c مصر تُطالب بشكل رسمي استرداد المُتطرّف هشام عشماوي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:42:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لمحاسبته على "تورّطه في جرائم كثيرة" في البلاد

مصر تُطالب بشكل رسمي استرداد المُتطرّف هشام عشماوي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر تُطالب بشكل رسمي استرداد المُتطرّف هشام عشماوي

المُتطرّف هشام عشماوي
القاهرة- مصر اليوم

طلبت مصر بشكل رسمي الخميس استرداد المُتطرّف هشام عشماوي الذي اعتقلته قوات «الجيش الوطني» الليبي في مدينة درنة منتصف الأسبوع الماضي، وذلك لمحاسبته على «تورطه في جرائم كثيرة» في البلاد، في وقت قال المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري، إن اعتقال عشماوي «رسالة قوية لمن يدعي أن درنة خالية من الإرهاب».
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن مصر تريد استرداد الضابط الفارّ من أجل «محاسبته»، وجاءت مطالبة الرئيس المصري بعشماوي، في أعقاب تقارير تتحدث عن أن المطلوب المصري يخضع حاليا للتحقيق أمام جهات ليبية.

مصر تُطالب بشكل رسمي استرداد المُتطرّف هشام عشماويوقُبض على عشماوي، المطلوب الأول لدى مصر، في حي المغار أقدم مناطق مدينة درنة (شرق ليبيا)، فجر الإثنين الماضي، في عملية مباغتة لقوات الجيش الوطني، ووُجدت برفقته زوجة المتطرف المصري عمر رفاعي سرور.
وعقد الرئيس المصري الذي كان يتحدث في ندوة تثقيفية للقوات المسلحة، مقارنة بين عشماوي والعقيد «أركان حرب» أحمد منسي، قائد الكتيبة «103» صاعقة الذي قتل في عملية متطرفة جنوب رفح، وقال: «نحن نرى أناسا كل آمالها وفرحتها أن تنال شرف الشهادة، بينما في المقابل نرى عكس ذلك لدى البعض»، مضيفاً: «يا ترى ما هو الفرق بين عشماوي ومنسي؟». وزاد: «أنا أقول لكم الحكاية ببساطة، هذا إنسان وهذا إنسان، وهذا ضابط وهذا ضابط، والاثنان كانا مع بعضهما في وحدة (عسكرية) واحدة، الفرق بينهما أن أحدهما تعثر وربما يكون خان (في إشارة إلى عشماوي)، والآخر استمر على العهد والفهم الحقيقي لمقتضيات الحفاظ على الدولة المصرية وعلى أهل مصر، فهذا قدم لبلده الكثير وننظر له بملء العين، بينما الثاني نريده حتى نحاسبه».
ويوصف عشماوي بأنه من أخطر العناصر الأجنبية الموجودة في ليبيا، وهو أمير تنظيم «المرابطون» التابع لـ«القاعدة» في درنة، ورسّخ وجوده في المدينة الساحلية، منذ فراره من مصر قبل 4 سنوات، بقيادة عمليات داخل ليبيا، بعد الانضمام لما يسمي بـ«مجلس شورى مجاهدي درنة».
واستغل المسماري، عملية القبض على الإرهابي المصري عشماوي، لدعم العملية العسكرية التي شنها الجيش الوطني على درنة لـ«مواجهة الإرهابيين»، خلال الأشهر الماضية، وسط اعتراضات عليها، وقال: «هذه عملية تمت وفقا لمعلومات استخباراتية دقيقة، وهي رسالة قوية لكل من يدعي أن درنة خالية من الإرهابيين».
وأضاف المسماري المتحدث باسم القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر في مؤتمر صحافي من مدينة بنغازي مساء أول من أمس: «هذا المجرم في سجن القوات المسلحة العربية الليبية، وقد ساهم في قتل مئات الليبيين سواء بشكل مباشر أو بالتخطيط والتدريب وسيدفع ثمن جرائمه، حيث كان على علاقة بإرهابيين في مصر وأفغانستان وتركيا».
وذهب المسماري إلى أن «كثيرين من بينهم سياسيون، في طرابلس وتركيا كانوا ينفون بشكل قاطع وجود إرهابيين في درنة، ويقولون إنهم ثوار، لافتا إلى أنهم «تجاهلوا دور الجيش الوطني في مجابهة هذه العناصر الإجرامية والقضاء عليهم، وتطهير كل بقاع ليبيا من الإرهابيين».
وتطرق المسماري لمجريات الأحداث داخل درنة، وقال إن ما حدث هناك كان قتالا ضد الإرهابيين، في حين أن المبعوث الأممي لدي ليبيا غسان سلامة كان يصف ما يحدث هناك بأنه قتال بين «الأطراف المتصارعة»، مستكملاً: «مبدأ السرية كان مهما للقبض على عشماوي، كما تم التشديد على كل القوات بعدم التصوير، أو نشر أي معلومات تخص التحركات».
وتابع: «عندما قُبض على عشماوي وجدت برفقته أسرة الإرهابي عمر سرور وتأكدنا من مقتله عن طريقهم، ولأول مرة يتم القبض على إرهابي بتنظيم القاعدة بهذه الطريقة، حيث كانوا يقومون كل مرة بتفجير أنفسهم وهذا نجاح كبير يحسب للجيش الليبي». وزاد المسماري في حديثه عن عشماوي، وقال: «مجرم خطير، دخل ليبيا في 2011، ثم ذهب إلى سوريا لتدريب العناصر هناك، ولديه خبرة في القتال في المناطق الصحراوية، فضلا عن تدريبه الراقي داخل القوات الخاصة بالجيش المصري قبل أن يطرد منه». وربطت مصادر أمنية مصرية كثيرة عشماوي، بمسؤوليته عن عمليات إرهابية كثيرة وقعت في مصر، أبرزها تلك المواجهات الدامية التي وقعت في الواحات البحرية غربي القاهرة، في أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، بالإضافة إلى تورطه في اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، في يونيو (حزيران) 2015.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُطالب بشكل رسمي استرداد المُتطرّف هشام عشماوي مصر تُطالب بشكل رسمي استرداد المُتطرّف هشام عشماوي



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
  مصر اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 08:16 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
  مصر اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
  مصر اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:41 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لبلبة تكشف عن الشخصية الوحيدة التي تشبهها في أفلامها
  مصر اليوم - لبلبة تكشف عن الشخصية الوحيدة التي تشبهها في أفلامها

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى

GMT 00:13 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يعلن تراجع شيرين عن اعتزال السوشيال ميديا

GMT 02:27 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد شوبير يستفز أندية الدوري برسالة مثيرة بسبب الأهلي

GMT 20:15 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مارتن سكورسيزي على أعتاب رقم قياسي بحفل "غولدن غلوب" 2020

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

نوسيلة إسماعيل تنفعل على أحمد موسى بسبب واقعة "إطلاق النار"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon