c خالد المشري يُطالب سيف الإسلام بتسليم نفسه للقضاء في ليبيا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أن هناك موانع قانونية تمنع ترشحه للرئاسة

خالد المشري يُطالب سيف الإسلام بتسليم نفسه للقضاء في ليبيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خالد المشري يُطالب سيف الإسلام بتسليم نفسه للقضاء في ليبيا

خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

طالب خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، سيف الإسلام نجل الرئيس الراحل معمر القذافي «بتسليم نفسه للقضاء»، مؤكدا أن «هناك موانع قانونية وسياسية تحول دون ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة»، لكن بعض الموالين للنظام السابق عبروا أمس عن رفضهم لإقصاء نجل القذافي من المشهد السياسي، وذهبوا إلى أن صناديق الانتخاب «هي الفيصل، وقضية ترشحه باتت مطلباً شعبياً».

ونفى المشري خلال مقابلة تلفزيونية على قناة «روسيا اليوم»، مساء أول من أمس، علمه بمكان وجود سيف القذافي، وقال إن «لديه معلومات غير رسمية تؤكد عدم وجوده بين عشيرته وأهله»، مشيراً إلى أن هناك عقبات قانونية كثيرة تمنعه من الممارسة السياسية، لكونه متهماً بكثير من الجرائم المنظورة أمام القضاء.

وأبدى المشري عدم اعترافه بقانون العفو العام، الصادر عن مجلس النواب عام 2015، والمتعلق برموز النظام السابق، لافتاً إلى أنه أطلع الجانب الروسي خلال زيارته لموسكو الأسبوع الحالي، على أن هناك ما يمنع من إدماج سيف القذافي في الحياة السياسية.

اقرأ أيضَا :

ليبيا والتطرف في الساحل على مائدة مباحثات السيسي وممثل رئيس موريتانيا

وقال بهذا الخصوص إن «قانون العفو العام يثير جدلاً قانونياً حتى الآن لأن اتفاق الصخيرات، الموقع في المغرب، نص على أن كل القوانين التي أبرمت خلال النزاع يجب أن تعرض على لجنة قانونية مشتركة للبت فيها... وهذه اللجنة لم يتم تشكيلها حتى الآن». مضيفا أن «مجلسا النواب و(الرئاسي) لم يتعاونا، ولم يجيبا على الخطابات الرسمية حول ضرورة تشكيل هذه اللجنة، وبالتالي فالمحكمة العليا لا تعترف بقانون العفو... وكل السجناء ما زالوا غير مشمولين بأي عفو».

وأثارت تصريحات المشري موجة غضب وسط الداعمين لسيف القذافي، الذي تمكن مؤخراً عبر وسطاء من فتح قنوات مع الجانب الروسي، كما رد عدد من أعضاء مجلس النواب على جزئية عدم اعتراف رئيس مجلس الدولة بقانون العفو العام بالإشارة إلى أن هذه القوانين صدرت عن برلمان منتخب، في حين أن المشري «ينتمي إلى جسم غير شرعي، هو مجلس الدولة الاستشاري».

في السياق ذاته، استغرب الحراك الشعبي الليبي (مانديلا ليبيا) تصريحات المشري، وقال إن الإفراج عن سيف القذافي جرى بموجب إجراءات قانونية صحيحة لا تشوبها شائبة، لا من حيث الشكل أو الإجراءات، مشيراً إلى أن مجلس النواب في طبرق أصدر قوانين عدة، منها إلغاء العزل السياسي، وطبق على وزراء حاليين في حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً.

وتحدث الحراك الشعبي في بيان أمس عن تاريخ المشري داخل جماعة الإخوان وتساءل: «لماذا تصر جماعته على قبول جزء من قوانين البرلمان وترفض الآخر؟، فضلاً عن عدم قبولها مبدأ تداول السلطة بعد خسارتها انتخابات مجلس النواب». لافتا إلى أن «جميع فئات الشعب الليبي تؤيد هذه القوانين لأنها تريد دولة ديمقراطية مدنية، تتداول فيها السلطة وتسري فيها التنمية». وانتهى الحراك الشعبي إلى أن سيف الإسلام القذافي «يجري وساطات دائمة بين القبائل، بهدف التشجيع على السلم الأهلي، ولم الشمل وإعادة النسيج بين القبائل والمدن الليبية».

وعلى الرغم من إطلاق «كتيبة أبو بكر الصديق» الليبية، سراح سيف القذافي في 10 يونيو (حزيران) 2017، بموجب قانون العفو العام، فإن بعض السياسيين في البلاد يرون أن هذا القانون لا ينطبق على نجل القذافي.

واشترط المشري ضرورة أن يبرئ سيف ساحته أمام القضاء، وقال بهذا الخصوص: «لا نستطيع أن نقول فيه شيئا حتى يفصل القضاء في أمره... لكن أعتقد أن الدول التي شاركت في الحرب على ليبيا في 2011، و(الناتو)، لا يمكن أن تقبل بإعادة ابن القذافي بعد أن أزالت والده من الحكم».

وتطرق المشري في مقابلته إلى هانيبال القذافي، المحتجز في لبنان، وقال إن «مجلسه يسعى إلى الإفراج عنه، وإعادته إلى ليبيا»، وقال مدافعاً عنه: «هانبيال لم يحضر واقعة موسى الصدر لأنه كان حينها طفلاً صغيراً، ولا علاقة له بالقضية. ونحن لا نقر أخذ إنسان بجريرة آخر حتى لو كان والده، وقد طلبنا من روسيا التدخل لمساعدتنا في الأمر».

وتابع المشري موضحا: «تواصلنا مع مستشارين للرئيس اللبناني، ونفكر في الذهاب إلى لبنان والالتقاء برئيس مجلس النواب هناك، أو في أي مكان لإنهاء هذا الملف... وبعد إعادة هانيبال ينظر الليبيون في أمره، وإذا لم يكن مذنبا يطلق سراحه».

قد يهمك أيضَا :

"مفاوضات غربية سِريّة" مع الميليشيات الليبية المُسلحة لعدم عرقلة "التسْوية السياسية" 

شبكة الفساد العالمي خارج ليبيا تُهدِّد بالإطاحة بـ"جوستين ترودو"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد المشري يُطالب سيف الإسلام بتسليم نفسه للقضاء في ليبيا خالد المشري يُطالب سيف الإسلام بتسليم نفسه للقضاء في ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»

GMT 08:30 2021 الأحد ,15 آب / أغسطس

روسيا تسجل أعلى نمو إقتصادي منذ عام 2000
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon