c مصر تُطالب بشكل رسمي استرداد المُتطرّف هشام عشماوي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لمحاسبته على "تورّطه في جرائم كثيرة" في البلاد

مصر تُطالب بشكل رسمي استرداد المُتطرّف هشام عشماوي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر تُطالب بشكل رسمي استرداد المُتطرّف هشام عشماوي

المُتطرّف هشام عشماوي
القاهرة- مصر اليوم

طلبت مصر بشكل رسمي الخميس استرداد المُتطرّف هشام عشماوي الذي اعتقلته قوات «الجيش الوطني» الليبي في مدينة درنة منتصف الأسبوع الماضي، وذلك لمحاسبته على «تورطه في جرائم كثيرة» في البلاد، في وقت قال المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري، إن اعتقال عشماوي «رسالة قوية لمن يدعي أن درنة خالية من الإرهاب».
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن مصر تريد استرداد الضابط الفارّ من أجل «محاسبته»، وجاءت مطالبة الرئيس المصري بعشماوي، في أعقاب تقارير تتحدث عن أن المطلوب المصري يخضع حاليا للتحقيق أمام جهات ليبية.

مصر تُطالب بشكل رسمي استرداد المُتطرّف هشام عشماويوقُبض على عشماوي، المطلوب الأول لدى مصر، في حي المغار أقدم مناطق مدينة درنة (شرق ليبيا)، فجر الإثنين الماضي، في عملية مباغتة لقوات الجيش الوطني، ووُجدت برفقته زوجة المتطرف المصري عمر رفاعي سرور.
وعقد الرئيس المصري الذي كان يتحدث في ندوة تثقيفية للقوات المسلحة، مقارنة بين عشماوي والعقيد «أركان حرب» أحمد منسي، قائد الكتيبة «103» صاعقة الذي قتل في عملية متطرفة جنوب رفح، وقال: «نحن نرى أناسا كل آمالها وفرحتها أن تنال شرف الشهادة، بينما في المقابل نرى عكس ذلك لدى البعض»، مضيفاً: «يا ترى ما هو الفرق بين عشماوي ومنسي؟». وزاد: «أنا أقول لكم الحكاية ببساطة، هذا إنسان وهذا إنسان، وهذا ضابط وهذا ضابط، والاثنان كانا مع بعضهما في وحدة (عسكرية) واحدة، الفرق بينهما أن أحدهما تعثر وربما يكون خان (في إشارة إلى عشماوي)، والآخر استمر على العهد والفهم الحقيقي لمقتضيات الحفاظ على الدولة المصرية وعلى أهل مصر، فهذا قدم لبلده الكثير وننظر له بملء العين، بينما الثاني نريده حتى نحاسبه».
ويوصف عشماوي بأنه من أخطر العناصر الأجنبية الموجودة في ليبيا، وهو أمير تنظيم «المرابطون» التابع لـ«القاعدة» في درنة، ورسّخ وجوده في المدينة الساحلية، منذ فراره من مصر قبل 4 سنوات، بقيادة عمليات داخل ليبيا، بعد الانضمام لما يسمي بـ«مجلس شورى مجاهدي درنة».
واستغل المسماري، عملية القبض على الإرهابي المصري عشماوي، لدعم العملية العسكرية التي شنها الجيش الوطني على درنة لـ«مواجهة الإرهابيين»، خلال الأشهر الماضية، وسط اعتراضات عليها، وقال: «هذه عملية تمت وفقا لمعلومات استخباراتية دقيقة، وهي رسالة قوية لكل من يدعي أن درنة خالية من الإرهابيين».
وأضاف المسماري المتحدث باسم القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر في مؤتمر صحافي من مدينة بنغازي مساء أول من أمس: «هذا المجرم في سجن القوات المسلحة العربية الليبية، وقد ساهم في قتل مئات الليبيين سواء بشكل مباشر أو بالتخطيط والتدريب وسيدفع ثمن جرائمه، حيث كان على علاقة بإرهابيين في مصر وأفغانستان وتركيا».
وذهب المسماري إلى أن «كثيرين من بينهم سياسيون، في طرابلس وتركيا كانوا ينفون بشكل قاطع وجود إرهابيين في درنة، ويقولون إنهم ثوار، لافتا إلى أنهم «تجاهلوا دور الجيش الوطني في مجابهة هذه العناصر الإجرامية والقضاء عليهم، وتطهير كل بقاع ليبيا من الإرهابيين».
وتطرق المسماري لمجريات الأحداث داخل درنة، وقال إن ما حدث هناك كان قتالا ضد الإرهابيين، في حين أن المبعوث الأممي لدي ليبيا غسان سلامة كان يصف ما يحدث هناك بأنه قتال بين «الأطراف المتصارعة»، مستكملاً: «مبدأ السرية كان مهما للقبض على عشماوي، كما تم التشديد على كل القوات بعدم التصوير، أو نشر أي معلومات تخص التحركات».
وتابع: «عندما قُبض على عشماوي وجدت برفقته أسرة الإرهابي عمر سرور وتأكدنا من مقتله عن طريقهم، ولأول مرة يتم القبض على إرهابي بتنظيم القاعدة بهذه الطريقة، حيث كانوا يقومون كل مرة بتفجير أنفسهم وهذا نجاح كبير يحسب للجيش الليبي». وزاد المسماري في حديثه عن عشماوي، وقال: «مجرم خطير، دخل ليبيا في 2011، ثم ذهب إلى سوريا لتدريب العناصر هناك، ولديه خبرة في القتال في المناطق الصحراوية، فضلا عن تدريبه الراقي داخل القوات الخاصة بالجيش المصري قبل أن يطرد منه». وربطت مصادر أمنية مصرية كثيرة عشماوي، بمسؤوليته عن عمليات إرهابية كثيرة وقعت في مصر، أبرزها تلك المواجهات الدامية التي وقعت في الواحات البحرية غربي القاهرة، في أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، بالإضافة إلى تورطه في اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، في يونيو (حزيران) 2015.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُطالب بشكل رسمي استرداد المُتطرّف هشام عشماوي مصر تُطالب بشكل رسمي استرداد المُتطرّف هشام عشماوي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon