c القوات الحكومية السورية تستهدف مناطق عدة في القسم الجنوبي من - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:27:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تواصل التحضيرات لانطلاق حافلات نقل مقاتلي "جيش الإسلام" في دوما

القوات الحكومية السورية تستهدف مناطق عدة في القسم الجنوبي من العاصمة دمشق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القوات الحكومية السورية تستهدف مناطق عدة في القسم الجنوبي من العاصمة دمشق

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

شهدت أماكن في الريف الشمالي لحمص، تجددًا للقصف من قبل القوات الحكومية السورية، والذي استهدف أماكن في منطقة الحولة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات، وفي الريف الجنوبي لمدينة حلب، سُمع دوي انفجارات ناجمة عن قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في بلدة زيتان، ما أدى لأضرار في ممتلكات مواطنين، فيما لم ترد معلومات عن إصابات.
 
وفي سياق متصل، فقد انفجر لغم في منطقة الحردانة الواقعة في ريف مدينة سلمية، بالريف الشرقي لحماة، كان زرعه تنظيم “داعش” في وقت سابق، خلال تواجده في المنطقة، ما تسبب بأضرار مادية، قضى على إثرها شخص، في حين قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرى القنطرة وطلف وبلدة عقرب في الريف الجنوبي لحماة، ومناطق في قريتي الحويز والقرقور بسهل الغاب، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كذلك استهدف القصف المدفعي للقوات الحكومية السورية، مناطق في قرية الزكاة وبلدة كفرزيتا الواقعتين في الريف الشمالي لحماة، ولا معلومات عن إصابات.
 
استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة النعيمة، الواقعة في الريف الشرقي لدرعا، بنيران رشاشاتها الثقيلة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت مناطق في بلدة الغارية الغربية، دون ورود معلومات عن إصابات، كما ارتفع إلى 3 عدد الذين قضوا في ريف درعا، هم شخص قُتل بانفجار في منطقة الغارية الغربية ورجلان اثنان تُوفيا جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين قريتي سطح زهنان، والبعيات الواقعتين بمنطقة اللجاة.
 
وهزّت انفجارات متتالية مناطق في ريف إدلب، ناجمة عن قصف من القوات الحكومية السورية والطائرات الحربية على مناطق فيها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفًا على منطقة الكفير في القطاع الغربي من ريف إدلب، في حين نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في محيط بلدة الهبيط، وأماكن أخرى في محيط قرية عابدين بالريف الجنوبي لإدلب، دون أنباء عن إصابات، كما قصفت القوات الحكومية السورية أماكن في منطقة عابدين، بالتزامن مع استهداف لكل من بلدة التمانعة وقرية مغر الحنطة في القطاع الجنوبي من ريف إدلب.
 
وفي العاصمة دمشق، سُمع دوي انفجارات خلال الساعات الفائتة ناجمة عن قصف من قبل القوات الحكومية السورية استهدف أماكن سيطرة تنظيم “داعش” في القسم الجنوبي، حيث فتحت القوات نيران رشاشاتها على مناطق في حي التضامن، بالتزامن مع استهداف بعدة قذائف صاروخية لمناطق في مخيم اليرموك، ولا أنباء عن خسائر بشرية، فيما نشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة أنه مع المحاولة الروسية لاستكمال عملية تهجير مقاتلي "جيش الإسلام" وعوائلهم والمدنيين الرافضين للاتفاق، وبعد التوصل لاتفاق يترقب هو الآخر الموافقة الروسية على الشروط، تتواصل عمليات التحشد في محيط القسم الجنوبي من العاصمة دمشق من قبل القوات الحكومية السورية وحلفائها، حيث رصد المرصد وصول المزيد من التعزيزات إلى المنطقة، إذ استقدم لواء القدس الفلسطيني العشرات من عناصره من حلب، للمشاركة في الهجوم على مخيم اليرموك والمناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” في جنوب دمشق، فيما تجري عمليات تحصين المواقع، واستقدام الآليات والمعدات وتعزيز المواقع بالعناصر المستقدمين حديثًا من مناطق سورية مختلفة، بغية استعادة القوات الحكومية السورية للسيطرة على كامل العاصمة دمشق ومحيطها
 
وكان حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين، على معلومات من مصادر موثوقة، بشأن التوصل لاتفاق في جنوب دمشق، وأكدت المصادر الموثوقة أنه جرى التوصل لاتفاق بشأن القسم الخاضع لسيطرة الفصائل من جنوب العاصمة دمشق والبلدات الثلاث “يلدا وبيت سحم وببيلا”، في الريف الجنوبي لدمشق، مضيفة أن الاتفاق ينص على انسحاب كل من يرفض الاتفاق من الفصائل نحو وجهتين، حيث يتجه مقاتلو "فصيل أبابيل حوران"، نحو درعا في الجنوب السوري، فيما تتجه بقية الفصائل وهي "حركة أحرار الشام الإسلامية" ولواء "شام الرسول" و"جيش الإسلام" نحو الشمال السوري، فيما يجري الترقب للموافقة الروسية النهائية لبدء تنفيذ الاتفاق بعدها، بغية تحقيق الهدف الروسي وهو تأمين العاصمة دمشق عبر فرض طوق من المناطق التي تمكنت فيها روسيا من تنظيم عمليات “تسوية”، انتهت جميعها بفرض تهجير على من يرفض الاتفاق.
 
على الجانب الآخر، تتواصل عملية تجهيز الحافلات في مدينة دوما، تحضيرًا لاستكمال القافلة الثانية، لنقلها إلى الشمال السوري، حيث من المرتقب أن تنطلق خلال الساعات المقبلة، القافلة الثانية التي تضم عشرات الحافلات وعلى متنها الآلاف من المقاتلين وعوائلهم والمدنيين الرافضين لاتفاق جيش الإسلام والروس والنظام، كما رصد المرصد السوري خروج الحافلات تباعًا وتوقفها عند أطراف الغوطة الشرقية في انتظار استكمال القافلة لانطلاقها نحو الشمال السوري.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تستهدف مناطق عدة في القسم الجنوبي من العاصمة دمشق القوات الحكومية السورية تستهدف مناطق عدة في القسم الجنوبي من العاصمة دمشق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon