القاهرة - علي السيد
اجتمع وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الخميس، مع وزير خارجية بوركينا فاسو ألفا باري، حيث بحث الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في كافة المجالات، فضلا عن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية سامح شكري استهل اللقاء بالتأكيد على العلاقات التاريخية بين البلدين، واعتزاز مصر بالعلاقات الثنائية مع بوركينا فاسو وحرصها على تطويرها في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين بما يرقى الى مستوى العلاقات السياسية بينهما.
ونوه الوزير شكري إلى استعداد مصر للمساهمة في خطة الحكومة البوركينية للتنمية من خلال تشجيع المستثمرين المصريين على الاستثمار في مجالات البنية التحتية والطاقة والإنشاءات، معربًا عن تطلع مصر لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين. وأردف أبو زيد، أن وزير الخارجية سامح شكري تناول خلال الاجتماع الدور البارز للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية في مجال تقديم المساعدات الطبية والعينية وبناء القدرات من خلال تنظيم الدورات التدريبية ، علما بأن عدد المتدربين من بوركينا فاسو خلال الأعوام الثلاثة الماضية وصل إلى 123 متدرباً اشتركوا في 51 دورة تدريبية، إضافةً إلى المنح الدراسية التي تقدم من الجامعات المصرية ومن الأزهر الشريف. كما أعرب الوزير شكري عن إمكانية قيام مصر بتصميم دورات خاصة تخاطب احتياجات الأشقاء في بوركينا فاسو.
وفي ما يتعلق بالأوضاع الإقليمية وجهود مكافحة الإرهاب، أوضح المتحدث باسم الخارجية، ان وزير خارجية بوركينا فاسو اكد على دعم بلاده للاجراءات التي تتخذها مصر للتقريب بين الأطراف الليبية، ودعمها للضربة الجوية المصرية ضد معاقل الإرهابيين في درنة.
وأكد وزير الخارجية على استعداد مصر للتعاون مع الأشقاء الأفارقة في مجال مكافحة الارهاب من خلال تجمع الساحل والصحراء، حيث تستضيف مصر مركز التجمع لمكافحة الإرهاب. وأشاد الوزير شكري بجهود بوركينا فاسو في إطار تجمع دول الساحل الخمس لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الساحل، منوها بانفتاح مصر على التعاون مع دول الساحل الخمس في هذا الصدد
أرسل تعليقك