c بوريس جونسون يُقلل فيها من مخاطر الحدود الصلبة مع أيرلندا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:38:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تمّ اتهام أحد مساعدي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي

بوريس جونسون يُقلل فيها من مخاطر الحدود الصلبة مع أيرلندا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بوريس جونسون يُقلل فيها من مخاطر الحدود الصلبة مع أيرلندا

رئيسة الوزراء تيريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

انهارت الهدنة التي أقرها مجلس الوزراء البريطاني الهش بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، السبت، ليشن أحد حلفاء وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، هجومًا لاذعًا على الحكومة، حيث اتهم أحد مساعدي رئيسة الوزراء تيريزا ماي، المقربين بتسريب رسالة عمدا، كان أرسلها جونسون إلى ماي.
واتهم حليف السيد ماي وهو غافن بارويل، بتسريب رسالة تقلل من مخاطر فكرة الحدود الصعبة مع أيرلندا، وقال إن التسريب كان يهدف إلى إحراج السيد جونسون قبل خطاب رئيسة الوزراء عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، وأدعى أن بارويل كان مدفوعا من قبل شخص يكره وزير الخارجية بسبب موقفه المؤيد للخروج من الاتحاد الأوروبي.

وحاول المتحدث باسم جونسون ابعاد وزير الخارجية عن تصريحات حليفه، ووصفها بالإدعاء غير المقبول والمضلل، وفي رسالته إلى رئيسة الوزراء حث جونسون عل أن الهدف الأساسي من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يجب أن لا تكون الحفاظ على اللا حدود في جزيرة أيرلندا بعد مغادرة الاتحاد، كما سعى إلى تقليص الانطباع المبالغ فيه حول مدى أهمية عمليات المراقبة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

بوريس جونسون يُقلل فيها من مخاطر الحدود الصلبة مع أيرلندا

ويعتقد العديد من المراقبين أن وجود حدود صلبة مع ايرلندا الشمالية يمكن أن يقوض عملية السلام واتفاق الجمعة العظيمة، وبعد تسريب الأجزاء المثيرة للجدل من الرسالة يوم الأربعاء، تحركت الحكومة بسرعة للرد على ما قاله  جونسون من خلال التأكيد على أن السيدة ماي عازمة على تجنب الحدود الصلبة.
وقال الحليف إن معسكر بوريس يشتبه فى أن النائب السابق بارويل سرب الرسالة من أجل إحباط أي تمرد محتمل من قبل وزير الخارجية، وادعى الحليف أيضا أن السيدة ماي تدخلت شخصيا لوقف تسريب الرسالة بأكملها، قائلا "تم تسريب جزء من الرسالة، وقد طلب بوريس وضع كل شيء بوضوح، ولكن رئيسة الوزراء حظرت صراحة نشر الرسالة كاملة".

وتدمر هذه الرسالة هدنة مجلس الوزراء لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بعد أيام من الاتفاق عليه، وكانت السيدة ماي قد توسطت لجبهة موحدة قبل خطابها الرئيسي يوم الجمعة الذي حدد أهدافها من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، واسترضت رئيسة الوزراء المستجدات الصعبة، بقيادة السيد جونسون، من خلال إعادة تصميمها على مغادرة الاتحاد الجمركي وإبرام صفقات تجارية مع بقية العالم، في حين أن مؤيدي البقاء في الاتحاد الأوروبي، بقيادة المستشار فيليب هاموند، تم استرضائهم

من خلال تعهد بالحفاظ على الانحياز لقواعد الاتحاد الأوروبي في بعض القطاعات الرئيسية.
وكان هذا هو آخر اندلاع للأعمال العدائية في الحكومة، وعندما تم تعيين السيد جونسون لأول مرة كوزير للخارجية في عام 2016، ادعى أن السيدة ماي تتعمد "جعله يفشل" من خلال وضعه في وظيفة من شأنها أن تقييد الدبلوماسية، وتبعده عن البلاد.

بوريس جونسون يُقلل فيها من مخاطر الحدود الصلبة مع أيرلندا

أصبحت التوترات علنية في عشاء سياسي في وقت لاحق من ذلك العام عندما شابهته السيدة ماي بالكلب الذي يمكن "إخماده" عندما يتعب سيده منه، وذلك في إشارة إلى عدم جدية السيد جونسون، وازداد الشكوك المتبادلة في أعقاب الانتخابات العامة التي وقعتها السيدة ماي في العام الماضي، ثم تكثفت في الفترة السابقة لخطاب السيدة ماي في فلورنسا حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في سبتمبر/ أيلول الماضي، عندما نصب السيد جونسون كمينا لها قبل أيام قليلة من نشر رؤيته الخاصة لمستقبل البلاد، وفي الآونة الأخيرة في اجتماع مجلس الوزراء الشهر الماضي في لعبة الداما، حيث تم الاتفاق على الهدنة للانسحاب من الاتحاد الأوروبي، أفادت التقارير أن السيد جونسون رغب في الاستقالة حين أعتقد أن الخروج السلس من الاتحاد الأوروبي يجعل المملكة المتحدة تتبع قواعد بروكسل التي سيتم الاتفاق عليها.

وظهر خطاب السيدة ماي، الجمعة على أنه توحيد بين جناحي الحزب، حيث قال مؤيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي جاكوب ريس موغ، رئيس مجموعة الأبحاث الأوروبية المؤثرة أعلن نفسه "هناك حتما بضع نقاط صغيرة من شأنها أن تقلق حملة الخروج، ولكن علينا جميعا أن ندرك أن الجميع سيضطر إلى التخلي عن شيء للحصول على صفقة، ولكن الآن ليس الوقت المناسب"، بينما أثنى نيكي مورغان، مؤيد بقاؤ بريطانيا في الاتحاد الأوروبي على ما فعلته السيدة ماي.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريس جونسون يُقلل فيها من مخاطر الحدود الصلبة مع أيرلندا بوريس جونسون يُقلل فيها من مخاطر الحدود الصلبة مع أيرلندا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:57 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
  مصر اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 07:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
  مصر اليوم - علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 11:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
  مصر اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 12:07 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجبلاية تستقر على خصم 6 نقاط من الزمالك

GMT 17:00 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

موعد إجراء قرعة كأس العالم 2018 والقنوات الناقلة

GMT 02:32 2020 الثلاثاء ,21 تموز / يوليو

سلطنة عُمان تسجل 1739 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 07:10 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

رشا مهدي تعلق على انسحاب الزمالك من مباراة القمة

GMT 19:06 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

الجونة يضم حارس الأهلي عمر رضوان رسميًا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon