c ليلى الخالق لاجئة سورية في فرنسا تنتظر أية معلومات عن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:14:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسر آلاف الأسرى من الرقة لدى "داعش" تواصل القيام بمهمة البحث عنهم

ليلى الخالق لاجئة سورية في فرنسا تنتظر أية معلومات عن والدها المخطوف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ليلى الخالق لاجئة سورية في فرنسا تنتظر أية معلومات عن والدها المخطوف

المختطفين على يد داعش
باريس ـ مارينا منصف

كانت تتوقع أن تشعر ببعض الارتياح والانفراج عندما تم تحرير مسقط رأسها في الرقة من تنظيم "داعش" الأسبوع الماضي. لكن ليلى الخالق البالغة من العمر 23 عاما لم تشعر بشيء من ذلك. فلقد كانت تعتقد أنه مع سقوط المدينة الشمالية السورية سيأتي الجواب على سؤال لطالما بحثت له عن إجابة منذ ما يقرب من أربع سنوات، وهو "أين والدها"؟

فبعد ظهر يوم 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، اختطف عزيز الخالق على يد مسلحي تنظيم "داعش". وكان جراحًا يبلغ من العمر 50 عاما يقود سيارته إلى منزله عائدًا من عيادته في وسط الرقة عندما أوقفه مسلحون واخطتفوه من سيارته. وتقول ليلي، التي تستخدم اسمًا مستعارًا لحماية نفسها، إن العائلة لم تسمع أي شيء منذ ذلك الحين. والسبب الوحيد الذي نعرفه أنه تم أخذه لأنه صرخ باسمه بينما كان الرجال يقتادونه حتى يتمكن هؤلاء المراقبون من معرفة ما يحدث". وكان خالق واحدًا من 7400 شخص اختطفتهم الجماعة المتطرفة خلال حكمهم الاستبدادي في شمال سورية، بحسب الأرقام الصادرة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا له.

وعندما بدأ هجوم "قوات سورية الديمقراطية " المدعوم من الولايات المتحدة في يونيو/ حزيران، كانت عائلات المفقودين تأمل في أن تعلم مصير ذويهم. ولكن لم يتم العثور على سجين واحد من أسرى التنظيم. وتخشى ليلي دائما على سلامة والدها، الذي كان لفترة طويلة جزءا من المقاومة. وكان عضوا نشطا في المعارضة السياسية للرئيس السوري بشار الأسد ووالده حافظ. وأصبح يعرف باسم "الطبيب الثوري"، والذي كان يعالج الضحايا في أثناء هجوم الحكومة على المظاهرات في بداية الصراع سرًا.

وفي البداية كان الدكتور خالق يحتج على الأسد، وعندما قام المتطرفون المرتبطون بتنظيم "القاعدة" بالاستيلاء على الرقة في عام 2013، احتج ضدهم. وتحول تنظيم "القاعدة" بعد ذلك إلى تنظيم "داعش" الذي بدأ يخيف السكان بشكل منهجي لإبقائهم تحت سيطرته؛ فضلًا عن إعدام الناس في الساحات العامة، وجلدهم لمخالفات طفيفة مثل التدخين. وكانت عمليات الخطف شبه اليومية أقل وضوحًا، ولكن أكثر رعبًا. وبعد أيام من تنظيمه اعتصام في "ساحة النعيم" الرئيسية في الرقة للاحتجاج ضد الحكام الجدد للتنظيم في مدينته، اختطف الدكتور خاليك.

وقالت ليلي لصحيفة "تلغراف" البريطانية حيث طلبت عائلتها اللجوء: إنه "كان يعرف أنه في خطر، لكنه بقي على أي حال لأنه يؤمن بما كان يفعله. ولقد كان أكثر شجاعة من مقاتلي "قوات سورية الديمقراطية"، وقاتل "داعش" بالكلمة فقط". وكانت العائلة طالبت الجهاديين بمعرفة مكانه، لكنهم لم يعترفوا أبدا باحتجازه. وبعد 10 أشهر من الانتظار قررت الأسرة مغادرة سورية.

وقد اعتاد السوريون على حالات "الاختفاء القسري وهو تكتيك عقابي تستخدمه حكومات الأسد المتعاقبة لقمع المعارضة". ولكن في حين كان الخصوم السياسيون يقضون فترات قصيرة تصل إلى سنة في سجن النظام قبل إطلاق سراحهم، لم يتم إرجاع سوى القليل من أسرى "داعش".

ويقول مازن حسون، وهو طالب يبلغ من العمر 22 عاما من الرقة: "الجميع تقريبا الذين يعيشون تحت حكم داعش لديهم شخص أعتقل أمامهم. أنا شخصيا أعرف نحو 25 شخصا". وفي اليوم التالي لسقوط المدينة قرر إطلاق حملة على وسائل الإعلام الاجتماعية، وذلك باستخدام الهاشتاغ   #Kidnapped_ISIS، في محاولة لزيادة الوعي بأزمتهم.

وبدأ كل يوم بنشر صور المفقودين جنبا إلى جنب مع ملاحظات عنهم. ويقول حسون إنه نشر أكثر من 100 صورة أخرى في غضون أيام قليلة مع أقاربهم اليائسين من التعرف على أماكنهم. وبعضهم من الأولاد الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلى الخالق لاجئة سورية في فرنسا تنتظر أية معلومات عن والدها المخطوف ليلى الخالق لاجئة سورية في فرنسا تنتظر أية معلومات عن والدها المخطوف



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - مصر اليوم

GMT 01:06 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 22:01 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

اعتذار من رئيس الاتحاد الإسباني لنادي ريال مدريد

GMT 17:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الستينزنز يستعد لإعلان تجديد عقد دي بروين لمدة 5 أعوام

GMT 07:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

القصة الكاملة لـ"المرض الغامض" في الهند

GMT 09:06 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ" تبرم أكبر صفقة على الإطلاق في تاريخها

GMT 04:09 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ميدو يطالب بعودة الجماهير للمدرجات في مصر

GMT 07:27 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

تعرف على أفضل الفنادق قرب كومو الإيطالية

GMT 13:33 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

مانشستر يونايتد يمدد عقد ماكتومناي حتى 2025

GMT 20:53 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

سعر نفط خام القياس العالمي ينخفض بنسبة 1.2%
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon