القاهرة – أكرم علي
قال وزير الخارجية سامح شكري إنه بحث مع نظيره الأردني أيمن الصفدي القضايا الثنائية والإقليمية، ونتائج اللجنة العليا المشتركة مؤخرًا.
واوضح شكري خلال مؤتمر صحافي الأحد، أنه تم بحث قضايا العمالة المصرية وتوجيه الشكر لرعاية الأردن للعمالة المصرية.
وأشار شكري إلى أنه تم بحث تنسيق القمة العربية المقبلة في الرياض، وبحث تطورات الوضع في قطاع غزة والتطلع لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني، حيث إن مصر تتواصل مع السلطة الفلسطينية لاقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الوزير المصري على أن حل القضية الفلسطينية يغير خريطة الساحة بشكل جوهري، ومصر تدافع عن القضية من دون انقطاع وسوف تستمر في ذلك مم خلال الدعوة لتحقيق السلام واقامة دول فلسطين ودولة إسرائيل ونعمل من خلال الجامعة العربية والأمم المتحدة.
وقال شكري عمل اللجنة السداسية بشأن فلسطين إن اللجنة تعمل في سياق مهامها وعقدت اجتماعا في الاتحاد الأوروبي مؤخرًا للتأكيد على وضعية القدس حسب مقررات مجلس الأمن والمطالبة بالحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وسوف تستمر اللجنة في عملها وليست مرتبطة بأي أحداث محددة.
وأوضح شكري إن القمة سوف تتناول قضية الإرهاب والتي تؤدي إلى تدميرات في الساحة العربية وما تعاني منه مصر، وهو ما يجعل تلك القضية في أولوياتها، وبالتأكيد أن السياسات القطرية تذهب في اتجاه آخر وفي نفس الوقت نضطلع بمسؤولياتنا تجاه تلك القضية وسنعمل عليها في الجامعة العربية وفقا للمبادئ المعلنة من قبل أمام قطر.
وزير خارجية الأردن: لا يوجد أي أفاق حقيقية لحل يحقق السلام الشامل في المنطقة
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن هناك تشاور مستمر مع مصر لتعزيز العلاقات المشتركة وتحقيق المصلحة العربية في المجالات كافة ، وتم بحث ملف العمالة المصرية في الأردن، مؤكدًا أنهم في بلدهم الثاني.
وأوضح الصفدي أن الأردن تنسق مع مصر لمحاربة الارهاب، وتقف بلاده بجانب مصر في مواجهة التطرف والارهاب واعادة الامن والاستقرار.
وشدد وزير خاىجية الاردن على ان الأمن والسلام لن يتحقق بممارسة الاحتلال الاسرائيلي القمع تجاه الشعب الفلسطيني، ولابد ممارسة المجتمع الدولي مسؤوليته لحماية الشعب الفلسطيني مما يجرى في غزة الان، والقضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى.
وقال الصفدي إنه لا يوجد أي أفاق حقيقية نحو حل يحقق السلام الشامل في المنطقة، وأنه لابد من تلبية حقوق الشعب الفلسطيني أولا، وغياب الأفق السياسية يؤدي إلى توليد العنف، واستعمال العنف الاسرائيلي هو مؤشر خطر، والقدس هي خط أحمر.
وأدان الوزير الأردن ما وصفه بالكارثة الانسانية في الغوطة، ويجب العمل على استمرار حقن دماء الشعب السوري وايجاد حل سياسي للأزمة يرضى به الشعب السوري، وأن بلاده لا تستطيع تحمل المزيد من اللاجيئين.
أرسل تعليقك