c قصف إسرائيلي مكثف واشتباكات عنيفة في مدينة غزة وتزايد مخاوف - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قصف إسرائيلي مكثف واشتباكات عنيفة في مدينة غزة وتزايد مخاوف الحلفاء الغربيين بشأن الحرب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قصف إسرائيلي مكثف واشتباكات عنيفة في مدينة غزة وتزايد مخاوف الحلفاء الغربيين بشأن الحرب

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزة ـ كمال اليازجي

قصف إسرائيلي مكثف واشتباكات عنيفة في مدينة غزة، والهلال الأحمر الفلسطيني يحذر من توقف كافة الخدمات في مستشفى القدس جراء نفاد الوقودوأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم السبت، بسقوط عشرات القتلى والجرحى في سلسلة غارات إسرائيلية على بيت لاهيا شمال غزة، ومخيم النصيرات وسط القطاع، في الوقت الذي تستمر فيه قوات إسرائيلية بالتوغل في مناطق شمال غربي غزة.

وقالت مصادر محلية، إن الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية، قصفت بعدة صواريخ وقذائف منزل عائلة الكحلوت، في مدينة بيت لاهيا، ما أدى لمقتل 7 مواطنين، وإصابة العشرات، إضافة إلى وجود العديد من المواطنين تحت الركام.
وأضافت أن القصف الإسرائيلي على المنزل كان بدون سابق إنذار، الأمر الذي أدى لتسوية المنزل بالأرض، ومقتل وإصابة العديد من الفلسطينيين.

وأشارت إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت أيضا منزلا مأهولا في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لمقتل وإصابة العديد من المواطنين.
وفي الأثناء، تواصل المدفعية والطيران الإسرائيليين، قصف ساحات العيادات الخارجية لمجمع الشفاء الطبي، ومحيط المستشفى الإندونيسي الذي انقطعت الكهرباء نتيجة نفاد الوقود مما أسفر عن إعلان خروجه عن الخدمة.

وفي وقت لاحق، استهدف الجيش الإسرائيلي بوابة المستشفى الاندونيسي، معلنا توقف كافة العمليات الجراحية في المستشفى، وفقا لما ذكرته وكالة وفا.
كما تعرض محيط مستشفى الشفاء مجددا، لقصف مدفعي وجوي إسرائيليين، وإلقاء قنابل الفسفور المحرمة دوليا على الأحياء القريبة منه وعلى مخيم الشاطئ.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، بقي في مجمع الشفاء 650 جريجا، و50 طفلا بقسم الحضانة، و100 مريض، و1200 من الطواقم الطبية، و20 ألف نازح.

من جانبه رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، الدعوات المتزايدة من الحلفاء الغربيين لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين الفلسطينيين، في الوقت الذي اقتربت فيه القوات من أكبر مستشفى في غزة، والذي تدعي إسرائيل أنه مركز القيادة الرئيسي لحركة حماس، لكنه يستضيف آلاف المرضى والباحثين عن مأوى.

قال نتنياهو إن المسؤولية عن أي ضرر يلحق بالمدنيين تقع على عاتق حماس، مكررا الاتهامات القائمة منذ فترة طويلة بأن الحركة تستخدم المدنيين في غزة كدروع بشرية. وأشار إلى أنه بينما تحث إسرائيل المدنيين على مغادرة مناطق القتال، فإن "حماس تفعل كل ما في وسعها لمنعهم من المغادرة"، بحسب الأسوشيتد برس.

وجاءت تصريحاته بعد أن ضغط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أجل وقف إطلاق النار وحث القادة الآخرين على الانضمام إلى دعوته، وقال لبي بي سي إنه "لا يوجد مبرر" للقصف الإسرائيلي المستمر.

في أعقاب الهجوم القاتل الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، دافع حلفاء إسرائيل عن حقها في الدفاع عن نفسها. ولكن الآن ومع دخول الشهر الثاني من الحرب، هناك اختلافات متزايدة في الرؤى الدولية حول الكيفية التي يجب على إسرائيل أن تخوض بها المعركة.

فالولايات المتحدة تضغط من أجل وقف مؤقت من شأنه أن يسمح بتوزيع المساعدات الضرورية على المدنيين في المنطقة المحاصرة حيث تزداد الظروف سوءا. لكن إسرائيل لم توافق حتى الآن إلا على فترات يومية قصيرة يتمكن خلالها المدنيون من الفرار من منطقة القتال البري في شمالي غزة والتوجه جنوبا سيرا على الأقدام على طول الشريان الرئيسي بين شمالي وجنوبي قطاع غزة.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

قصف إسرائيلي عنيف على مستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة

سقوط أكثر من 10 قتلى في قصف إسرائيلي استهدف مخيم جباليا شمال قطاع غزة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف إسرائيلي مكثف واشتباكات عنيفة في مدينة غزة وتزايد مخاوف الحلفاء الغربيين بشأن الحرب قصف إسرائيلي مكثف واشتباكات عنيفة في مدينة غزة وتزايد مخاوف الحلفاء الغربيين بشأن الحرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon