c تحقيقات أمن الدولة مع متهمي "خلية مطروح" تكشف مفاجآت مُثيرة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:27:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تدربوا على يد "داعش" وكانوا وراء عملية ذبح الأقباط في سرت

تحقيقات أمن الدولة مع متهمي "خلية مطروح" تكشف مفاجآت مُثيرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تحقيقات أمن الدولة مع متهمي خلية مطروح تكشف مفاجآت مُثيرة

نيابة أمن الدولة العليا المصرية
القاهرة - محمود حساني

كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا المصرية، عن العديد من المفاجآت، في قضية تكوين 20 متهما لخلية متطرفة  في محافظة مرسى مطروح تتبع فرع تنظيم "داعش" في دولة ليبيا، حيث تبين أن المتهمين – والذين أحيلوا  إلى محكمة الجنايات – التحقوا بمعسكرات تدريبية تابعة إلى التنظيم في ليبيا وسورية وتلقوا تدريبات عسكرية، علاوة على مشاركة عدد منهم في ارتكاب جريمة ذبح 21 مواطنًا مصريًا قبطيًا من العاملين في ليبيا، وهي الجريمة التي قام التنظيم المتطرف بتصويرها والإعلان عنها في شهر شباط/ فبراير من العام الماضي.

واعترف المتهمين أمام النيابة، أن القصد من ارتكاب واقعة الذبح في حق المواطنين المصريين الأقباط، كان استدراج الجيش المصري لقتال عناصر التنظيم داخل ليبيا. وتضمّنت التحقيقات تقريرًا من لجنة فنية ثلاثية من المخرجين والمنتجين التلفزيونيين، والذين أفادوا في شهادتهم أن المقاطع المصورة التي تظهر وقائع انضمام اثنين من المتهمين إلى تنظيم "داعش"، وكذلك ذبح عناصر تابعة إلى التنظيم المذكور في ليبيا لـ 21 مواطنًا مصريًا قبطياً، لا تحتوي على أي تعديلات أو حيل سينمائية بها تؤثر على صحة ما حوته من مشاهد.

 كما تضمّنت أوراق التحقيقات شهادة لمدير إدارة التشريح في مصلحة الطب الشرعي، والذى قال إنه بفحص المقاطع التي تظهر عملية الذبح، تبين له صحتها من الناحية الطبية والتشريحية. وأظهرت تحقيقات النيابة وتحريات جهاز الأمن الوطنى، أن المتهمين تواصلوا مع قيادات في تنظيم "داعش" المتطرّف في دولة ليبيا من خلال شبكة الإنترنت، وعبر عمليات التسلل من المناطق الحدودية، حيث اتفقوا معهم على تأسيس جماعة تعتنق ذات أفكار التنظيم القائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية، واستباحة دماء العاملين في القوات المسلحة والشرطة والمسيحيين واستحلال أموالهم، ووجوب تنفيذ أعمال عدائية ضدهم وضد المنشآت العامة، بغرض إسقاط الدولة المصرية والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

 وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم الثاني في القضية محمد السيد حجازي، أسّس جماعة في نطاق محافظة مرسى مطروح، تعتنق أفكار تنظيم "داعش" المتطرفة وتتولى تنفيذ أعمال عدائية داخل البلاد ضد القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما وضد المسيحيين ودور عبادتهم، لإشاعة الفوضى داخل البلاد وتعطيل العمل بأحكام الدستور بغرض إسقاط مؤسسات الدولة.

وأكدت تحريات الأمن الوطني، أن الجماعة اعتمدت على ما أمدها به المتهم الثاني من أسلحة نارية وذخائر تم تهريبها من دولة ليبيا، فيما أعد المتهم الأول محمد خالد محمد حافظ والمكنى "أبو يوسف" لأعضاء جماعته برنامجًا يرتكز على محورين، الأول فكري يقوم على إمداد أعضاء الجماعة بمطبوعات تتضمن الأفكار المتطرفة، وعقد لقاءات تنظيمية في مسكن المتهم الأول يتم خلالها تدارس تلك الأفكار لترسيخ قناعاتهم بها، والمحور الثاني محور عسكري قائم على تدريب أعضاء الجماعة بداخل البلاد وخارجها في معسكرات تنظيمية.

وأوضحت التحقيقات، أن المتهمين الرابع فتح الله فرج عوض حامد، والخامس إسلام محمد أحمد مصطفى فهمي، توليا المسائل المتعلقة بتدريب أعضاء الجماعة على استخدام الأسلحة الآلية في المناطق الصحراوية في أطراف محافظة مرسى مطروح، مستخدمين الأسلحة الآلية التي تم توفيرها. وذكرت التحقيقات، أنه تم إلحاق بعض المتهمين في معسكرات تنظيم "داعش" المتطرف في دولة ليبيا، عن طريق تسللهم عبر الدروب الصحراوية غرب البلاد لتلقى تدريبات متقدمة فيها على أساليب حرب العصابات، وكيفية تصنيع العبوات المفرقعة واستعمالها واستخدام الأسلحة النارية المختلفة، حيث التحق المتهمون الأول محمد خالد محمد حافظ والثالث محمود عبدالسميع محمد والخامس إسلام محمد أحمد فهمي والثامن عبد الله دخيل حمد عبد المولى والعاشر محمد مصطفى محمد دسوقى والحادى عشر محمد عادل أحمد نصر الطيباني، بتنظيم "داعش" في ليبيا وتلقوا تدريبات عسكرية في أحد معسكراته.

وأشارت التحقيقات وتحريات الأمن الوطني إلى أن المتهم الثالث تولى مسؤولية أحد معسكرات ذلك التنظيم في مدينة سرت الليبية، بينما اشترك الثامن في واقعة قتل 21 مواطنًا مصريًا مسيحيًا في دولة ليبيا. وتبيّن من تحريات الأمن الوطني أن المتهم الأول في القضية، وعقب عودته من دولة ليبيا، تولّى وأعضاء جماعته تنفيذ عدد من العمليات العدائية تنفيذا لأغراض تلك الجماعة، عُرف منها واقعة زرع عدد 3 عبوات هيكلية بتاريخ أول آب/ أغسطس 2014، الأولى والثانية وضعهما المتهم الأول أمام مبنى محكمة مطروح الجديدة وأمام السور الخلفي في محكمة مطروح، فيما وضعت العبوة الثالثة خلف مبنى قسم شرطة مطروح.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيقات أمن الدولة مع متهمي خلية مطروح تكشف مفاجآت مُثيرة تحقيقات أمن الدولة مع متهمي خلية مطروح تكشف مفاجآت مُثيرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon