c خبراء يكشفون آليات حماية البيانات لمستخدمي الإنترنت ومحو الأمية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد تسريب بيانات 200 مليون مواطن بسبب ثغرات التطبيقات الذكية

خبراء يكشفون آليات حماية البيانات لمستخدمي الإنترنت ومحو الأمية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يكشفون آليات حماية البيانات لمستخدمي الإنترنت ومحو الأمية

مجلس النواب المصري
القاهرة – أحمد عبدالله

لا يُوصف تسريب بيانات كاملة لـ 50 مليون شخص بسبب "فيسبوك" بأقل من "فضيحة" هزت العالم خلال الساعات الماضية، ولايضاهيها سوى  إعلان شركة أميركية شهيره للملابس الرياضية عن أن قرصنة طالت بيانات 150 مليون مستخدم لديها، الأمر الذي أدى لتسليط الضوء على مخاطر "أمية رقمية" لدى الشعوب العربية، ووسائل التدخل السريع المطلوبة لحماية البيانات الشخصية.

من ناحيته، قال رئيس لجنة الاتصالات في البرلمان المصري، نضال السعيد، إن مجلس النواب فطن إلى المخاطر المحدقة بحماية البيانات الشخصية على "فيسبوك" منذ أعوام، وأن خطوات متقدمة اتخذها نواب لجان الاتصالات والدفاع والأمن القومي من أجل صياغة تشريع محكم ومتماسك يوفر حماية لمرتادي مواقع التواصل في مصر.

وأوضح نضال السعيد "ننص صراحة في قانون جاري مناقشته حاليًا بشأن اعتبار البيانات الشخصية للأفراد من الحقوق الأساسية الواجب حمايتها، هناك حزمة عقوبات ضد أي شركة أو جهة أو فرد يثبت محاولته استخراج او معالجة البيانات والتوجهات الشخصية، تصل العقوبات إلى السجن والغرامة الكبرى، سيتم بموجب القانون إنشاء جهات متطورة للإشراف على الأمر".

فيما أشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، اللواء تامر الشهاوي، إلى أنه في بداية طرح النواب لقوانين حماية البيانات الشخصية، ساد اعتقاد بأن تضييق محتمل على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن الصدفة وحدها أدت للكشف عن أزمة تسريب "فيسبوك" بيانات خمسين مليون مستخدم، بعد طرح البرلمان قانون حماية البيانات بأيام قليلة، مؤكدًا "نسعى لوقف نزيف تسريب بيانات الأشخاص دون أي تضييق".

وأردف الشهاوي أنه بادر شخصيًا بإعداد قانون متكامل في هذ الصدد، واحتوى على عقوبات رادعة لكل من يقوم باعمال القرصنه على حسابات الأفراد أو الدولة، مشيرًا إلى دور محتمل لنواب لجان البرلمان المعنية من أجل نشر الوعي بشأن كيفية التعامل مع التطبيقات الذكية، وتوضيح آليات تصعب مسألة سرقة المعطيات الشخصية للأفراد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تثبت يوميًا أن سلبياتها أكثر من إيجابياتها.

وذكر خبير أمن المعلومات، وليد حجاج، أن الاتحاد الأوروبي ضرب أروع الأمثال في استباق مواجهة أخطار السطوة على المعلومات الشخصية، وأن الحاجة أصبحت ماسة إلى تشريعات شاملة تواكب وتجاري التطورات الجديدة الخاصة بالتعامل مع التبادل المعلوماتي والسوشيال ميديا، وأوضح أن الأمر أصبح غير قاصر على هجمات عابرة أو قرصنة لأشخاص عاديين، وإنما بات صراعًا قويًا بين دول كبرى، تسخر إمكانيات هائلة من أجل تسريب بيانات مواطنين دول أخرى، وبالتالي يجب مواجهة الأمر على نفس قدر خطورته، التشريعات والقوانين والنظم مطلوبة وبشكل عاجل، ولكنها لن تكفي وحدها لو لم يكن هناك وعي حقيقي بخطورة الموقف، يجب التحرك لمحو "الأمية الرقمية" في بعض الشعوب العربية.

وكان مقال منشور في جريدة الغارديان بتاريخ 30 مارس/ آذار 2018، يتحدث عن اكتشاف خبير التقنيات ديلان كوران أن منصات التواصل الاجتماعي تحتفظ بكم هائل من بيانات الأشخاص حتى بعد مسحها، وأن ملفات الصور ورسائل البريد وحتى مسارات سير صاحب الهاتف، وضغطات الإعجاب والمشاركة والتهتمامات، كلها محفوظة في ملفات وصل حجمها إلى 6 غيغا لبيانات الشخص الواحد.

ويشار إلى أن أوّل قانون عربي خاص بالتعامل مع مسألة حماية البيانات الشخصية صدر عام 2004، وكان ذلك في تونس، بينما يعود أوّل قانون عالمي إلى مقاطعة هيسن في ألمانيا التي أصدرته عام 1970، وأصدرت دول عربية لاحقًا قوانين مماثلة، كما عليه الحال بالإمارات بدءًا من عام 2007، والمغرب عام 2009، وقطر عام 2016، ومن المرتقب أن تصدر مصر قانونًا مشابهًا هذا العام.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون آليات حماية البيانات لمستخدمي الإنترنت ومحو الأمية خبراء يكشفون آليات حماية البيانات لمستخدمي الإنترنت ومحو الأمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020

GMT 15:28 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعيين تركي آل الشيخ رئيسًا للاتحاد العربي لكرة القدم

GMT 16:33 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

جلوس صيف 2016 تتألق باللون الرمادي

GMT 17:06 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

لطيفة تطرح كليبها "الأستاذ" برفقة شقيق أمير كرارة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon