c حفتر يطلق رسميًا عملية تحرير مدينة درنة الليبية من الجماعات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:26:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مقتل شخصين في هجوم انتحاري على نقطة تفتيش شرق سرت

حفتر يطلق رسميًا عملية تحرير مدينة درنة الليبية من الجماعات الإرهابية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حفتر يطلق رسميًا عملية تحرير مدينة درنة الليبية من الجماعات الإرهابية

القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر
طرابلس - فاطمة سعداوي

سيطرت التطورات العسكرية المتلاحقة على المشهد السياسي في ليبيا، بعدما أعطى المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، رسميًا، لقواته إشارة بدء هجوم منتظر منذ فترة طويلة لتحرير مدينة درنة في شرق البلاد، وجاء ذلك في وقت تعرضت فيه نقطة تفتيش تابعة للجيش في سرت لهجوم إرهابي، هو الثاني من نوعه هذا العام، كما استمرت المواجهات المسلحة في مدينة سبها جنوب البلاد.

وفي غياب ملحوظ لرئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، والقائد الأعلى للجيش الوطني الليبي، أعلن حفتر مساء الإثنين، بدء المعارك لتحرير مدينة درنة، وذلك في إطار عملية عسكرية موسعة لتحرير المدينة، الخاضعة لسيطرة جماعات جهادية منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.

وتغيب صالح، وهو أحد المؤيدين لحفتر، عن مراسم الاستقبال الرسمي والشعبي للمشير بمناسبة عودته مؤخرًا من رحلتها العلاجية، كما تغيب عن حضور العرض العسكري الضخم، الذي أقامه الجيش الثلاثاء، بمناسبة حلول الذكرى الرابعة لـ"عملية الكرامة"، لتحرير مدن المنطقة الشرقية، ولم يقدم مكتب صالح أي تفسير لهذا الغياب، كما امتنع مسؤولون في الجيش عن التعليق عن مبرراته، علمًا بأن صالح اكتفى بإرسال تهنئة إعلامية لحفتر بذكرى "عملية الكرامة"، لكنهما لم يجتمعا منذ عودة حفتر الأخيرة للبلاد.

وقال حفتر "نبشركم بأن ساعة الصفر لتحرير درنة قد دقت، وقواتكم تدكّ الآن معاقل الإرهاب فيها بعدما أصدرنا قوانين صارمة لتجنب المدنيين"، في هذه المدينة التي تبعد أكثر من ألف كلم شرق العاصمة طرابلس، وأضاف، الذي ينظر إليه على أنه أبرز المنافسين المحتملين على منصب الرئيس المقبل للبلاد، والرجل القوي في شرق ليبيا، أن "المساعي السلمية لدرنة استمرت أكثر من ثلاثة أعوام بواسطة عقلاء المدينة، ونشطاء من شباب لنجنبها ويلات الحرب حتى بلغت تلك المساعي طريقًا مسدودًا نتيجة لتعنّت الجماعات الإرهابية الرافضة للسلم".

وتعرض جنوب شرقي درنة لضربات جوية على مدى اليومين الماضيين، كما جرت اشتباكات حول مصنع للطحين شرق المدينة، حيث أعلن طبيب بمستشفى ميداني عن مقتل أربعة من قوات الجيش الوطني، وإصابة خمسة، بينما قال مجلس شورى مجاهدي درنة إن أحد رجاله قتل. لكن مصدرًا عسكريًا أكد في المقابل أن 5 من جنود الجيش الليبي قتلوا، وأُصيب آخرون بجروح متفاوتة الإثنين الماضي، بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات ما يعرف باسم "مجلس شورى مجاهدي درنة" الموالي لتنظيم "القاعدة".

وكشف المصدر أن "خمسة من جنود الجيش سقطوا في اشتباكات عنيفة شهدها حي الفتائح والحيلة جنوب شرقي درنة، بعد اشتباكات عنيفة ضد المجموعات الإرهابية... وقد أحرزت قوات عمليات عمر المختار تقدمًا كبيرًا، وسيطرت على منطقة الفتائح، قبل أن تقوم بالتراجع لمخاوف من الاستمرار قدمًا بعد اكتشاف عدد كبير من الألغام المضادة للأفراد التي زرعت في الطرق الفرعية".

ونفى المكتب الإعلامي لمركز طبرق الطبي، ما بثته قناة "النبأ" التلفزيونية المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، بشأن وصول عدد من شهداء وجرحى الجيش إلى المركز.

وقبل إعطائه إشارة بدء تحرير درنة، تجول حفتر رفقة الفريق عبد الرزاق الناظوري، رئيس الأركان العامة للجيش، على مهبط المطار الذي تراصت فيه مختلف وحدات الجيش بمدرعاته وآلياته وأسلحته الثقيلة والمتوسطة.

وميدانيًا، قتل الثلاثاء، عنصران من قوات الجيش الوطني الليبي في هجوم انتحاري استهدف حاجزًا عسكريًا شرق مدينة سرت شمال البلاد، على بعد 450 كيلومترًا شرق العاصمة طرابلس، وقالت غرفة عمليات سرت الكبرى التابعة للجيش في بيان إن "سيارة مفخخة يقودها انتحاري، انفجرت عند مرورها بالحاجز العسكري المعروف ببوابة التسعين، ما أدى أيضًا إلى سقوط ثلاثة جرحى في صفوف الكتيبة 115 مشاة التابعة للجيش المكلفة بتأمين البوابة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يطلق رسميًا عملية تحرير مدينة درنة الليبية من الجماعات الإرهابية حفتر يطلق رسميًا عملية تحرير مدينة درنة الليبية من الجماعات الإرهابية



أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:35 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل توقف غاراتها على بيروت استجابة لطلب بايدن
  مصر اليوم - إسرائيل توقف غاراتها على بيروت استجابة لطلب بايدن

GMT 12:23 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يعود الى الدراما بعد غياب طويل
  مصر اليوم - محمد هنيدي يعود الى الدراما بعد غياب طويل

GMT 07:41 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024
  مصر اليوم - خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024

GMT 21:51 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

سيراميكا كليوباترا يفوز على طلائع الجيش وديا

GMT 12:24 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

الأهلي يرفض الراحة في الدوحة

GMT 09:54 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

أول صورة لكيرلس وخطيبته أريني قبل وفاته فجأة

GMT 05:57 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

ترتيب الدوري الايطالي بعد نهاية المرحلة الـ15

GMT 07:15 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 75 مصابا بكورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية في روسيا

GMT 03:23 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

7 أعراض شائعة قد تشعر بها بعد تلقي لقاح فايزر

GMT 02:14 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يوافق على إعارة محمد صبحي إلى الاتحاد السكندري

GMT 04:20 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكشف عن معطيات جديدة في حادثة حرق "سيدة الإسكندرية

GMT 11:23 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

النجم محمد صلاح يهنئ متابعيه بالمولد النبوي الشريف

GMT 11:45 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 26 - 10 - 2020 والقنوات الناقلة

GMT 10:52 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يهبط بعد بيانات الاقتصاد الصيني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon