c جولة جديدة من المباحثات بين مصر وتركيا بعد أن توقفها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جولة جديدة من المباحثات بين مصر وتركيا بعد أن توقفها لعِدة أشهر وسط تحديات وترقب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جولة جديدة من المباحثات بين مصر وتركيا بعد أن توقفها لعِدة أشهر وسط تحديات وترقب

وزارة الخارجية المصرية
القاهره - مصراليوم

تستأنف مصر وتركيا، يوم الثلاثاء، الجولة الثانية من المباحثات الاستكشافية التي تجري بين البلدين منذ مايو الماضي، بعد أن توقفت لعدة أشهر بسبب خلافات حول عدة ملفات استراتيجية.وقالت وزارة الخارجية المصرية إن وفداً دبلوماسيا، برئاسة نائب وزير الخارجية السفير حمدي لوزا، يزور تركيا يوم الثلاثاء لعقد الجلسة الثانية من المباحثات الاستكشافية بين البلدين، على مدار يومين، مشيرة في بيان لها، إلى أن الخطوة تأتي استجابة، للدعوة المقدمة من وزارة الخارجية التركية.وبحسب مصدر مصري  فإن المباحثات سوف تركز على الملفات الإقليمية، وآليات التعاون المشترك بين البلدين.وقال المصدر إن المباحثات تظل "استكشافية"، ولم يتم حتى الآن الاتفاق بشكل نهائي حول الملفات الثلاثة الخلافية التي تتمثل في سحب الوجود التركي من ليبيا ووقف التحركات الآحادية في شرق المتوسط، والتوقف عن الدعم التركي المقدم لجماعة الإخوان بشكل نهائي وتسليم المطلوبين للقاهرة.

وأشار المصدر إلى أن الجلسات التي ستعقد على مدار الثلاثاء والأربعاء، ستشهد مناقشات حول هذه الملفات بشكل محوري، فضلا عن بحث آليات التعاون الاستراتيجي في ضوء التفاهمات المشتركة.ويقول الباحث المصري المختص بالشؤون الدولية، محمد فوزي إن الجولة الثانية من المباحثات الاستكشافية المصرية التركية تأتي بناءً على دعوة من وزارة الخارجية التركية، كجزء من تحركات تركية أكبر خلال الآونة الأخيرة استهدفت التهدئة مع المحيط الإقليمي العربي.وأضاف أن هذه التحركات ترتبط بسياق إقليمي أوسع يتجه نحو التهدئة والتخفيف من حدة الصراعات، فضلاً عن وجود دوافع تركية تدفع باتجاه التهدئة، ومنها؛ فشل الرهان على تيارات الإسلام السياسي في المنطقة، والأزمة الاقتصادية التي تعاني منها تركيا بما يعزز الحاجة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع بعض الدول، والشعور التركي بالعزلة الإقليمية بما يدفع أنقرة إلى إعادة الانخراط في قضايا المنطقة ولكن وفق مقاربات وتحالفات جديدة.

ويشير فوزي إلى أنه على الرغم من السياق الإقليمي الذي تأتي في ظله الجولة الثانية من المباحثات بين مصر وتركيا، والإجراءات التركية الأخيرة بحق بعض قيادات وعناصر الإخوان بتركيا، ومنها غلق بعض مقار الجماعة في تركيا، ومنع بعض القيادات الإخوانية من السفر، إلا أن هذه المباحثات تواجه عدداً من التحديات المرتبطة بالخلافات الجوهرية بين الطرفين، وعدم تغيير أنقرة لسلوكها في بعض الملفات.

ومن بين تلك الملفات؛ الأزمة الليبية حيث يجري اتهام أنقرة بمواصلة دعم الميليشيات والرغبة في عرقلة الانتخابات، وملف شرق المتوسط وقيام تركيا بالتنقيب في مناطق متنازع عليها مع كل من قبرص واليونان، فضلا عن الاتهام بانتهاك السيادة العراقية؛ خصوصاً في ملف الأمن المائي.ويوضح فوزي أن هذه القضايا ملفات جوهرية بالنسبة لمصر، لأنها تتقاطع والأمن القومي المصري والعربي بشكل عام، كما تتقاطع ومصالح حلفاء مصر، كما في حالة قبرص واليونان، التي وصلت علاقاتها بمصر إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية، "وبالتالي ترى مصر أن أي تطور في العلاقات مع أنقرة لا يمكن أن يكون على حساب العلاقات مع قبرص واليونان".

وساد الخلاف بين مصر وتركيا منذ 2013 خاصة بعد إسقاط حكم جماعة الإخوان، وتقديم أنقرة دعما ماليا ولوجسيتا للجماعة التي نفذت عمليات إرهابية استهدفت مؤسسات الدولة المصرية.وفي الآونة الأخيرة، أشار كبار المسؤولين الأتراك إلى تحسن العلاقات مع مصر، في تحول عن نهجهم النقدي الحاد السابق تجاه حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي.وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الثاني عشر من مارس إن البلدين أجريا اتصالات "استخباراتية ودبلوماسية واقتصادية"، مضيفا أنه يأمل في علاقات "قوية" بين البلدين.بعد أسبوع من تصريحات أردوغان، طلبت الحكومة التركية من ثلاث قنوات تلفزيونية مصرية مقرها إسطنبول، مرتبطة بجماعة الإخوان، تخفيف تغطيتها السياسية الانتقادية للحكومة المصرية، وتوقفت القنوات التلفزيونية على الفور عن بث بعض البرامج السياسية.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

انطلاق مؤتمر تطوير أداء عمليات حفظ السلام في القاهرة الأحد

الاتّحاد الأفريقي يعد لمؤتمر إقليمي أفريقي لتبادل الخبرات بشأن الانتخابات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولة جديدة من المباحثات بين مصر وتركيا بعد أن توقفها لعِدة أشهر وسط تحديات وترقب جولة جديدة من المباحثات بين مصر وتركيا بعد أن توقفها لعِدة أشهر وسط تحديات وترقب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon