c عبدالعال يؤكّد أن السيسي ترفّع عن الدخول في المعارك الكلامية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:56:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّن أن المصريين اعترفوا أن تجديد الثقة في الرئيس ضرورة مُلّحة

عبدالعال يؤكّد أن السيسي ترفّع عن الدخول في المعارك الكلامية مع أي دولة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبدالعال يؤكّد أن السيسي ترفّع عن الدخول في المعارك الكلامية مع أي دولة

الدكتور علي عبد العال
القاهرة - أحمد عبدالله

أكّد  الدكتورعلي عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن الشعب المصري ونوابه أدركوا أن تجديد الثقة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضرورة مُلّحة، ومرفق الأمن والأمان، بمشاركاتهم الفعالة في الانتخابات الرئاسية بكل شفافية ونزاهة، وهناك دلالات أبرزها نواب الشعب الشعب الذين تجردوا عن الأهواء وخلعوا عباءة الأحزاب من منطلق تقدير المسؤولية وأن مصر فوق الجميع.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في جلسة حلف اليمين الدستورية للرئيس عبد الفتاح السيسي، لولايته الثانية 2018-2022، مؤكدًا أن البرلمان يستقبل الرئيس السيسي السبت, في رحاب مجلس النواب مرآة الشعب وضميره، الذ أديرك بوعيه وحسه أن تجديد الثقة فى قيادتكم صار ضرورة ملحة للعبور بمصر إلى مرفأ الأمن والأمان.

وأضاف"لقد قالت الجماهير التي تحدت كل الدعوات المشبوهة لمقاطعة الانتخابات كلمتها في انتخابات حرة ونزيهة، مليئة بالدلالات: الدلالة الأولى: كان قرار أعضاء مجلس النواب المعبرين عن آمال الشعب وأمانيه، متجردين جميعًا عن الهوى، خالعين رداء الحزبية، بترشيحكم رئيسًا للجمهورية، تقديرًا منهم لجسامة المسؤولية، وإيمانًا منهم بأن مصر فوق الجميع. أما الدلالة الثانية: أن الجماهير التي قالت لكم «نعم»، إنما اعترافًا منها بالجهد العظيم الذى بذلتموه، وجاء قرارها يحملكم مسؤولية الاستمرار في قيادة المسيرة، تعبيرًا عن وعيها بالمكاسب والإنجازات التى تحققت، وثقة منها أن المستقبل معكم أفضل، ووفاءً منها لتلبيتكم نداءها وانحيازكم لثورتها فى الثلاثين من يونيه، تلك الثورة العظيمة التى استرد فيها الشعب إرادته، وتوحد فيها المصريون ضد من أرادوا اختطاف هويتهم، فاستظلوا بعلم الوطن، وانضم إليهم رجال الشرطة وحماهم جيش الشعب.

وتابع حديثه" الدلالة الثالثة: أن شعب مصر العظيم، قد أثبت جدارته وعراقته وقدرته على التماسك وتجاوز الآلام والمحن التى لا تزيد نسيجه إلا تماسكًا وتشابكًا، فهو شعب تمتد جذور حضارته لآلاف السنين، وعرف التوحيد قبل نزول الرسالات، فتحية لشعب مصر العظيم الذى نسج وصاغ بدمه وعرقه ونضاله وما قدمه من شهداء ومصابين وقائع هذه المناسبة التى نحتفل بها اليوم.

وواصل حديثه للرئيس عبد الفتاح السيسي" لقد آمنتم أن البناء لا يرتفع إلا بالاصطفاف على قلب رجل واحد، وبصفاء النفس، والعزيمة، وبتماسك الوحدة الوطنية التي تتوهج بالسماحة والبعد عن التعصب والشطط وتجديد الخطاب الديني، وإيمانكم بأننا قادرون على بناء المصنع، وقادرون على بناء المعهد والمسكن، وقادرون على استخدام أحدث وسائل العلم والتكنولوجيا، متابع:"لقد عودتنا أن تنجز ما تعد، وقد وفيت بما وعدت، وكان خطابكم للشعب خطاب المصارحة، وكان قراركم وضع مصلحة مصر نصب عينيك.

و قال عبد العال:برغم العواصف العاتية والمعوقات الرهيبة وما كان يحيط بمصر من ظروف خارجية وداخلية والنقص الحاد في موارد النقد الأجنبي وتوقف بعض المصانع، واختلال الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، وانتشار العمليات الإرهابية التي راح ضحيتها العديد من أبناء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة والأبرياء، وتهديد النسيج الوطنى وبث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، إلا أن الأربع السنوات الأولى من توليكم المسؤولية رغم قصرها، كانت حافلة بقفزات طويلة إلى الإمام، محققة إنجازات عظيمة نستطيع أن نرصدها، وهى ظاهرة جلية يساندها الواقع، ويقوم على كل منها دليل، مثل قناة السويس الجديدة، وارتفاع الاحتياطي النقدى إلى أرقام غير مسبوقة، وانخفاض ميزان العجز التجاري، وزيادة الصادرات، وانخفاض الواردات ومعدل البطالة، وانخفاض معدلات التضخم، وتدفق الاستثمارات الأجنبية والعربية، وتوفير مسكن ملائم لقاطني المناطق العشوائية، والعمل على توفير الإسكان الاجتماعي، واستصلاح مليون ونصف المليون فدان، وإنشاء وتطوير أكبر شبكة طرق في تاريخ مصر والعديد من الكباري، وزيادة الطاقة الكهربية والمتجددة واكتشاف الغاز، وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وثلاث عشرة مدينة جديدة وإنشاء مائة ألف صوبة زراعية، وأنفاق سيناء والمزارع السمكية، وزيادة الحد الأدنى لمعاش التكافل والكرامة وزيادة عدد المستفيدين منه، ومخصصات التموين وتوفير القروض الميسرة للشباب، والإفراج عن الشباب تنفيذًا لتوصيات مؤتمر الشباب.

 وتابع"وقبل ذلك المحافظة على أركان الدولة ومؤسساتها واستتباب الأمن والأمان ومحاصرة الإرهاب الذى استكثر علينا جنى ثمار ثورتين عظيمتين، تمهيداً للقضاء عليه قضاءً مبرمًا، فكانت الحملة الشاملة سيناء 2018 ليعيش كل مواطن آمنا فى سربه عزيزًا فى وطنه.

وزاد عبد العال: لقد آمنتم أن الحرية هي الالتزام بحرية الآخرين، وأن الديمقراطية هي الاحترام للشرائع والقوانين، وإذا حادت الحرية عن هذا الالتزام، وإذا انحرفت الديمقراطية عن هذا الاحترام، فسوف يطالبنا الشعب بأن نُقوِّمَ ذلك بالإجراء الحاسم والقرار الصارم، كما التزمتم- - بسياسة خارجية متزنة ومتعقلة استطاعت أن تعيد لمصر مكانتها وسط العالم، سياسة ترتبط بالأهداف القومية والمصالح الإستراتيجية وتعزيز التضامن بين الدول التى تشكل دوائر اهتمامنا الأساسية وفى مقدمتها الدول العربية الشقيقة وحماية أمنها القومى الذى يمثل الأمن القومى المصري، وتعزيز علاقات مصر مع أشقائها في القارة السمراء ومجموعة عدم الانحياز.

وواصل حديثه"بل وترفعتم عن الدخول فى معارك إعلامية أو مبارزات كلامية مع أي دولة، كما استطعتم جسر الهوة بين الأشقاء فى فلسطين والدخول فى مصالحة وطنية نرجو أن نرى ثمارها الطيبة قريبًا، متابعًا"إن مجلس النواب يدرك عظم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وسوف يتعاون مع السلطات بإخلاص وإيجابية للإسهام فى طرح الحلول الناجعة للمشاكل التي يعانى منها الشعب وتفعيل كل ما يحقق التنمية بخاصة في بعدها الاجتماعي، وعلى كل الصعد.

وقال عبد العال"إذا كنا نفخر بهتاف "تحيا مصر" فإن أول مفاخر كل منا هو أننا ولدنا في مصر ونعيش على أرضها ونشارك في نهضتها، وإن مصر المستقرة هى شموخنا ومصدر اعتزازنا وسوف تعيش آمنة مستقرة، وستبقى كذلك، متابعا لقد نصرت شعبك فى مواقف كثيرة، فوقف الله معك مؤيداً ونصيراً، ومعك سنبذر الأمن ونحصد الرخاء..حفظ الله مصر ووقاكم من كل سوء.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالعال يؤكّد أن السيسي ترفّع عن الدخول في المعارك الكلامية مع أي دولة عبدالعال يؤكّد أن السيسي ترفّع عن الدخول في المعارك الكلامية مع أي دولة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon