c مصر تدعو إلى محاسبة إردوغان على جرائم دعم التطرف واستهداف - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعدما أعاد إثارة الشكوك بشأن وفاة الرئيس الإخواني السابق محمد مرسي

مصر تدعو إلى محاسبة إردوغان على جرائم دعم التطرف واستهداف الأكراد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر تدعو إلى محاسبة إردوغان على جرائم دعم التطرف واستهداف الأكراد

وزارة الخارجية المصرية
القاهرة - مصر اليوم

وجّهت القاهرة عبر بيان مباشر وحاد، اتهامات عدة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، داعية المجتمع الدولي إلى “محاسبته” على ما وصفته الخارجية المصرية بـ”جميع جرائمه؛ خصوصًا دعم التطرف، وإمداده بالسلاح، وإيواء المتطرفين، بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن، وجرائمه ضد شعبه، وتعمد استهداف الأكراد، ما يدخل في مصافّ الجرائم ضد الإنسانية، التي لا تسقط بمرور الوقت”.

وأصدر المتحدث الرسمي للخارجية المصرية، أحمد حافظ، مساء أول من أمس، بيانا مطولًا، ردًا على تصريحات إردوغان “خلال إحدى الفعّاليات أخيرًا في نيويورك، وما جاء ببيانه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من ادعاءات مرتبطة بوفاة محمد مرسي (الرئيس المصري الأسبق)”.

وأعاد إردوغان، في كلمته أمام اجتماعات الأمم المتحدة، مساء أول من أمس، إثارة الشكوك حول وفاة مرسي، الذي رحل في يونيو (حزيران) الماضي، أثناء مثوله للمحاكمة، وردّت السلطات المصرية مرارًا، وعبر جهات مختلفة بعدم وجود شبهات بشأن الواقعة. وأعرب متحدث الخارجية المصرية، عن “بالغ الاستغراب والاستهجان تجاه تصميم إردوغان على مواصلة ادعاءاته وإصداره تصريحات واهية وباطلة، ظاهرها الادعاء بالدفاع عن قِيَم العدالة، وباطنها مشاعر الحقد والضغينة تجاه مصر وشعبها؛ الذي لا يكن سوى كل التقدير للشعب التركي”، وقال حافظ إن إردوغان لديه “إصرار على مواصلة محاولاته لنشر الخراب والدمار في المنطقة”.

اقرأ أيضًأ:

مصر تصدر بيانًا بعد إجتماع قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية السودانية

وخفّضت القاهرة وأنقرة علاقاتهما الدبلوماسية منذ عام 2013 بسبب موقف الرئيس التركي المناهض لـ”ثورة 30 يونيو” التي أطاحت حكم الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، بعد احتجاجات شعبية واسعة ضد استمراره في الحكم، وإطلاقه عددًا من التصريحات التي اعتبرتها مصر “عدائية”، وقررت على إثرها استدعاء سفيرها إلى القاهرة وطرد سفير أنقرة.

بدوره، توقع الدكتور محمد عبد القادر خليل، رئيس تحرير دورية “شؤون تركية” للدراسات، أن “يُطرح ملف اتهامات الرئيس التركي على الساحة الدولية بشكل أوسع خلال الفترة المقبلة”، موضحًا لـ”الشرق الأوسط” أن “اتساع هوة الشقاق في صفوف حزب (العدالة والتنمية) الذي يقوده إردوغان، وتخلي حلفائه عنه، سيدفع بمزيد من الوثائق والمعلومات المرتبطة باتهامه بدعم تنظيمات تمارس أنشطة ذات طابع إرهابي إلى الواجهة”.

واستشهد خليل، بموقف رئيس الوزراء التركي الأسبق، أحمد داود أوغلو، الذي هدد بفضح “دفاتر التطرف”، وذلك قبيل استقالته (أوغلو) من صفوف الحزب الحاكم.

وربطت مصر في بيان خارجيتها، بين ما قالت إنه “تدهور لوضع نظام (إردوغان)، والخسائر المُتتالية التي يُعانيها حزبيًا وداخليًا ودوليًا”، وتصريحاته بشأن القاهرة التي اعتبرتها “محاولة يائسة منه لصرف النظر” عن شؤونه الداخلية.

وعدّد متحدث الخارجية المصرية، عبر 6 نقاط ما رأى أنها “جرائم” يرتكبها النظام التركي، وتنوعت بين “وجود ما يزيد عن 75 ألف مُعتقل، ووقوع عشرات حالات الوفاة بين المسجونين، وفصل أكثر من 130 ألف موظف تعسفيًا، وحبس وسجن مئات الصحافيين”، على حدّ المعلومات التي ساقها البيان المصري.

ولفت الخبير في الشأن التركي إلى أن “البيان المصري يمكن اعتباره مشحونًا بأمرين، أولهما داخلي، يتعلق بزيادة التحريض من قبل أنقرة أخيرًا وعبر وسائل إعلام تبثّ من تركيا ضد مصر؛ خصوصًا فيما يتعلق بالمظاهرات النادرة والمحدودة التي شهدتها القاهرة ومدن أخرى أخيرًا”.

وقال خليل إن “الأمر الثاني الخارجي الذي سيطر على البيان، يرتبط بتصاعد الخلاف بشأن مساعي تركيا للتنقيب غير المشروع عن مكامن الطاقة في مياه البحر المتوسط ومحاولة فرض الأمر الواقع، ما يؤثر سلبًا على المصالح المصرية، فضلًا عن استمرار دعم أنقرة لميليشيات ليبية متطرفة تمثل خطورة على الأمن القومي المصري في حدود البلاد الغربية”. وأعربت مصر ودول أخرى، أكثر من مرة عن رفض إعلان أنقرة التنقيب عن الغاز قبالة سواحل دولة “قبرص الشمالية” التي لا تعترف بها سوى أنقرة.

وندّدت مصر في بيانها بـ”احتضانه (إردوغان) لجماعة (الإخوان)، وتوفير الدعم السياسي والمنصات الإعلامية لعناصرها (التطرفيين) بهدف استمرار الترويج لأفكارهم التخريبية في مصر والمنطقة بأسرها”.

ولم يخلُ التنديد المصري بإردوغان من إشارة لسياساته الخارجية، التي قالت القاهرة إنها تتضمن “رعاية للإرهاب في سوريا، ودعمًا للميليشيات المُسلحة المتطرفة في ليبيا”، فضلًا عن “جرائمه ضد شعبه، وبحق الأكراد”.

وقد يهمك أيضًا:

الخارجية المصرية تدين الهجوم على سوق ومسجد أفغانستان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تدعو إلى محاسبة إردوغان على جرائم دعم التطرف واستهداف الأكراد مصر تدعو إلى محاسبة إردوغان على جرائم دعم التطرف واستهداف الأكراد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon