c المرصد السوري يوثق اشتباكات عنيفة شمال إدلب وانفجارات تهز الريف - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:56:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استمرارًا لسلسلة من التفجيرات استهدفت مناطق تابعة للقوات الحكومية

المرصد السوري يوثق اشتباكات عنيفة شمال إدلب وانفجارات تهز الريف الحموي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المرصد السوري يوثق اشتباكات عنيفة شمال إدلب وانفجارات تهز الريف الحموي

انفجار مستودعات للذخيرة في الريف الحموي
دمشق - نور خوام

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات عنيفة اندلعت في قرية زردنا الواقعة في الريف الشمالي لإدلب، بين عناصر من هيئة تحرير الشام من طرف، وبين عناصر من جيش الأحرار من طرف آخر، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، حيث قضى عنصر على الأقل من تحرير الشام وأصيب آخرون من الطرفين بجراح، ومعلومات عن قتلى آخرين بينهما، وسط معلومات عن إصابات بين المدنيين على خلفية الاشتباكات.

وأبلغت مصادر المرصد السوري أن الاشتباكات هذه جاءت بعد منع عناصر من تحرير الشام لجيش الأحرار من إقامة حواجز لها في القرية، على صعيد متصل أطلق مجهولون النار على حاجز لفصيل جيش العزة في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، قبل أن يلوذوا المسلحين بالفرار، من جهة أخرى اعتقل حاجز لهيئة تحرير الشام عنصرًا من حركة أحرار الشام في مدينة إدلب، واقتادوه إلى جهة مجهولة، دون معلومات عن سبب وطبيعة الاعتقال.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح الاثنين، أنه دارت اشتباكات بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء في مدينة معرة النعمان الواقعة بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، بين عناصر من لواء المهام وبين لواء أنصار الحق التابعين للفصائل العاملة في المدينة، من دون معلومات حتى اللحظة عن أسباب الاشتباكات، حيث تدخل وجهاء من المدينة وتمكنوا من إيقاف الاقتتال، ليسود الهدوء عقبها، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين وثق المرصد السوري مقتل شخص من مدينة جسر الشغور تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري عقب اعتقاله منذ مدة.

ويشار إلى أن المرصد السوري رصد يوم الأحد عودة التوتر بين هيئة تحرير الشام من طرف، وجبهة ثوار سوريا من طرف آخر، وذلك في الريف الغربي لمدينة حلب، وأبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري أن التوتر هذا جاء نتيجة قيام عناصر من تحرير الشام بمصادرة سلاح مجموعة تتبع لجبهة ثوار سورية في قريتي السحارة والتوامة غرب حلب، وسط محاولات عدة من قبل وجهاء من المنطقة لحل الخلاف بين الطرفين خشية من تفاقم الأمور بعد الاقتتال الأخير الذي جرى بين الفصائل في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، والذي تسبب بوقوع مئات الشهداء والصرعى من مدنيين ومقاتلين.

خلال أقل من 4 أيام من انفجارات ريفي حلب وإدلب…انفجار جديد في مستودعات للذخيرة تابعة للقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين في الريف الحموي

هزت انفجارات منطقة جب رملة الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في ريف مدينة مصياف في الريف الحموي، اليوم الـ6 من شهر يونيو/حزيران الجاري، ناجمة عن انفجار مستودع للذخيرة تابع للمسلحين الموالين للقوات الحكومية السورية في المنطقة، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في سماء المنطقة، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن أسباب الانفجار وعن تسببه بخسائر بشرية.

وكان المرصد السوري نشر في الـ 4 من شهر حزيران / يونيو الجاري، أنه هزت انفجارات عنيفة الريف الشرقي لإدلب، ناجمة عن انفجار في مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية، تسببت بتصاعد أعمدة الدخان، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجارات ضربت مستودعات للذخيرة والأسلحة في منطقة تل السلطان الواقعة على بعد نحو 9 كلم شمال غرب مطار أبو الضهور العسكري، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة، ومعلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات سورية وغير سورية، وذلك في ثالث انفجار يضرب مطارات ومناطق قربها خلال حوالي 18 يومًا.

وكانت هزت انفجارات متتالية ريف حلب الشرقي، منذ أقل من 4 أيام، قالت مصادر متقاطعة أنها ناجمة عن انفجارات في مطار الجراح العسكري، يرجح أنها لمستودعات ذخيرة وأسلحة في المطار الذي سيطرت عليه القوات الحكومية السورية وحلفاؤها في العام 2017، وتسببت الانفجارات بمقتل وإصابة عناصر من القوات الحكومية السورية وحلفائها، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 3 عناصر على الأقل وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ولا تزال أعداد من قتلوا قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة ووجود معلومات عن مزيد من القتلى.

كما كان المرصد السوري نشر في الـ 18 من أيار / مايو الجاري من العام 2018، أنه قتل 28 على الأقل من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من الجنسية السورية، جراء الانفجارات التي شهدتها مستودعات للذخيرة والوقود في مطار حماة العسكري الواقع إلى الغرب من مدينة حماة، ولم ترد معلومات فيما إذا كان الانفجارات ناجمة عن خلل فني أو هجمات استهدفت المستودعات، والتي تسببت حينها بدمار كبير وتصاعد الدخان بشكل كثيف في سماء المنطقة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرصد السوري يوثق اشتباكات عنيفة شمال إدلب وانفجارات تهز الريف الحموي المرصد السوري يوثق اشتباكات عنيفة شمال إدلب وانفجارات تهز الريف الحموي



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
  مصر اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 07:00 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
  مصر اليوم - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 11:42 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

أفكار يدوية لتزيين وتجديد من ديكور المنزل

GMT 20:10 2020 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

تسجيل ثاني حالة بـ نادي جيرونا بفيروس "كورونا"

GMT 09:10 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

سر خلاف يسرا مع رغدة بسبب أحمد زكي

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مريم حسين تعلق على براءتها من تهمة هتك العرض

GMT 09:47 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أحمد فهمي يطمأن جمهوره على حالته الصحية

GMT 15:02 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط أكثر من ألفي قضية تنقيب وتعد على أرض آثار

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

حسين الجسمي يرد على إشاعة وفاته على موقع "تويتر"

GMT 06:24 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

تعرَّف إلى أهمّ أسباب وأعراض الشعور بالدوّار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon