القاهرة - محمود حساني
واصلت قوات إنفاذ القانون، في الجيش الثاني الميداني، مداهمة وتدمير البؤر المتطرفة في شمال سيناء. وأسفرت أعمال المداهمات، خلال الأيام الخمسة الماضية، عن توقيف ثلاثة متطرفيين، واكتشاف وتدمير فتحة نفق، على الشريط الحدودي.
ونجحت القوات في مداهمة ستة مبانٍ، وتدمير سبع أوكار خاصة بالعناصر المتطرفة، تُستخدم فى أعمال المراقبة وإطلاق النار على القوات. كما تم اكتشاف وتدمير ستة مخازن خاصة بالعناصر المتطرفة، عثر بداخلها على أربعة أطنان من المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع العبوات الناسفة، ودراجتين ناريتين، وكمية من السجائر المعدة للتهريب.
ودمرت القوات ثلاث سيارات، إضافة إلى التحفظ على شاحنة خاصة بالعناصر المتطرفة. كما واصلت قوات إنفاذ القانون، في الجيش الثالث الميداني، مداهمة وتدمير البؤر المتطرفة في وسط سيناء. وأسفرت أعمال المداهمات، خلال الأيام الخمسة الماضية، عن مقتل 14 متطرفًا، وتوقيف 10 آخرين. وضبطت القوات كميات من الأسلحة والذخائر، ومعدات فنية، وأجهزة اتصال، وملابس عسكرية، تستخدمها العناصر التكفيرية، بالإضافة إلى تدمير ثلاث سيارات مفخخة، وإبطال مفعول 10 عبوات ناسفة، كانت معدة لاستهداف القوات، والتحفظ على خمس سيارات مختلفة، وسبع دراجات نارية.
وتمت مداهمة عدد من المنازل، ومخازن تحت الأرض، تستخدم كمأوى للعناصر المتطرفة، بالإضافة إلى اكتشاف مخزن يحتوى على 2000 لتر من الوقود، وضبط عدد من ماكينات الحفر وأدوات اللحام، وبعض المعدات والأدوات المستخدمة فى تصنيع العبوات الناسفة، أثناء محاولة تهريبها في شاحنة، في نفق الشهيد أحمد حمدي.
وتمكنت عناصر حرس حدود، في الجيش الثالث الميداني، من ضبط وحرق طن من نبات "البانجو" المخدر. وتواصل قوات إنفاذ القانون تنفيذ مهامها لاقتلاع جذور التطرف، والتصدي للمخربين والمهربين والعناصر الإجرامية.
وتعيش سيناء، منذ أحداث 30 يونيو / حزيران 2013، وما صاحبها من عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة "الإخوان" المحظورة، على وقع أعمال عنف، تستهدف بشكل رئيسي قوات الجيش والشرطة، أسفرت، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، عن سقوط العشرات من ضباط وجنود الجيش والشرطة، بين قتيل وجريح، في سلسلة هجمات شنّها تنظيم "أنصار بيت المقدس" المتطرف، خلال أوقات مختلفة، ارتبط بعضها بمناسبات وأحداث سياسية.
أرسل تعليقك