c ترامب ونتانياهو يشدّدان على وجود فرصة جيدة لتحقيق السلام في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعرب عن اعتقاده بأن الفلسطينيين يريدون العودة في مفاوضات "صفقة القرن"

ترامب ونتانياهو يشدّدان على وجود فرصة جيدة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ترامب ونتانياهو يشدّدان على وجود فرصة جيدة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض، للتأكيد على وجود "فرصة جيدة للغاية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط"، معربًا عن اعتقاده بأن "الفلسطينيين يريدون العودة في مفاوضات السلام". وعلى الرغم من ذلك، ترك الباب مفتوحًا أمام إمكان حضوره احتفال تدشين السفارة الأميركية في القدس، في وقت وصف نتانياهو قرار نقل السفارة بأنه "تاريخي سيتذكره الشعب على مر العصور".

وبمؤازاة ذلك، أعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون الشروع في التحضيرات اللازمة لعقد المجلس الوطني مطلع أيار/مايو المقبل. وكشف مسؤول فلسطيني بارز أن الدورة المقبلة للمجلس ستشهد انتخاب قيادة جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية، من بينها نائب للرئيس محمود عباس يرجح أن يخلفه في رئاسة السلطة.

وقال المسؤول "سيتم استبدال عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية وبعض ممثلي حركة فتح، كما أن بعض الفصائل سيجري تغييرات على ممثيله"، مشيرًا إلى أن من أبرز الوجوه التي ستغادر قيادة المنظمة في الدورة المقبلة للمجلس الوطني ياسر عبد ربه الذي احتل، حتى وقت قريب، ثاني أهم منصب فيها هو أمين السر، إضافة إلى محمد زهدي النشاشيبي البالغ من العمر حوالي 90 عامًا، وأحمد قريع، وزكريا الآغا، وعلي اسحق، وعبد الرحيم ملّوح وغيرهم. وعزا مسؤولون في المنظمة التغيير إلى عاملين، الأول هو السن، والثاني وجود خلافات سياسية وشخصية مثل عبد ربه وقريع. ولفتوا إلى أن المجلس سيُعقد بشكله القديم، ومن دون مشاركة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي". وقال رئيس المجلس إنه سيعقد ضمن دورة عادية بأعضائه القائمين، بعد رفض الحركتين المعارضتين المشاركة فيه. وأضاف أنه سيتم استبدال أعضاء اللجنة التنفيذية الذين توفوا وعددٍ من المستقلين ومن ممثلي الفصائل.

وفي واشنطن، عقد ترامب ونتانياهو اجتماعًا ثنائيًا في المكتب البيضاوي وغداء عمل، من دون أن يكون هناك مؤتمر صحافي مشترك. وقال المفاوض السابق في الشرق الأوسط والمحلل لدى مركز ويلسون للأبحاث آرون ديفيد ميلر عن توقعاته من اللقاء: "لا شيء... ليس هناك سوى ترحيب حار واعتراف ترامب بأن نتانياهو في وضع سياسي صعب للغاية"، مشيرًا إلى أن الرئيس الأميركي مصمم على "مساعدته بأي طريقة كانت".

وشوّش على زيارة نتانياهو إعلان النيابة العامة أنها اتفقت مع المستشار الإعلامي لعائلة رئيس الحكومة نير حيفتس ليكون "شاهد ملك" في ملفات التحقيق الثلاثة التي يشتبه فيها نتانياهو بدفع الرشوة وتلقيها. واعتبرت أوساط قضائية أن حيفتس هو "الشاهد الذهبي" الذي يفيد الشرطة في تحقيقاتها بعد أن اتفقت معه على تسليمها محادثات مسجلة تدين نتانياهو وزوجته سارة في التورط بملفات الفساد.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن النشاط الإيراني في سورية ولبنان، بما فيه محاولة إقامة مصانع للصواريخ في البلدين يستخدمها "حزب الله"، والاتفاق النووي الإيراني بما في ذلك المهلة الزمنية الأميركية لإيران لتعديله، فضلاً عن "صفقة القرن"، هي المواضيع الرئيسة التي تناولها نتانياهو مع ترامب خلال اللقاء الخامس بينهما، مضيفة أن نتانياهو طلب من ترامب أن تشمل تعديلات الاتفاق النووي قيوداً على تصنيع الصواريخ الإيرانية التي يتعدى مداها 300 كيلومتر في الأراضي السورية واللبنانية.

وتناولت التقارير اللقاء الذي أجراه نتانياهو مع مستشار الرئيس وصهره جاريد كوشنير والموفد الخاص إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات بحضور السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان في شأن "صفقة القرن" للسلام. وسيلقي نتانياهو كلمته اليوم أمام مؤتمر اللوبي اليهودي الأميركي "إيباك"، قبل أن يلتقي قادة الكونغرس للبحث في الملف الإيراني، وقضية الرواتب الشهرية التي تدفعها السلطة الفلسطينية لعوائل الأسرى والشهداء.

وعشية كلمة نتانياهو أمام "إيباك"، دعا مديرها التنفيذي هوفارد كور إلى ضرورة حل الدولتين وإقامة "دولة فلسطينية لها مستقبلها الخاص"، كما دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية آفي غاباي الى تأسيس "دولة فلسطينية".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب ونتانياهو يشدّدان على وجود فرصة جيدة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط ترامب ونتانياهو يشدّدان على وجود فرصة جيدة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon