c نقل السفارة الأميركية إلى القدس يعتبر الذكرى الأكثر ألمًا بعد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على الفلسطينيين المحتجين

نقل السفارة الأميركية إلى القدس يعتبر الذكرى الأكثر ألمًا بعد النكبة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نقل السفارة الأميركية إلى القدس يعتبر الذكرى الأكثر ألمًا بعد النكبة

قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق الرصاص على الفلسطينيين
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص على الفلسطينيين، وقدمت استعارة قاتلة لزمن مقسم، فعلى أحد جانبي الجدار العازل، اصطف كبار الشخصيات الأميركية والإسرائيلية؛ للاحتفال بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، ونقل هذا الاحتفال المبتذل جوهر مذهب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي يفتقد إلى الحس، وعلى الجانب الآخر من الجدار، حيث قطاع غزة المحاصر والفقير، تجمع الفلسطينيون الشبان، وكذلك النساء والأطفال، للاحتجاج، أشعلوا الإطارات، أثاروا الغبار، وواجهوا الغاز المسيل للدموع، والذخيرة الحية لجيش الاحتلال.

الفلسطينيون لن ينسوا ما حدث اليوم:

وفي عالم تابع لترامب، حيث الانشقاق والتناقض الذاتي والمفارقة، ظهر نفتالي بينيت، وزير التعليم الإسرائيلي المتشدد، وتحدث عن "مثيري الشغب القتلة"، حسب وصف وزارة الخارجية، قائلًا إن من خلال مشاركة الفلسطينيين في المظاهرات، فهم يعرفون أنفسهم بأنهم متطرفون، وإذا قُتلوا بالرصاص، فالخطأ خطأهم.

وصاح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أمام الضيوف الحاضرين لاحتفال نقل السفارة " يا له من يوم مجيد! تذكروا هذه اللحظة"، في الحقيقة، على نتانياهو أن يطمئن، لأن هذا اليوم سيتم تذكره، ولكن لجميع الأسباب الأخرى الخاطئة، فكان للفلسطينيين نكبة واحدة ليتذكروها، أما الآن أصبح لديهم أثنين.

واشنطن استعانت بدول وكلاء لحضور الحفل:

ويعد ترامب نفسه، مهندس ما تعتبره معظم الحكومات العربية والأوروبية استفزازًا غير ضروري وغير محسوب في لحظة خطيرة، ولكنه ذهب إلى موقع تويتر ليكتب " إنه يوم عظيم بالنسبة لإسرائيل"، ولكن ترامب لم يحضر الاحتفال، ليشهد الأزمة التي سببها". وقاطعت العديد من الدول الاحتفالية، مفضلين البقاء في تل أبيب، التي ما زالوا يعتبرونها عاصمة إسرائيل، ولكن البيت الأبيض استعان ببعض الوكلاء لدعم محور ترامب- نتانياهو، ومن بينها باراغواي، وهنغاريا، وغواتيمالا، وهنغاريا.

فريدمان محامي ترامب عند الإفلاس:

وتطرق السفير الأميركي، ديفيد فريدمان، للإشادة برؤية وشجاعة ترامب، في يوم شهد الانقسام والإنكار، وفي العادة كون فريدمان محامي، فهو متخصص في الحديث عن ترامب حين يفلس، مثلما حدث في منظمة ترامب، حين أفلست كازينوهات مدينة أتلانتك سيتي. وشكك البعض في أوراق اعتماد نقل السفارة، ولكن إذا كان هناك شخصا ما يعمل ويغض الطرف عن مقتل العشرات من الناس، ويهنئ المؤلف الرئيسي للكارثة، يستحق نوعا من الأوسكار الدبلوماسي.

وكانت الانقسامات في ذلك اليوم، ايدولوجية وسياسية وجسدية، في كل مكان، كما ظهر غاريد كوشنر، صهر زوجة ترامب، بجانب إيفانكا ترامب، ابنه الرئيس، وأعطى ترامب كوشنر لقب مبعوث السلام في الشرق الأوسط، وبعد أكثر من عام من وعد ترامب باتفاق سلام أعظم من أي وقت مضى؛ لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ما يزال العالم ينتظر اللحظة السحرية، ووفقا لتقارير من واشنطن، فإن الإدارة أوشكت على الإنتهاء من خطتها السلمية، ولكنها غير متأكدة من كيفية تلقيها.

الأسوأ قادم للفلسطينين :

ولهذا الغموض ما يبرره، هذا التأخير ليس بسبب الخنوع، وربما يكون مرتبطا بحقيقة أن ترامب أعلن بالفعل أن القدس خارج حدود المفاوضات. وإذا كان يوم الأثنين سيئا بسبب نقل السفارة الأميركية إلى القدس، كيف سيكون يوم الثلاثاء، وهو ذكرى اليوم الفعلي قبل 70 عاما، حين اختفت فلسطين من على الخارطة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقل السفارة الأميركية إلى القدس يعتبر الذكرى الأكثر ألمًا بعد النكبة نقل السفارة الأميركية إلى القدس يعتبر الذكرى الأكثر ألمًا بعد النكبة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon