقتًا.

فيما رفضت ميركل الادعاءات بأن الاتحاد الأوروبي يعمل ضد بريطانيا، قائلة: "نحن 27 دولة متحالفة والتحدث بصوت واحد هو الشيء الأكثر طبيعية في العالم، ولكن هذا ليس بالكاد يعني أننا متحالفون ضد شخص ما"، وبعد التوصل إلى اتفاق، علق كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي، ميشيل بارنييه، "نحن مستعدون، نحن معًا".

ومن جانبه، أوضح ديفيس: "كلا الجانبين واضحان ، نريد أن تجري تلك المفاوضات بروح حسن النية والتعاون الصادق وبهدف إقامة شراكة وثيقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي للمضي قدمًا"، ولكن ليس هناك شك في أن تلك المفاوضات هي الأكثر تعقيدًا التي واجهتها المملكة المتحدة في حياتنا، وسوف تكون صعبة، وهناك بالفعل أشخاص في أوروبا يعارضون تلك الأهداف".

وتابع ديفيس، "وذلك هو السبب في أنه من المهم جدًا أن يكون لدى المملكة المتحدة القيادة الصحيحة في المكان، إذ يواجه الشعب البريطاني خيارًا هامًا في 8 حزيران/ يونيو، بين قيادة قوية ومستقرة في ظل تيريزا ماي، أو جيريمي كوربين على رأس تحالف ضعيف وفصل من الفوضى.

وكانت اتهمت رئيس الوزراء البريطاني ذلك الأسبوع الاتحاد الأوروبي بالوقوف ضد  لندن، في حرب كلامية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي قالت إن بريطانيا "واهمة" بشأن المحادثات، إلا أن ميركل أصرت على أن "لا أحد متحالف" ضد لندن، وأن الاتحاد الأوروبي كان يحمي مصالحه فقط في أعقاب تصويت بريطانيا التاريخي على مغادرة حزيران / يونيو الماضي.

من ناحية أخرى، أشاد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بموقفهما المشترك، قائلًا إنه سيكون هناك حتمًا ثمن وتكلفة لبريطانيا، فيما أكد ميشال بارنييه، كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي، على أن التوحد "ليس موجه ضد بريطانيا" أو مصالح لندن من أجل التوصل إلى اتفاق سريع.

وكان تاسك، الذي وصل إلى المحادثات في بروكسل في وقت سابق من يوم السبت، غير راغب في مطالبته باتباع نهج "مرحلي" في محادثات العامين في تحد لرغبات بريطانيا، وكشف أن لديه "قائمة" بالحقوق التي يحتفظ بها حاليًا مواطني الاتحاد الأوروبي التي يجب حمايتها في بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد، ومع استمرار زعماء الاتحاد في مناقشة قضايا خروج بريطانيا، أكد متحدث باسم توسك، أنه لم تحدث أي تغييرات على مشروع المبادئ التوجيهية.

فيما أثار مشروع القرار الأخير ادعاءات بروكسل بأنها تتدخل في مستقبل إيرلندا الشمالية، بعد أن أوضحت أن المقاطعة ستكون موضع ترحيب إلى الاتحاد الأوروبي إذا انضمت إلى إيرلندا الموحدة، وتهيمن على قمة القمة، السبت، تحذيرات من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن البعض في بريطانيا لديهم "أوهام" بأن وضع بريطانيا خارج أوروبا سيكون أفضل من الداخل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة الاتحاد الأوروبي يوافقون على إسترتيجيات مناهضة لبريطانيا قادة الاتحاد الأوروبي يوافقون على إسترتيجيات مناهضة لبريطانيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon