القدس المحتلة - ناصر الأسعد/محمد التوني
حذّرت مصر، الأربعاء، من خطورة التداعيات المترتبة على التصعيد الأمني الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك، وما ترتب عنه من إصابات خطيرة بين صفوف الفلسطينيين وتعريض حياة إمام المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري لمخاطر جسيمة.
وطالب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، إسرائيل بوقف العنف، واحترام حرية العبادة والمقدسات الدينية، وحق الشعب الفلسطيني في ممارسة شعائره الدينية في حرية وأمان، وعدم اتخاذ مزيد من الإجراءات التي من شأنها تأجيج الصراع، واستثارة المشاعر الدينية وزيادة حالة الاحتقان بين أبناء الشعب الفلسطيني، بما يقوض من فرص التوصل إلى سلام عادل وشامل تأسيسًا على حل الدولتين.
وأصيب قرابة 70 شخصا- ما بين اختناقات وإصابات مباشرة- في صفوف المعتصمين أمام باب الأسباط بالقدس المحتلة، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي منهم 3 إصابات وصفت بالخطيرة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الشيخ عكرمة صبري، أصيب في صدره بالرصاص المطاطي، وتم نقله إلى مستشفى المقاصد وهو حاليًا في غرفة العمليات، فيما قال نجله إن الإصابة في الرأس جراء الضرب بالهراوات.
أرسل تعليقك