توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هددت بأنها مستعدة لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى أعلى

نتنياهو يؤكد أن طهران كذبت بشأن عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نتنياهو يؤكد أن طهران كذبت بشأن عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

  أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه لا يستبعد التفاوض على اتفاق جديد مع إيران، في وقت قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن طهران كذبت بشأن عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية، وواصلت الحفاظ على خبراتها في هذا الصدد، وعززت تلك الخبرة بعد توقيع اتفاق عام 2015 مع القوى العالمية.

وأشاد ترامب بعرض الوثائق الذي قدمها نتانياهو، واعتبر أن ذلك يؤكد "مئة بالمئة" ما كان يقوله عن إيران. ورفض الكشف إن كان سينسحب من الاتفاق الإيراني، لكنه أضاف أنه لو انسحب، فإنه قد يتفاوض على "اتفاق حقيقي".وأعلن نتانياهو، الرافض تماماً للاتفاق النووي، أن لدى بلاده "أدلة قاطعة" على قيام إيران بتطوير برنامج "سري" للاستحواذ على سلاح نووي. وقدم أمام الصحافة في تل أبيب، خلال بث حي على قنوات التلفزيون الإسرائيلية، ما وصفه بـ"النسخ الدقيقة" لعشرات الآلاف من الوثائق الإيرانية الأصلية التي تم الحصول عليها "قبل أسابيع في عملية ناجحة بشكل مذهل في مجال الاستخبارات".

وقال إن هذه الوثائق، سواء الورقية منها أو ضمن قرص مدمج، تشكل "دليلاً جديداً قاطعاً على برنامج الأسلحة النووية الذي تخفيه إيران منذ سنوات عن أنظار المجتمع الدولي في محفوظاتها النووية السرية". وأضاف: "نفى قادة إيران مراراً السعي الى امتلاك أسلحة نووية... الليلة أنا هنا لأقول لكم شيئاً واحداً إيران تكذب". وزاد: "بعد توقيع الاتفاق النووي عام 2015، كثّفت إيران جهودها لإخفاء ملفاتها السرية... عام 2017 نقلت إيران ملفات أسلحتها النووية إلى موقع سري للغاية في طهران". وتابع أن إيران تواصل الحفاظ على خبراتها المتعلقة بالأسلحة النووية وتعززها لاستخدامها في المستقبل. واعتبر أن الاتفاق النووي يمنح طهران طريقاً مباشراً لترسانة نووية.

ويتزامن إعلان نتانياهو مع اقتراب مهلة 12 أيار (مايو) التي حددها الرئيس الأميركي لإعلان موقفه من الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 2015.وجاء إعلان نتانياهو مفاجئاً، ومن وزارة الدفاع الإسرائيلية، وبعد ساعات على استهداف مناطق داخل سورية يُعتقد أنها منشآت إيرانية فيها صواريخ، ما يُفسر قوة الانفجار الناجم عن استهدافها، وهي ضربة وجهت أصابع الاتهام فيها إلى إسرائيل التي تتوقع رداً إيرانياً حذّر منه نتانياهو قائلاً، إن رد إسرائيل قد يطاول طهران.

واستبق نتانياهو إعلانه المفاجئ، بعقد اجتماع طارئ للمجلس الأمني المصغر، كما ألغى خطاباً كان سيلقيه أمام الكنيست (البرلمان) أمس الاثنين. وكان التقى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في القدس الأحد، وأجرى اتصالاً هاتفياً بترامب قبل الصواريخ التي استهدفت سورية مساء الأحد. وأعلن البيت الأبيض أن الزعيمين ناقشا التهديدات والتحديات المستمرة في الشرق الأوسط، خصوصاً المشكلات الناجمة من النشاطات المزعزعة للاستقرار للنظام الإيراني".

واتهم المرشد الإيراني علي خامنئي الولايات المتحدة بمحاولة تأجيج "أزمة إقليمية"، مكرراً أن طهران لا تعتزم الحّد من نفوذها الإقليمي. وأضاف: "على أميركا، لا أيران، مغادرة الشرق الأوسط وغرب آسيا والخليج الفارسي بيتنا". واعتبر أن "زمن اضرب واهرب ولّى، ويدرك (الأميركيون) أنهم سيتلقون ضربات إذا دخلوا صراعاً عسكرياً مع إيران".

واتهم وزارة الخزانة الاميركية بأنها "حكومة حرب ضد النظام" الإيراني، وزاد: "أعتقد بأن علينا ألا نقطع علاقاتنا مع العالم، لكن الاعتماد على العالم الخارجي سيكون خطأً كبيراً. علينا طبعاً إقامة علاقة مع العالم، تكون حكيمة وبصيرة، ولكن أيضاً أن نعرف أن العالم لا يقتصر على أميركا ودول أوروبية. العالم واسع وعلينا إقامة علاقات مع دول مختلفة".

وعلق الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي على اتهام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو طهران بـ"طموحات للهيمنة على الشرق الأوسط"، متحدثاً عن "تكرار لاتهامات عبثية بلا أساس". وشدد على أن وجود إيران في سورية والعراق يأتي استجابة لطلب من حكومتَي البلدين ويندرج في إطار "المعركة ضد الإرهاب في المنطقة". وتابع: "الوجود الاستشاري الإيراني في بلدين جارين سيستمر، ما داما يحتاجان إلى مساعدة في هذه المعركة".

ونبه رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي إلى أن بلاده "لا تناور"، لافتاً إلى أنها "مستعدة فنياً لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى أعلى مما كان عليه قبل إبرام الاتفاق النووي" عام 2015. وزاد: "أتمنّى أن يعود ترامب إلى صوابه وألا ينسحب من الاتفاق".

وبرز تباين في دفاع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاتفاق، خلال اتصال هاتفي أجراه ماكرون بنظيره الروسي، لإطلاعه على فحوى محادثاته مع ترامب الأسبوع الماضي.وأعلن الكرملين أن "الرئيسين أعربا عن تأييدهما لإبقاء الاتفاق النووي وتطبيقه بحذافيره". وذكر الإليزيه أن بوتين وماكرون متفقان على "الحفاظ على مكتسبات الاتفاق"، مستدركاً أن الرئيس الفرنسي أشار إلى "رغبته في إمكان إطلاق محادثات، في تشاور وثيق مع روسيا والأعضاء الآخرين الدائمين في مجلس الأمن والقوى الأوروبية والإقليمية، بشأن مراقبة النشاط النووي بعد العام 2025، والبرنامج الباليستي الإيراني، وكذلك الوضع في سورية واليمن". كما أعرب ماكرون عن أمله بأن "تستطيع روسيا أن تؤدي دوراً بنّاءً في كل هذه الملفات، لتجنّب مزيد من التوتر في المنطقة".

وكتب ماكرون على موقع "تويتر"، باللغتين الفرنسية والروسية: "أنا على الهاتف مع فلاديمير بوتين لنقاش جديد معاً. على إيران ألا تمتلك أسلحة نووية إطلاقاً. استقرار المنطقة والأمن الدولي متوقفان على ذلك. نحن نعمل على ذلك، كما علينا العمل من أجل سلام عادل في سورية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يؤكد أن طهران كذبت بشأن عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية نتنياهو يؤكد أن طهران كذبت بشأن عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon