القاهرة – عصام محمد
غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، فجر الخميس، الأراضي المصرية عبر مطار القاهرة الدولي، متوجهًا إلى أوغندا للمشاركة في قمة حوض النيل.
وصرّح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن مشاركة الرئيس في القمة الأولى لدول حوض النيل تأتي في إطار الأهمية التي توليها مصر لتعزيز التعاون مع جميع دول حوض النيل، وتقريب وجهات النظر والمواقف بين دول مبادرة حوض النيل، وذلك سعيًا لاستعادة شمولية المبادرة وإطلاق البرامج ومشروعات التعاون في إطارها، بما يُحقق المصالح المشتركة لدول الحوض ويُعلي مبدأ عدم الإضرار بأي طرف.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن هناك إمكانات كبيرة للتعاون بين دول حوض النيل في مجالات عديدة، مثل الطاقة والزراعة والتعدين والصناعة وغيرها، ومن ثم تأتي أهمية القمة الأولى لدول حوض النيل من أجل التباحث حول سبل تعظيم الاستفادة مما تتمتع به دول الحوض من إمكانات، وكيفية تعزيز التعاون فيما بينها، فضلًا عن النظر في سبل الوصول إلى الاستغلال الأمثل للموارد المائية المشتركة على النحو الذي يتيح تحقيق التنمية الشاملة لجميع دول الحوض وتعزيز التكامل الإقليمي.
وذكر السفير علاء يوسف أنّ الرئيس من المنتظر أن يشارك في الجلسة التشاورية المغلقة لرؤساء دول وحكومات حوض النيل، كما سيُلقي كلمة أمام القمة، بالإضافة إلى عقد لقاءات ثنائية على هامشها مع عدد من القادة والزعماء الأفارقة، وعلى رأسهم الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، وذلك لمناقشة سُبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع تلك الدول في مختلف المجالات، بالإضافة إلى التنسيق معها إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأكّد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنّ أمن مصر المائي خط أحمر لا يقبل المساومة.
وكتب المتحدث باسم الخارجية عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "أمن مصر المائي خط أحمر لا يقبل المساومة، مفاوضات شاقة يخوضها الوفد المصري في أوغندا لإنجاح قمة حوض النيل وبناء جسور الثقة مع الأشقاء".
أرسل تعليقك