c سيدة مصرية تكتم أنفاس ابنة زوجها حتى فارقت الحياة في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:02:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بدافع الغيرة الدائمة ومعاملة الطفلة السيئة لها باستمرار

سيدة مصرية تكتم أنفاس ابنة زوجها حتى فارقت الحياة في منطقة ميت عقبة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سيدة مصرية تكتم أنفاس ابنة زوجها حتى فارقت الحياة في منطقة ميت عقبة

أجهزة الأمن في الجيزة
القاهرة - محمود حساني

 تمكنت أجهزة الأمن في الجيزة، شمال مصر، من كشف ملابسات وفاة طفلة في ظروف غامضة داخل منزلها في منطقة ميت عقبة في العجوزة، حيث تبين أن زوجة والد الطفلة كتمت أنفاسها حتى فارقت الحياة.

وتعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقى مدير مباحث الجيزة اللواء إبراهيم الديب، إخطارًا من مستشفى بوصول طفلة 6 أعوام جثة هامدة، ولا توجد بها إصابات ظاهرية. وانتقل النقيب أحمد فاروق، معاون مباحث العجوزة، لإجراء المعاينة اللازمة، وتبين وجود آثار احمرار في وجه الطفلة، ما أثار الشك لديه أن الوفاة ليست طبيعية.

وكشفت تحريّات رجال البحث الجنائي، أن زوجة والد الطفلة التي تبلغ من العمر 21 عامًا، كتمت أنفاس الطفلة بسبب "غيرتها الدائمة"، علاوة على معاملتها السيئة لها باستمرار. وتمكنت مأمورية تحت إشراف المقدم فوزي عامر، رئيس مباحث العجوزة، من توقيف المتهمة التي أقرت بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وأحاله اللواء هشام العراقي مدير أمن الجيزة إلى النيابة العامة للتحقيق.

 وابتلى جسد المجتمع المصري، بالعديد من الظواهر السلبية، خلال السنوات الخمسة الأخيرة، والتي لم يكن لها وجود من قبل، ولكن الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد، وما صاحبها من إنفلات أمني وأخلاقي وتدهور في الأوضاع الاقتصادية، ساعد على توفير المناخ الملائم لها لكي تنتشر.

 وتُعد جرائم القتل، من أبرز الظواهر السلبية التي ابتلى بها المجتمع، فلايكاد يمر يوم بدون أن تطالعنا الصُحُف اليومية، عن خبر بشأن جريمة قتل بشعة، ولأسباب تافهة، وهو مؤشر خطير ويُنذر بالقلق الشديد مالم تتحرك مؤسسات الدولة المعنية من حكومة وبرلمان وأزهر وأوقاف وتعليم، لمواجهة هذه الظاهرة .

 ويرجع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أسبابها إلى انتشار الثالوث المرعب: الفقر.. البطالة.. الفراغ ووفقًا  لدراسة حديثة به فإن 60 بالمائة من جرائم القتل في مصر تقع في نطاق الأسرة، وهو مؤشر يعتبره الخبراء علامة خطرة تتطلب وقفة لمعرفة المحرك الحقيقي لهذه الظواهر المفزعة.

وكشفت الدراسة التي أجريت على تحليل لصفحات الحوادث في الصحف القومية والحزبية والمستقلة عن ارتفاع معدلات الجريمة خلال العام الماضي 2016 وحتي بداية عام 2017 خاصة التي ارتكبت بدافع الفقر والجوع مشيرة إلى وقوع 254 جريمة في تلك الفترة بمعدل 2.1 جريمة يوميًا فيما بلغ عدد المتهمين في تلك الجرائم 402 متهم.

 وحذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذه الظاهرة الخبيثة، ألا وهي القتل، لأن القتل جريمة محرّمة في الإسلام، لقول نبي الرحمة عليه السلام: "كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه"، رواه مسلم. وأخبرنا عن ظاهرة كثرة القتل في آخر الزمان وحذرنا منها، فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يتقارب الزمان، وينقص العلم، ويُلقى الشح، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج". قالوا: يا رسول الله أيما هو؟ قال: "القتل القتل"، متفق عليه. بل لكثرة من يُقتل فإن القاتل لا يدري لماذا قَتل! ولا يدري المقتول لماذا قُتل؟!؛ كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ليأتينَّ على الناس زمان لا يدري القاتل في أي شيء قَتل ولا يدري المقتول على أي شيء قُتل"، رواه مسلم.

وفي قوله صلى الله عليه وسلم "ينقص العلم"، إشارة لارتباط ظاهرة الجهل المجتمعي بالدين والإسلام على استفحال ظاهرة القتل، فنجد الأفراد يَقتل بعضهم بعضًا، ونجد الغلاة الجهلة بالدين يقتلون الناس بغبائهم وجهلهم وبتسخيرهم وتوظيفهم من قِبل آخرين .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة مصرية تكتم أنفاس ابنة زوجها حتى فارقت الحياة في منطقة ميت عقبة سيدة مصرية تكتم أنفاس ابنة زوجها حتى فارقت الحياة في منطقة ميت عقبة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
  مصر اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
  مصر اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 21:37 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
  مصر اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
  مصر اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 22:02 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إحالة عمرو دياب إلى المحاكمة في واقعة صفع شاب
  مصر اليوم - إحالة عمرو دياب إلى المحاكمة في واقعة صفع شاب

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 05:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 09:00 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

جرح فلسطين المفتوح

GMT 12:11 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق للقضاء على مشكلة الشعر المتقصف بلا رجعة

GMT 04:36 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جهود مكثفة لكشف غموض اختفاء فتاة في أسيوط
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon