توقيت القاهرة المحلي 06:00:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت تيريزا ماي عن سبب اتخاذها قرار المشاركة في "العدوان الثلاثي"

جيرمي كوربين يكشف عن عقد جلسة طارئة بشأن الحرب في سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جيرمي كوربين يكشف عن عقد جلسة طارئة بشأن الحرب في سورية

جيرمي كوربين زعيم حزب العمل البريطاني
لندن ـ كاتيا حداد

 تمكن جيرمي كوربين، زعيم حزب العمل البريطاني من ضمان الحصول على نقاش برلماني طاريء بشأن رد الحكومة على الحرب في سورية، بعد أن دافعت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، عن قراراها بشنّ عمل عسكري على البلد الذي تمزقه الحرب منذ 2011، حيث نفت السيدة ماي، أنها اتبعت نهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عندما أتخذت قرار الهجمات، مصرّة على أن القرار يستند إلى المصلحة الوطنية البريطانية.

روسيا تمنع دخول محققي الأسلحة الكيميائية

ويأتي بيانها بعد أنباء مفادها أن محققي الأسلحة الكيميائية لم يزورا بعد مواقع الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما، حيث انتشار مزاعم أن روسيا تمنعهم من الزيارة. وفي هذا السياق، قال نائب وزير الخارجية الروسي، إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تحتاج إلى تصريح من الأمم المتحدة للدخول إلى الموقع، كما قال في وقت سابق، إن أي تأجيلات يرجع إلى الهجمات الجوية يوم السبت، كما رفض الكرملين أيضا العبث بالمشهد السوري.

كوربين يدعو لقانون سلطات الحرب:

وواجهت ماي انتقادات من كوربين، الذي دعا إلى وجود قانون "سلطات الحرب"؛ للحد من قدرة الحكومات على شن عمل عسكري دون موافقة البرلمان، ولكن هذا الصباح، قال وزير التنمية الدولية، بيني مورداونت، إن المخابرات المعنية كانت حساسة جدا حتى يطلع عليها جميع أعضاء البرلمان، ومن الخطأ السماح لهم بالتصويت، على استخدام القوة دون رؤية الصورة كاملة.

وحثت نائب الحزب الأخضر، كارولين لوكاس، على ضرورة توخي الحذر حين النظر في شن عمل عسكري في سورية، قائلة " الأسد ورفاقه همج، والرغبة في عمل شيء للإيقافهم هو شعور عميق متأصل، كما أعرب زملائي في مجلس النواب عن ذلك بإخلاص وحماس شديدان".

دعوات للتركيز على حل الصراع

وقالت هيلاري بين من حزب العمل، إن المناقشة أكثر تركيزا على العمل العسكري، ولكن يجب أن تركزأيضا على كيفية حل الصراع قبل تدهوره، موضحة " نحن هنا وسنكون مرة أخرىن ما لم يكن هناك نظام أفضل لوقف الصراع قبل الوصول إلى هذه النقطة"، مضيفة " لنكن صادقين فيما يتعلق بهذا الصراع، إن فرص هي فوز الرئيس الأسد، على الرغم من أن ما سيفعله مع بلاده سيتحمل مسؤوليته أكثر من أي شخص آخر فيما يتعلق بتدميرها".

ودعت أليسون ماكغفرون، من حزب العمل، تيريزا ماي، لمضاعفة عدد اللاجئين الذين أعيد توطينهم في بريطانيا بحلول عام 2020، وهي ملتزمة حاليا باستقبال 20 ألف شخص، ودعت أيضا الحكومة إلى مضاعفة عدد الأطفال المسموح لهم بالعيش في إطار برنامج اللاجئين للأطفال "دوبس".

تيريزا ماي تبرر موقفها

وعقد البرلمان بالفعل النقاش الطارئ حول سورية، وبررت رئيسة الوزراء أن الولايات المتحدة بريطانيا وفرنسا ضربت سورية دون انتظار نتائج التحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، قائلة "إنه قد تم فعلا تسجيل استعمال للأسلحة الكيميائية 4 مرات في سورية قبل قصف مدينة دوما.. واستُنتج أن المسؤولية تقع على عاتق النظام السوري".

وأضافت "توصلنا إلى استنتاج مفاده بأن هذه المرة أيضا نرجح أن المسؤولية تقع على عاتق النظام السوري.. وممارسة سلوكه تشير إلى أنه من المحتمل جدا أنه يستخدم الأسلحة الكيميائية وسيواصل القيام بذلك". وشكك كوربين، في كلمته بالبرلمان الأثنين، في الأسس القانونية لمشاركة بريطانيا في الهجمات على سورية، ووجه وابلا من التساؤلات، حيث قال إن الأزمة اليمنية هي أسوأ أزمة إنسانية في العالم فلماذا تواصل الحكومة البريطانية دعم السعودية؟، مشيرا إلى أن بريطانيا تحركت في سورية لكنها لم تتحرك في اليمن التي تواجه كارثة إنسانية، وعرج قائلا"لا نرى في الواقع أنه تم ضرب أي بلدان أخرى"، مضيفا "ضرب منشآت في السعودية لا سيما أن المملكة تستخدم القنابل الفسفورية والذخائر المحظورة وفق تقرير نشرته المنظمة الإنسانية الشهر الماضي".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيرمي كوربين يكشف عن عقد جلسة طارئة بشأن الحرب في سورية جيرمي كوربين يكشف عن عقد جلسة طارئة بشأن الحرب في سورية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:49 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
  مصر اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 10:29 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
  مصر اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في وتقابل حبيب

GMT 01:34 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دعاء اليوم الثامن من رمضان

GMT 09:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 19:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 02:52 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

السعودية تعلن ارتفاع استثماراتها في مصر 500%

GMT 22:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

العثور على جثة مواطن مصري متعفن داخل شقته في الكويت

GMT 19:36 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اغتصاب وقتل طالبة إسرائيلية على يد مغني

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إيناس إسماعيل تُقدِّم طريقة بسيطة لتصميم ماكيت الكريسماس

GMT 06:31 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير محشي ورق العنب بلحم الغنم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon